تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوس... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسل...
العالم
طريقة البحث
حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذنّ له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب.

الشيخ : باب حد المريض أن يشهد الجماعة أي ما هو المرض الذي إذا وجد سقط وجوب الجماعة عن الإنسان ، ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس مروا أبا بكر يخاطب أهل البيت أن يصلي بالناس نيابة عن من ؟ عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف يعني حزين يحزن وربما إذا قام في مقامك لا يستطيع الصلاة من البكاء ، إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد يعني قال مروا أبا بكر أن يصلي بالناس فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال : إنكن صواحب يوسف من يعني بصواحب يوسف ؟ يعني النسوة اللاتي قطعن أيديهن لكن هذا مشكل لأن النسوة لم يحصل منهن كيد أو حصل ؟ حصل كيف حصل ؟ قيل لهن إن امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين وهن يردن بذلك أن يطلعن على هذا الرجل فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فخرج فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن صرن يقطعن أيديهن ذهولا وغفلة فهؤلاء هم صواحب يوسف ، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم فهم من عدم المبادرة بقولهن لأبي بكر أن ذلك من باب الكيد ، لأنه من المعلوم أن مقام النبي صلى الله عليه وسلم عند الناس فوق مقام أبي بكر بمراحل فإذا جاء خلفه إنسان دونه صار في نفوس الناس شيء فأردن أن يكون عمر رضي الله عنه هو الذي يصلي بالناس هذا هو الظاهر لي من هذا الكيد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم ولنرجع الآن إلى صاحب الفتح.

Webiste