تفسير سورة الذاريات الآيات ( 27- 31 ) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد منها .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فأوجس منهم خيفة من هنا نبدأ من قوله: فأوجس منهم خيفة أي أحس في نفسه بخيفة منهم وسبب ذلك تلك الخيفة أنه عليه الصلاة والسلام لما قدم إليهم الطعام لم يأكلوا منه فأوجس منهم خيفة لأن العادة أن الضيف يأكل مما قدم له المضيف لكن هؤلاء الملائكة لا يأكلون لم يأكلوا لأن الملائكة صمد أي ليس لهم أجواف كما جاء ذلك مأثورا عن السلف ولهذا لا يحتاجون إلى أكل ولا إلى شرب أوجس منهم خيفة قالوا لا تخف طمأنوه قالوا لا تخف لما رأوا على وجهه من علامة الإنكار والخوف وكل إنسان يعرف حال قلب المرء المواجه له هل هو في سرور هل هو في انشراح هل هو خائف هل هو مطمئن لأن هذا أمر معلوم بالفطرة ولا يحتاج إلى كبير فراسة وبشروه بغلام عليم البشارة هي الإخبار بما يسر أي أخبروه بما يسره وهو الغلام العليم وكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد بلغ من الكبر عتياً قبل أن يولد له لا هو ولا امرأته بشروه بهذا الغلام وبشروه بأنه عليم أي سيكون ذا علم لأن الله تعالى جعله من الأنبياء والأنبياء هم أعلم الخلق بالله عز وجل وأسمائه وصفاته وأحكامه وأفعاله وهذا الغلام العليم غير الغلام الحليم لأن في القرآن أن إبراهيم بُشر بغلام عليم في آيتين من كتاب الله وبشر بغلام حليم في آية واحدة وهما غلامان أما الغلام الحليم فإنه إسماعيل أبو العرب وأما الغلام العليم فإنه إسحاق أبو بني إسرائيل نعم العليم وأما الغلام العليم فإنه إسحاق أبو بني اسرائيل، ولذلك تجد قصتهما مختلفة ولقد أبعد عن الصواب من قال إن الغلام الحليم هو الغلام العليم بل هو نص صريح في سورة الصافات أنهما غلامان مختلفان فإن الله تعالى لما ذكر قصة الذبيح في سورة الصافات قال بعدها: وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين فكيف يبشر بمن أمر بذبحه وكان عنده وبلغ معه السعي كل هذا مما يدل على أن القول بأن الغلام الحليم هو الغلام العليم بشروه بغلام عليم وهذه بشارة كما ترون تضمنت بشارة بشيئين وإن شئتم فقولوا بثلاثة أشياء أولاً: بأنه سيأتيه مولود يصل إلى أن يكون غلام ثانياً: أن هذا المولود ذكر لا أنثى لقوله غلام ثالثا: أنه عليم أي ذو علم وكل هذه البشارات عظيمة كل واحدة تكفي أن تكون بشارة وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرة من امرأته هذه ؟ هي سارة أم إسحاق أقبلت لما سمعت البشرى في صرة في صيحة سرورا أو ندما وحزنا؟ الجواب أنها أتت في صرة سرورا لأنها جاءتها هذه البشرى بعد أن تقدمت بها السن تصيح وكأنها والله أعلم تقول غلام غلام أي ضربته بيدها كالمتعجبة كما يصنع الناس إلى اليوم إذا أتاهم خبر قال الله أكبر وضرب على وجهه فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم عجوز هذه خبر مبتدأ محذوف التقدير أنا عجوز عقيم فكأنها تعجبت أن تحصل لها البشرى بهذا الغلام العليم بعد أن تقدمت بها السن وعقمت من الولد ولكنهم بينوا لها السبب الوحيد الذي به وجد هذا الولد فقالوا: كذلك قال ربك أي مثل ما قلنا وبشرنا به قال الله عز وجل وانظر إلى قوله قال ربك حيث أضاف الربوبية هنا إلى هذه المرأة العجوز العقيم الكبيرة إشارة إلى أن هذا من عناية الله بها لأن إضافة الربوبية إلى الشخص المعين تكون ربوبية خاصة وانتبهوا للفرق الربوبية العامة لكل أحد الله رب كل شيء الخاصة ليست لأحد إلا لمن كان خاصاً بالله وأتلوا عليكم هذه الآية: قالوا آمن برب العالمين رب موسى وهارون الربوبية العامة هاه رب العالمين خاصة رب موسى وهارون هنا قالوا لها: قال ربك من باب الربوبية الخاصة التي تقتضي عناية خاصة قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم عز وجل إنه هو الحكيم أنت تجعل هو هنا مبتدأ والحكيم خبر أو تجعل هو ضمير فصل والحكيم خبر نعم نعم لك الخيار لك الخيار يعني إن شئت فقل الحكيم خبر إن وهو ضمير فصل لا محل له من الإعراب وإن شئت فقل هو مبتدأ والحكيم خبر هو والجملة خبر إن وهنا قدّم الحكيم على العليم، لأن المقام يقتضي هنا تقديم الحكمة على العلم الحكمة هنا في شيئين يا إخوان أولاً تأخير الولادة بالنسبة لهذه المرأة إن الله لم يؤخر ولادتها إلى أن تبلغ العجز إلا لحكمة حكمة أخرى بكونها ولدت بعد أن أيست واعتقدت أنها عقيم فها هنا حكمتان حكمة سابقة وحكمة لاحقة ومن ثم قدّم اسم الحكيم على اسم العليم وأنتم تشاهدون أن القرآن الكريم إذا جمع الله بين هذين الاسمين الكريمين العليم والحكيم يقدم غالبا العليم لكن هنا قدم الحكيم لأن المقام يقتضي ذلك إنه هو الحكيم العليم
وهنا اسأل ما معنى الحكيم؟ أكثر الناس يظنون أن معنى الحكيم أنه المتصف بالحكمة والحكمة هي وضع الشيء في مواضعه ولكن الواقع أن الحكيم له معنيان حكيم من الحكمة وحكيم من الحُكم، حكيم من الحِكمة وحكيم من الحُكم فالله عز وجل حكيم من الحكمة، لأن الله تعالى هو الحكم بين العباد والحاكم في العباد هو حاكم فيهم وهو الحكم بينهم وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ومن أحسن من الله حُكما لمن؟ لقوم يوقنون أليس الله بأحكم الحاكمين وهذا الاستفهام للتقرير يعني أن الله تعالى أحكم الحاكمين وأرجو الانتباه هنا قال: من أحسن من الله حُكما في سورة المائدة وفي سورة التين أليس الله بأحكم الحاكمين كلاهما في محله المناسب ففي سورة المائدة ذكر الله من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون وتتابعت الآيات حتى قال: أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون فكأن المقام مقام مفاضلة بين الأحكام فبيّن أن حكم الله أحسن الأحكام لكن في سورة التين المقام مقام سلطة وقوة والله أحكم الحاكمين
يعني أن حكمه نافذ وسلطته تامة ولا أحد يعارض حكمه أبداً مهما قويت شوكته وانظر إلى قول الله تعالى عن عاد فأما عاد فاستكبروا في الأرض وقالوا من أشد منا قوة يعني لا أحد أشد منا قوة فقال الله تعالى: أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وعذبهم بألطف الأشياء عذبهم بماذا؟ بالريح الهواء اللطيف الذي لا تحس به ملمساً وإن كان قوياً الهواء يدفع كل شيء وهو أقوى من الماء كما هو معروف وهذا الهواء اللطيف أهلك فيه هؤلاء القوم الذين يقولون هاه من أشد منا قوة؟ أهلكهم به فالحاصل أن الله أحكم الحاكمين حكمه نافذ صادر عن قوة وسلطان ثم إن أحكم الحاكمين تتضمن أيضاً حسن الحكم إذن الحكيم في قوله تعالى إنه هو الحكيم العليم يتضمن إيش؟ يتضمن معنيين معنى من الحكم ومعنى من الحكمة طيب انتهينا من الحكمة صار حكم الله عز وجل يتضمن أنه الحاكم في العباد وأنه الحاكم بين العباد وأن حكمه أحسن الأحكام وأنه تعالى أحكم الحاكمين
الحكمة أيضاً لله تعالى الحكمة البالغة لله الحكمة البالغة ولا شيء من الأفعال القائمة في الوجود أحكم من حكمة الله وإذا آمنت بهذا أيها المؤمن إذا آمنت بهذا سهل عليك أمور كثيرة تشكل على كثير من الناس منها بعض الأحكام الشرعية لا يدرك الناس أو أكثرهم أو بعضهم حكمتها فهل نقول إذا لم يدرك الحكمة إنه لا حكمة لها أو نقول إن لها حكمة لكن عقولنا قاصرة ؟ نعم الثاني وإذا آمنا هذا الإيمان اطمأننا إلى كثير من الأمور الشرعية التي تخفى علينا حكمتها هل نحن ندرك الحكمة في كون الصلوات خمساً؟ لا أو أنها سبعة عشرة ركعة لا وأشياء كثيرة من الأمور الشرعية لا يدرك الإنسان حكمتها لكن إذا آمنت أن الله حكيم آمنت بأنه لابد لهذا الشيء من حكمة تقتضيه طيب كذلك في الأمور القدرية قد يرسل الله سبحانه وتعالى عذاباً يشمل الصالح والطالح وقد يرسل الله عذابا على قوم لا تتوقع أن يصيبهم العذاب فهل تقول ما الحكمة أو تقول إن الله عز وجل لابد أن يكون تقديره لهذا عن حكمة ولذلك أقول لكم إن الواجب علينا فيما أمر الله به من الشرائع وفيما قضاه من الأقدار أن نستسلم غاية التسليم وأن لا نعترض على هذا بعقولنا، واستمعوا إلى قوله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم هذه واحدة ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ثانية ثالثة: ويسلموا تسليما أقسم الله عز وجل إنه ما يمكن أحد يؤمن إلا بهذه الشروط الثلاثة هي أن يحكموك فيما شجر بينهم والثاني: ألا يجدوا في أنفسهم حرجاً يعني لا تضيق صدورهم بحُكم الله والثالث: أن يسلموا تسليما، شف أكد هذا بالمصدر تسليما يعني تسليما تاما ما يتهاون الإنسان ويتباطأ في تنفيذ حكم الله فإذا وجدت من نفسك عيبا يتعلق بهذه الأمور الثلاثة فصحح إيمانك إذا رأيت أنك تود أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله صحح الإيمان إذا رأيت من قلبك أنك لا تريد إلا حكم الله ورسوله لكن يضيق صدرك بحكم الله ورسوله وأنت تحدث نفسك أنك لا يمكن أن تتحاكم إلى غير الله ورسوله لكن يضيق صدرك إذا كان لا يضيق صدرك ولا تريد التحاكم إلى غير الله ورسوله وأنت منشرح الصدر بحكم الله ورسوله لكن تتباطأ وتتهاون فأنت ناقص الإيمان، ناقص الإيمان اقرأ قول الله تعالى: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون لما لم يؤمنوا به أول مرة ولم يقبلوه من أول مرة صارت والعياذ بالله قلوبهم إيش؟ متقلبة وتركهم الله في طغيانهم يعمهون ولهذا يجب عليك أيها المؤمن أن تبادر أن تبادر بانقياد تام لحكم الله تعالى القدري ونقتصر على هذا إلى أنه جاء وقت الأسئلة ونرجو الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق والسداد إنه على كل شيء قدير
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام .
الله يحيك عساك طيبك كيف حالكم؟.
تفضل.
وهنا اسأل ما معنى الحكيم؟ أكثر الناس يظنون أن معنى الحكيم أنه المتصف بالحكمة والحكمة هي وضع الشيء في مواضعه ولكن الواقع أن الحكيم له معنيان حكيم من الحكمة وحكيم من الحُكم، حكيم من الحِكمة وحكيم من الحُكم فالله عز وجل حكيم من الحكمة، لأن الله تعالى هو الحكم بين العباد والحاكم في العباد هو حاكم فيهم وهو الحكم بينهم وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ومن أحسن من الله حُكما لمن؟ لقوم يوقنون أليس الله بأحكم الحاكمين وهذا الاستفهام للتقرير يعني أن الله تعالى أحكم الحاكمين وأرجو الانتباه هنا قال: من أحسن من الله حُكما في سورة المائدة وفي سورة التين أليس الله بأحكم الحاكمين كلاهما في محله المناسب ففي سورة المائدة ذكر الله من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون وتتابعت الآيات حتى قال: أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون فكأن المقام مقام مفاضلة بين الأحكام فبيّن أن حكم الله أحسن الأحكام لكن في سورة التين المقام مقام سلطة وقوة والله أحكم الحاكمين
يعني أن حكمه نافذ وسلطته تامة ولا أحد يعارض حكمه أبداً مهما قويت شوكته وانظر إلى قول الله تعالى عن عاد فأما عاد فاستكبروا في الأرض وقالوا من أشد منا قوة يعني لا أحد أشد منا قوة فقال الله تعالى: أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وعذبهم بألطف الأشياء عذبهم بماذا؟ بالريح الهواء اللطيف الذي لا تحس به ملمساً وإن كان قوياً الهواء يدفع كل شيء وهو أقوى من الماء كما هو معروف وهذا الهواء اللطيف أهلك فيه هؤلاء القوم الذين يقولون هاه من أشد منا قوة؟ أهلكهم به فالحاصل أن الله أحكم الحاكمين حكمه نافذ صادر عن قوة وسلطان ثم إن أحكم الحاكمين تتضمن أيضاً حسن الحكم إذن الحكيم في قوله تعالى إنه هو الحكيم العليم يتضمن إيش؟ يتضمن معنيين معنى من الحكم ومعنى من الحكمة طيب انتهينا من الحكمة صار حكم الله عز وجل يتضمن أنه الحاكم في العباد وأنه الحاكم بين العباد وأن حكمه أحسن الأحكام وأنه تعالى أحكم الحاكمين
الحكمة أيضاً لله تعالى الحكمة البالغة لله الحكمة البالغة ولا شيء من الأفعال القائمة في الوجود أحكم من حكمة الله وإذا آمنت بهذا أيها المؤمن إذا آمنت بهذا سهل عليك أمور كثيرة تشكل على كثير من الناس منها بعض الأحكام الشرعية لا يدرك الناس أو أكثرهم أو بعضهم حكمتها فهل نقول إذا لم يدرك الحكمة إنه لا حكمة لها أو نقول إن لها حكمة لكن عقولنا قاصرة ؟ نعم الثاني وإذا آمنا هذا الإيمان اطمأننا إلى كثير من الأمور الشرعية التي تخفى علينا حكمتها هل نحن ندرك الحكمة في كون الصلوات خمساً؟ لا أو أنها سبعة عشرة ركعة لا وأشياء كثيرة من الأمور الشرعية لا يدرك الإنسان حكمتها لكن إذا آمنت أن الله حكيم آمنت بأنه لابد لهذا الشيء من حكمة تقتضيه طيب كذلك في الأمور القدرية قد يرسل الله سبحانه وتعالى عذاباً يشمل الصالح والطالح وقد يرسل الله عذابا على قوم لا تتوقع أن يصيبهم العذاب فهل تقول ما الحكمة أو تقول إن الله عز وجل لابد أن يكون تقديره لهذا عن حكمة ولذلك أقول لكم إن الواجب علينا فيما أمر الله به من الشرائع وفيما قضاه من الأقدار أن نستسلم غاية التسليم وأن لا نعترض على هذا بعقولنا، واستمعوا إلى قوله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم هذه واحدة ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ثانية ثالثة: ويسلموا تسليما أقسم الله عز وجل إنه ما يمكن أحد يؤمن إلا بهذه الشروط الثلاثة هي أن يحكموك فيما شجر بينهم والثاني: ألا يجدوا في أنفسهم حرجاً يعني لا تضيق صدورهم بحُكم الله والثالث: أن يسلموا تسليما، شف أكد هذا بالمصدر تسليما يعني تسليما تاما ما يتهاون الإنسان ويتباطأ في تنفيذ حكم الله فإذا وجدت من نفسك عيبا يتعلق بهذه الأمور الثلاثة فصحح إيمانك إذا رأيت أنك تود أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله صحح الإيمان إذا رأيت من قلبك أنك لا تريد إلا حكم الله ورسوله لكن يضيق صدرك بحكم الله ورسوله وأنت تحدث نفسك أنك لا يمكن أن تتحاكم إلى غير الله ورسوله لكن يضيق صدرك إذا كان لا يضيق صدرك ولا تريد التحاكم إلى غير الله ورسوله وأنت منشرح الصدر بحكم الله ورسوله لكن تتباطأ وتتهاون فأنت ناقص الإيمان، ناقص الإيمان اقرأ قول الله تعالى: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون لما لم يؤمنوا به أول مرة ولم يقبلوه من أول مرة صارت والعياذ بالله قلوبهم إيش؟ متقلبة وتركهم الله في طغيانهم يعمهون ولهذا يجب عليك أيها المؤمن أن تبادر أن تبادر بانقياد تام لحكم الله تعالى القدري ونقتصر على هذا إلى أنه جاء وقت الأسئلة ونرجو الله سبحانه وتعالى للجميع التوفيق والسداد إنه على كل شيء قدير
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام .
الله يحيك عساك طيبك كيف حالكم؟.
تفضل.
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة الحجرات الآية (1) وآيات اخرى مختا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 43- 46 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 15- 19 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تابع تفسير الآيات ( 52 - 55 و 59 - 60 ) من س... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 39- 42 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 56- 57 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 23- 27 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 47- 51 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات( 20 - 22 ) وآيات... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات (1- 9) وآيات اخرى... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الذاريات الآيات ( 27- 31 ) وآيات... - ابن عثيمين