الشيخ : يطوف عليهم أي يتردد عليهم يطوف عليهم ولدان مخلدون أي غلمان شباب مخلدون منعمون أبدا دائما بإيش ؟ بأكواب وأباريق وكأس من معين الكوب مثل ما نقول الكأس والأباريق معروفة هي آنية لها عرى ولها خرطوم وكأس من معين لا يصدعون عنها كأس من معين أي من خمر صافي ليس فيه كدر لا يصدعون عنها ويش معنى يصدعون يا أخ أنت قم نعم.
الطالب : ... .

الشيخ : أنت واضع يدك على رأسك تو يوجعك رأسك أسالك أنا ما أقول صداع ولا يوجعك رأسك الآن ليش واضع يدك عليه استرح نعم قل ها.
الطالب : ... .

الشيخ : صداع الآن طيب استرح لا يصدعون عنها أي لا يصيب رؤوسهم صداع ودوار كخمر الدنيا ولا ينزفون أي لا تذهب عقولهم الخمر في الدنيا يذهب العقل ولذلك حرم تحريما مؤكدا وعوقب عليه فشرب الخمر حرام بإجماع المسلمين بالكتاب والسنة ومن قال إنه حلال وهو قد عاش بين المسلمين فقد ارتد عن دين الإسلام ليش ؟ لأنه انكر شيئا معلوما بالضرورة من الدين ومن شربه وهو يعتقد أنه حرام فإنه يعاقب بإيش ؟ بثمانين جلدة أو ما يراه الإمام رادعا له ولأمثاله فإن عاقبناه أول مرة وعاد في الثانية أعدنا العقوبة في الثالثة نعيد العقوبة في الرابعة قتل نقتله قتلا هكذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وإذا رأينا ان الناس انهمكوا فيه ولم يصدهم عنه إلا القتل في الرابعة قتلنا لأن هذا فيه إصلاح إصلاح لمن ؟ لمن ؟ للمجتمع الإسلامي ألا يشيع فيه الخمر وفيه رأفة بالشارب أيضا فيه رأفة به الأخ كيف كان ذلك
الطالب : ... .

الشيخ : إيش هو هذا هو وين رحت ما نعيد السؤال انا عمدا قصدت أن أسألك لأنك الظاهر أنك سارح قل نعم حتى تسلم وتجلس وإلا تبي تقف قل يا أخي سارح والا حاضر ؟
الطالب : سارح.

الشيخ : سارح الله يردك اجلس طيب يا جماعة اسمع أقول إن قتل شارب الخمر في الرابعة بعد أن عاقبناه ثلاث مرات رأفة به كيف ذلك لأننا منعناه من أن يكرر هذه المعصية العظيمة وهو إن لم يمت اليوم مات غدا ففي ذلك إصلاح للمجتمع وفي ذلك أيضا إيش ؟ رأفة بهذا اسمع قول الله عز وجل : ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما هذا لو تركناه ازداد شرا صار كل يوم يطلع علينا بشرب فكان قتله في الرابعة إصلاحا للمجتمع من وجه وأيضا حماية لهذا الشارب ورأفة به من أن يزداد إثما وهو إن لم يمت اليوم مات غدا واضح يا جماعة طيب.