باب : التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا . قال ابن عباس من نسي فلا بأس وقال الله تعالى : (( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق )) والناسي لا يسمى فاسقا وقوله : (( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون )) . الأنعام .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب : التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا ، قال ابن عباس من نسي فلا بأس وقال الله تعالى : ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق والناسي لا يسمى فاسقا وقوله : وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : باب التسمية على الذبيحة وهناك قال الصيد والتسمية عليه فظاهر صنيع المؤلف البخاري أنه يفرق بين الصيد وبين الذبيحة وأنه يرى أن التسمية في الصيد لا تسقط سهوا ولا عمدا وأما الذبيحة فتسقط سهوا ولا شك أن التفريق ليس عليه دليل بل الدليل على خلافه هذا إذا جئنا من حيث الدليل أما من حيث القياس والنظر فإننا نقول إذا عذرنا في الذبيحة فإننا في الصيد أولى منا بالعذر لأن الصيد يأتي على عجلة وارتباك وخوف من أن يفوت الصيد بخلاف الذبيحة الذبيحة يذبحها الإنسان وهو متأني والذبيحة بين يديه ولا داعي للنسيان في الواقع فنقول إذا كان الشارع لم يسقط التسمية نسيانا في الأشد والأعذر فعدم إسقاطها في الأهون والأدون عذرا من باب أولى ولهذا كان القول الصحيح بلا شك أنها لا تسقط سهوا وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وإن كان ابن جرير رحمه الله ذكر إجماع العلماء على أنها تسقط سهوا في الذبيحة ولكن ابن كثير رحمه الله تعقبه وقال هذا ليس بصحيح فليس هناك إجماع لكن ابن جرير رحمه الله لا يرى أن خلاف الواحد والاثنين خارق للإجماع فلا يعتبر خلاف العالم والعالمين ولكن هذا المسلك الذي سلكه ابن جرير رحمه الله مسلك ضعيف لأنه إذا كان المخالف من علماء الاجتهاد فكيف نقول إن علماء الأمة اجتمعوا أو أجمعوا مع وجود هذا المخالف فظواهر الأدلة تدل على أن التسمية لا تسقط سهوا ولا جهلا ولا عمدا لكن يسقط الإثم عمن ؟ عن الساهي والجاهل وسقوط الإثم لا يلزم منه حل الذبيحة والله عز وجل يقول : لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وهذا عام الخطاب موجه للآكلين لا للمسمين ولهذا قول البخاري إن قوله : وإنه لفسق والناسي لا يسمى فاسقا فيه نظر فإن قوله : وإنه لفسق يعود على الأكل لا يعود على ترك التسمية البخاري رحمه الله يرى أن الضمير في إنه يعود على ترك التسمية فيقول إن ترك التسمية فسق ولا يتحقق الفسق إلا إذا كان متعمدا وصدق ، غير متعمد لا يفسق لأنه معذور لكن نحن نقول إنه عائد على أصل الحكم وهو قوله : ولا تأكلوا يعني فإنه أكلكم فسق فإن قال قائل ما تقولون في رجل ذبح بعيرا خمسة آلاف ريال ولم يسم ؟ نقول له يجره للكلاب لأنه ميتة فإن قال هذا إضاعة مال والله عز وجل نهى عن إضاعة المال قلنا لما لم يسم الله عليها لم تكن مالا لأنها صارت ميتة خبيثة والميتة الخبيثة ليست بمال هي مال قبل أن تذبح على وجه لا تباح به فليس في هذا إضاعة مال بل في هذا تنزه عن الخبائث فإن قال قائل يلزمكم على هذا أن يختل اقتصاد الجزارين لأنه ما أكثر ما ينسون وهذا يخل باقتصادهم يمكن لا يربح خمسة آلاف في خلال نصف سنة وأنتم تقولون الآن هذه الذبيحة هذا البعير ميتة وخبيبثة جرها للكلاب راح عليه 5000 آلاف كل خمسة أشهر ما يحصل بالشهر ألف ريال فهذا يضر اقتصادهم قلنا إذا قلنا له مرة اسحبها إلى الكلاب فلن ينسى أبدا التسمية يمكن يسمي عشر مرات قبل أن يجي السكين عليها لن ينسى لكن إذا قلنا والله أنت ناسي ومعذور المرة الثانية ينسى أيضا ينسى وتعود كل ذبائحه منسية الذكر ، وما قول من يقول إنكم تضرون باقتصاد الجزارين إلا كقول من قال إنكم إذا قطعتم يد السارق أصبح نصف الشعب أشل ما له إلا يد واحدة واليدين بعد الباقية اليسرى ضاعت الكتابة وضاعت الصناعة باليد اليمنى لأن الكتابة غالبا باليد اليمنى والعمل ، نقول أنت اقطع سارق مرة واحدة ونضمن لك أن ينتهي عن السرقة ألف سارق وحينئذ يرتفع القطع عن الناس ولا لا ؟ يرتفع القطع عن الناس وترتفع السرقة ، فهذه إيرادات كلما تأملها الإنسان وجدها في غاية الضعف وكل إيراد يرد على حكم ثابت في الشرع فاعلم أنه متحطم لأنه يرد على إيش؟ على صخرة وما هو إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوما ليوهنها *** فلم يضرها وأوعى قرنه الوعل.
الوعل تعرفونه نوع من الظباء له قرون أتى على صخرة من الصخرات وغضب عليها سقط منها مثلا وغضب عليها فجعل ينطحها بقرونه ويش اللي يصير ؟ تتكسر الصخرة ولا القرون ؟ القرون ويمكن رأسه بعد من وراء القرون المهم أن كل شيء يورد على حكم شرعي صحيح يثبت بالأدلة فاعلم أنه متحطم ولكن يحتاج إلى فهم لأنه قد يورد على شخص لا يستطيع التخلص فيقف حيران وحينئذ تعمل الشبهة عملها وأنا الحقيقة استفدت مضمون هذا القول من كلام شيخ الإسلام رحمه الله في مقارعته لأهل البدع ولغيرهم ومر بي كلام للقاضي أظنه أبي بكر كان عند أحد الملوك وعنده رجل من النصارى هذا الرجل النصراني فكر ويش يبي يرمي هذه الشريعة بأي شيء ؟ قال له النصراني ما تقول فيما قيل عن زوجة نبيكم يعني عائشة الإفك ويش تقول فيه ؟ لأنه لو ثبت الإفك صار من أعظم القدم برسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله تعالى : وتحسبوه هينا وهو عند الله عظيم ليس قذف عائشة أو غيرها من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كقذف امرأة من الناس ولهذا الصحيح أن من قذف إحدى زوجات الرسول فهو كافر لكن المهم قال هذا النصراني هذه الكلمة يعرض بفساد فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نزهه الله من الفساد ، قال والله سبحان الله قال والله هما امرأتان اتهمتا أما إحداهما فكانت ذات زوج ولم تأت بولد وأما الأخرى فكانت غير مزوجة وأتت بولد أيهما أعظم بالتهمة ؟ الثانية من هي ؟ مريم التي يقدسونها أليس كذلك فألقم النصراني حجرا ما كان يظن أن الأمر سيكون هكذا والحقيقة أن مثل هذا الشيء يعني أنا أرى أنه من أعظم ما يكون حجة للإنسان ، مثل ما قالت الرافضة في أبي بكر وقتاله لأهل الردة وما حصل شيخ الإسلام رحمه الله قال : أنتم إذا قلتم في أبي بكر هكذا قال الناصبي في علي بن أبي طالب ويش اللي حصل في عهده قتال بين المسلمين ولم تحصل الفتوحات في عهده كما حصلت في عهد عمر وأبي بكر فإذا أتيت بحجة تدمغ الخصم من قوله كان هذا أعظم من أن تأتي بحجج أخرى وإن كانت دليلا عليه فالمهم يعني طال بنا البحث إلى ، خرج بنا البحث إلى هذه الشواهد أقول إن الإنسان لا يورد إيرادًا على حكم شرعي ثابت إلا كان هذا الإيراد متحطما على صخرة الشريعة ولكنه يحتاج إلى فهم وذكاء وعلم أيضا يحتاج إلى علم بعد حتى الإنسان الذي قال إذا لم يكن عنده علم ما يستطيع لأن العلم مادة والذكاء خبرة لو كان عند الإنسان خبرة ولا عنده مادة يستطيع أن يصنع دواء أو عنده مادة لكن ما عنده خبرة ما يستطيع أن يصنع الدواء ربما يحط دواء مع دواء إذا اجتمعا هلك الإنسان لكن إذا كان عنده خبرة ومادة فهذا يحصل به المقصود انتهى الوقت ، طيب ثم قال : ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون أولياء الشياطين من هم ؟ الكفار كل كافر فهو ولي للشيطان عدو للرحمن من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين فكل كافر فهو عدو لله ولي للشيطان الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليجادلوا المسلمين كيف يجادلونهم ؟ يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله وأنتم لا تحرمون ما قتلتم نعم ولهذا قال الله تعالى : وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء الذكور والإناث نعم فلهذا هم يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله ولا تحرمون المذكاة وقد قتلتموها أنتم فيجادلون ، فيجادلون بالباطل قال الله تعالى : وإن أطعتموهم يعني في تحريم ما أحل الله إنكم لمشركون أو في تحليل ما حرم الله إنكم لمشركون ، نعم
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : باب التسمية على الذبيحة وهناك قال الصيد والتسمية عليه فظاهر صنيع المؤلف البخاري أنه يفرق بين الصيد وبين الذبيحة وأنه يرى أن التسمية في الصيد لا تسقط سهوا ولا عمدا وأما الذبيحة فتسقط سهوا ولا شك أن التفريق ليس عليه دليل بل الدليل على خلافه هذا إذا جئنا من حيث الدليل أما من حيث القياس والنظر فإننا نقول إذا عذرنا في الذبيحة فإننا في الصيد أولى منا بالعذر لأن الصيد يأتي على عجلة وارتباك وخوف من أن يفوت الصيد بخلاف الذبيحة الذبيحة يذبحها الإنسان وهو متأني والذبيحة بين يديه ولا داعي للنسيان في الواقع فنقول إذا كان الشارع لم يسقط التسمية نسيانا في الأشد والأعذر فعدم إسقاطها في الأهون والأدون عذرا من باب أولى ولهذا كان القول الصحيح بلا شك أنها لا تسقط سهوا وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وإن كان ابن جرير رحمه الله ذكر إجماع العلماء على أنها تسقط سهوا في الذبيحة ولكن ابن كثير رحمه الله تعقبه وقال هذا ليس بصحيح فليس هناك إجماع لكن ابن جرير رحمه الله لا يرى أن خلاف الواحد والاثنين خارق للإجماع فلا يعتبر خلاف العالم والعالمين ولكن هذا المسلك الذي سلكه ابن جرير رحمه الله مسلك ضعيف لأنه إذا كان المخالف من علماء الاجتهاد فكيف نقول إن علماء الأمة اجتمعوا أو أجمعوا مع وجود هذا المخالف فظواهر الأدلة تدل على أن التسمية لا تسقط سهوا ولا جهلا ولا عمدا لكن يسقط الإثم عمن ؟ عن الساهي والجاهل وسقوط الإثم لا يلزم منه حل الذبيحة والله عز وجل يقول : لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وهذا عام الخطاب موجه للآكلين لا للمسمين ولهذا قول البخاري إن قوله : وإنه لفسق والناسي لا يسمى فاسقا فيه نظر فإن قوله : وإنه لفسق يعود على الأكل لا يعود على ترك التسمية البخاري رحمه الله يرى أن الضمير في إنه يعود على ترك التسمية فيقول إن ترك التسمية فسق ولا يتحقق الفسق إلا إذا كان متعمدا وصدق ، غير متعمد لا يفسق لأنه معذور لكن نحن نقول إنه عائد على أصل الحكم وهو قوله : ولا تأكلوا يعني فإنه أكلكم فسق فإن قال قائل ما تقولون في رجل ذبح بعيرا خمسة آلاف ريال ولم يسم ؟ نقول له يجره للكلاب لأنه ميتة فإن قال هذا إضاعة مال والله عز وجل نهى عن إضاعة المال قلنا لما لم يسم الله عليها لم تكن مالا لأنها صارت ميتة خبيثة والميتة الخبيثة ليست بمال هي مال قبل أن تذبح على وجه لا تباح به فليس في هذا إضاعة مال بل في هذا تنزه عن الخبائث فإن قال قائل يلزمكم على هذا أن يختل اقتصاد الجزارين لأنه ما أكثر ما ينسون وهذا يخل باقتصادهم يمكن لا يربح خمسة آلاف في خلال نصف سنة وأنتم تقولون الآن هذه الذبيحة هذا البعير ميتة وخبيبثة جرها للكلاب راح عليه 5000 آلاف كل خمسة أشهر ما يحصل بالشهر ألف ريال فهذا يضر اقتصادهم قلنا إذا قلنا له مرة اسحبها إلى الكلاب فلن ينسى أبدا التسمية يمكن يسمي عشر مرات قبل أن يجي السكين عليها لن ينسى لكن إذا قلنا والله أنت ناسي ومعذور المرة الثانية ينسى أيضا ينسى وتعود كل ذبائحه منسية الذكر ، وما قول من يقول إنكم تضرون باقتصاد الجزارين إلا كقول من قال إنكم إذا قطعتم يد السارق أصبح نصف الشعب أشل ما له إلا يد واحدة واليدين بعد الباقية اليسرى ضاعت الكتابة وضاعت الصناعة باليد اليمنى لأن الكتابة غالبا باليد اليمنى والعمل ، نقول أنت اقطع سارق مرة واحدة ونضمن لك أن ينتهي عن السرقة ألف سارق وحينئذ يرتفع القطع عن الناس ولا لا ؟ يرتفع القطع عن الناس وترتفع السرقة ، فهذه إيرادات كلما تأملها الإنسان وجدها في غاية الضعف وكل إيراد يرد على حكم ثابت في الشرع فاعلم أنه متحطم لأنه يرد على إيش؟ على صخرة وما هو إلا كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوما ليوهنها *** فلم يضرها وأوعى قرنه الوعل.
الوعل تعرفونه نوع من الظباء له قرون أتى على صخرة من الصخرات وغضب عليها سقط منها مثلا وغضب عليها فجعل ينطحها بقرونه ويش اللي يصير ؟ تتكسر الصخرة ولا القرون ؟ القرون ويمكن رأسه بعد من وراء القرون المهم أن كل شيء يورد على حكم شرعي صحيح يثبت بالأدلة فاعلم أنه متحطم ولكن يحتاج إلى فهم لأنه قد يورد على شخص لا يستطيع التخلص فيقف حيران وحينئذ تعمل الشبهة عملها وأنا الحقيقة استفدت مضمون هذا القول من كلام شيخ الإسلام رحمه الله في مقارعته لأهل البدع ولغيرهم ومر بي كلام للقاضي أظنه أبي بكر كان عند أحد الملوك وعنده رجل من النصارى هذا الرجل النصراني فكر ويش يبي يرمي هذه الشريعة بأي شيء ؟ قال له النصراني ما تقول فيما قيل عن زوجة نبيكم يعني عائشة الإفك ويش تقول فيه ؟ لأنه لو ثبت الإفك صار من أعظم القدم برسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله تعالى : وتحسبوه هينا وهو عند الله عظيم ليس قذف عائشة أو غيرها من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كقذف امرأة من الناس ولهذا الصحيح أن من قذف إحدى زوجات الرسول فهو كافر لكن المهم قال هذا النصراني هذه الكلمة يعرض بفساد فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نزهه الله من الفساد ، قال والله سبحان الله قال والله هما امرأتان اتهمتا أما إحداهما فكانت ذات زوج ولم تأت بولد وأما الأخرى فكانت غير مزوجة وأتت بولد أيهما أعظم بالتهمة ؟ الثانية من هي ؟ مريم التي يقدسونها أليس كذلك فألقم النصراني حجرا ما كان يظن أن الأمر سيكون هكذا والحقيقة أن مثل هذا الشيء يعني أنا أرى أنه من أعظم ما يكون حجة للإنسان ، مثل ما قالت الرافضة في أبي بكر وقتاله لأهل الردة وما حصل شيخ الإسلام رحمه الله قال : أنتم إذا قلتم في أبي بكر هكذا قال الناصبي في علي بن أبي طالب ويش اللي حصل في عهده قتال بين المسلمين ولم تحصل الفتوحات في عهده كما حصلت في عهد عمر وأبي بكر فإذا أتيت بحجة تدمغ الخصم من قوله كان هذا أعظم من أن تأتي بحجج أخرى وإن كانت دليلا عليه فالمهم يعني طال بنا البحث إلى ، خرج بنا البحث إلى هذه الشواهد أقول إن الإنسان لا يورد إيرادًا على حكم شرعي ثابت إلا كان هذا الإيراد متحطما على صخرة الشريعة ولكنه يحتاج إلى فهم وذكاء وعلم أيضا يحتاج إلى علم بعد حتى الإنسان الذي قال إذا لم يكن عنده علم ما يستطيع لأن العلم مادة والذكاء خبرة لو كان عند الإنسان خبرة ولا عنده مادة يستطيع أن يصنع دواء أو عنده مادة لكن ما عنده خبرة ما يستطيع أن يصنع الدواء ربما يحط دواء مع دواء إذا اجتمعا هلك الإنسان لكن إذا كان عنده خبرة ومادة فهذا يحصل به المقصود انتهى الوقت ، طيب ثم قال : ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون أولياء الشياطين من هم ؟ الكفار كل كافر فهو ولي للشيطان عدو للرحمن من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين فكل كافر فهو عدو لله ولي للشيطان الشياطين يوحون إلى أوليائهم ليجادلوا المسلمين كيف يجادلونهم ؟ يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله وأنتم لا تحرمون ما قتلتم نعم ولهذا قال الله تعالى : وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء الذكور والإناث نعم فلهذا هم يقولون كيف تحرمون الميتة وقد قتلها الله ولا تحرمون المذكاة وقد قتلتموها أنتم فيجادلون ، فيجادلون بالباطل قال الله تعالى : وإن أطعتموهم يعني في تحريم ما أحل الله إنكم لمشركون أو في تحليل ما حرم الله إنكم لمشركون ، نعم
الفتاوى المشابهة
- حكم نسيان التسمية على الذبيحة . - الالباني
- هل التسمية على الأكل واجبة أم لا ؟ - ابن عثيمين
- إذا لم يذكر الكتابي اسم الله على الذبيحة... - اللجنة الدائمة
- حكم أكل الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها - ابن باز
- من نسي التسمية على الذبيحة قلنا لا يحل أكلها... - ابن عثيمين
- ما حكم ذبيحة مَنْ ترك التسمية ناسيًا؟ - ابن باز
- الأكل من الذبيحة إذا نسي الذابح التسمية... - اللجنة الدائمة
- ما حكم ترك التسمية عند ذبح الشاة وهل يجوز ال... - ابن عثيمين
- حكم من نسي التسمية على ذبيحته - ابن باز
- هناك من يقول لا تلزم التسمية على الذبيحة من... - ابن عثيمين
- باب : التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا . ق... - ابن عثيمين