الشيخ : قوله تعالى : { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } هذه الصيغة فيها الحصر ، ما طريقه ؟
القارئ : إنما
الشيخ : إنما ، يعني ما أموالكم ولا أولادكم إلا فتنة ، لكن هل هي فتنة خير أو هي فتنة شر ، يقول الله تعالى : { ونبلوكم بالخير والشر فتنة } قد تكون فتنة بخير وقد تكون فتنة بشر ، وكذلك الأموال والأولاد قد يكون الولد صالحاً فيكون عونا لأبيه في حياته على طاعة الله وينفعه بعد مماته بالدعاء ، وكذلك المال ، "نعم المال الصالح عند الرجل الصالح" فالفتنة هنا تشمل هذا وهذا ، ولذلك قال الله بعده : { والله عنده أجرٌ عظيم } يعني فاجعلوا هذا فتنة في الخير ، لتنالوا الأجر .