تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أنه قال :  دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن ...
العالم
طريقة البحث
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أنه قال ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من ولج فلقيت بلالاً فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بين العمودين اليمانيين )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من ولج فلقيت بلالاً فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بين العمودين اليمانيين

الشيخ : قوله رحمه الله : باب إغلاق البيت ويصلي في أي نواحي البيت شاء ، أراد المؤلف رحمه الله أن يبين أن إغلاق المساجد والكعبة وما أشبه ذلك للحاجة لا بأس به ولا يُقال إن هذا من منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه لأن هذا لمصلحة أو لحاجة أو لضرورة أحياناً فلا حرج ، وقوله : ويصلي في أي نواحي البيت شاء ، يعني يصلي داخل البيت في أي نواحيه سواء في الشمال في الجنوب في الشرق في الغرب ولكن إلى أين يتجه ؟ يتجه إلى أقرب الجدران إليه فمثلاً إذا كان في الجانب الشمالي يتجه إلى الجدار الشمالي وإذا كان في الجنوب إلى الجدار الجنوبي وإن عكس وصار في الجنوب واتجه إلى الشمال فلا بأس لأنه ولى وجهه شطر المسجد الحرام لكن هذا فيه نوع من إساءة الأدب ، لأن الأقرب أولى بالمراعاة من الأبعد ، وظاهر كلام البخاري أنه لا بأس أن يتوجه إلى باب الكعبة وهذا محل خلاف يعني هل إذا كنت في داخل الكعبة واتجهت إلى الباب هل يُجزئ أو لا ؟ فمن العلماء من قال لا يجزئ لأن الذي بين يديه فضاء ومنهم من قال إنه يجزئ واستدل لذلك بأن الصلاة تجوز في جبل أبي قبيس وهو عال فوق الكعبة لكنه متجه لهواها هوى الكعبة قالوا وهذا مثله ، والقياس فيه شيء من النظر لأنه يقال الذي على الجبل ليس له مكان سوى هذا لكن هذا الذي في وسط الكعبة كيف يتجه إلى الباب وهو فضاء ويدع الجدار ؟ شوف الترجمة إيش يقول عليه .

Webiste