وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة: والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو .
الشيخ : الله أكبر ، شيء عجيب ، يعني قومٌ يعرِضون في المسجد، لأن اللعب بالحِراب كاللعب بالبنادق عندنا والسّيوف، العرْضَة يفعلونها في المسجد، ما ظنّكم لو فُعِلت الآن؟، لكان بعض الناس يهدم المسجد على من فيه، لأن هذا عندهم من أعظم المنكر، وهذا النبي عليه الصلاة والسلام إمام الأمّة مكّنهم أن يلعبوا في المسجد.
وفيه أيضاً دليل على حسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك لأنه قام حتّى قضت نهمتها، يقوم حتّى تكون هي التي تنصرف، يعني لا يقول خلاص، أتني رأيتيهم أول مرة، وانتهى لا، يجعها تبقى حتّى تقضي نهمتها، ولا غرابة في ذلك، فإن النبي عليه الصلاة والسّلام أحسن الناس خُلُقاً، كان ساجداً ذات يوم وجاءه الحسن أو الحُسين وارتحَلَه، فارتحله ركب عليه، كما يفعل الصّبيان الآن، فأطال السجود، وأخبر أنه ارتحله ابنه فأراد أن يقضيَ نهمَتَه، وهذا من حُسن الخلق نسأل الله أن يعيننا على ذلك.
وفيه أيضاً: على أن الألعاب من اللهو، ولكنّها لهوٌ مُباح، والظّاهر والله أعلم من سياق مسلم لحديث هؤلاء الظاهر أن ذلك كان أيام العيد.
القارئ : حدثني هارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى واللفظ لهارون قالا: حدثنا بن وهب أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن عروة عن عائشة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت ...
الشيخ : الله أكبر ، شيء عجيب ، يعني قومٌ يعرِضون في المسجد، لأن اللعب بالحِراب كاللعب بالبنادق عندنا والسّيوف، العرْضَة يفعلونها في المسجد، ما ظنّكم لو فُعِلت الآن؟، لكان بعض الناس يهدم المسجد على من فيه، لأن هذا عندهم من أعظم المنكر، وهذا النبي عليه الصلاة والسلام إمام الأمّة مكّنهم أن يلعبوا في المسجد.
وفيه أيضاً دليل على حسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك لأنه قام حتّى قضت نهمتها، يقوم حتّى تكون هي التي تنصرف، يعني لا يقول خلاص، أتني رأيتيهم أول مرة، وانتهى لا، يجعها تبقى حتّى تقضي نهمتها، ولا غرابة في ذلك، فإن النبي عليه الصلاة والسّلام أحسن الناس خُلُقاً، كان ساجداً ذات يوم وجاءه الحسن أو الحُسين وارتحَلَه، فارتحله ركب عليه، كما يفعل الصّبيان الآن، فأطال السجود، وأخبر أنه ارتحله ابنه فأراد أن يقضيَ نهمَتَه، وهذا من حُسن الخلق نسأل الله أن يعيننا على ذلك.
وفيه أيضاً: على أن الألعاب من اللهو، ولكنّها لهوٌ مُباح، والظّاهر والله أعلم من سياق مسلم لحديث هؤلاء الظاهر أن ذلك كان أيام العيد.
القارئ : حدثني هارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى واللفظ لهارون قالا: حدثنا بن وهب أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن عروة عن عائشة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت ...
الفتاوى المشابهة
- حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال أخب... - ابن عثيمين
- وحدثنا حسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن المبا... - ابن عثيمين
- حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس... - ابن عثيمين
- وعنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وس... - ابن عثيمين
- وحدثنا عمرو بن سواد العامري وحرملة بن يحيى ق... - ابن عثيمين
- وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يو... - ابن عثيمين
- وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يو... - ابن عثيمين
- حدثني هارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأع... - ابن عثيمين
- حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب أخبر... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراه... - ابن عثيمين
- وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب أخبرني يونس... - ابن عثيمين