تم نسخ النصتم نسخ العنوان
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى... - ابن عثيمينالقارئ : وحدّثنا عبد بن حميدٍ ، قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن منصورٍ ، عن سعيد بن جبيرٍ ، عن ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما ، قا...
العالم
طريقة البحث
وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن منصور عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فوقصته ناقته فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم اغسلوه ولا تقربوه طيبا ولا تغطوا وجهه فإنه يبعث يلبي
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : وحدّثنا عبد بن حميدٍ ، قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن منصورٍ ، عن سعيد بن جبيرٍ ، عن ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما ، قال : كان مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجل فوقصته ناقته فمات ، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : إغسلوه ولا تقرّبوه طيبًا ، ولا تغطّوا وجهه ، فإنّه يبعث يلبّي .

الشيخ : هذه كلها الألفاظ في هذه السياقات تدل على ما سبق ، لكنه ذكر في بعضها : ولا تحنطوه والحنوط نوع من الطيب تجعل في الميت ، تجعل على العينين والأنف وعلى الفم ، وفي المغابن ، فيؤخذ من هذا : تحريم الطيب على المحرم . ويؤخذ منه أيضًا : أن الحنوط مشروع لغير المحرم ، لأنه قوله : لا تحنطوه يدل على أنه كان من عادتهم أن يحنطوه .
وأما زيادة الوجه فأكثر العلماء على أنها شاذة لأن أكثر الرواه لم يذكروه ، فيكون قد انفرد بها بعضهم ، فلا تقبل .
ومن العلماء من قال إنها ليست شاذة لأن هذا لا ينافي ما أثبته غيره مما شاركه فيه .
فيؤخذ بالزائد ، ولا شك أن الاحتياط أن لا يغطى وجهه أيضًا .
فإن قال قائل : إذا لم يغط وجهه صار فيه مثلة ، إذا مررنا به أمام الناس لنصلي عليه وندفنه ، صار نوع من المثلة ، وربما يكون وجهه على خلاف ما هو فيه في الحياة من الإضاءة والوضاءة ، فيقال : يمكن أن يجعل عليه مكبة كما يجعل على المرأة في النعش .

Webiste