شرح قول المصنف: " ثم اختلفوا فيما لا يقتضي العقل إثباته، أو نفيه، فأكثرهم نفوه وخرجوا ما جاء منه على المجاز، وبعضهم توقف فيه وفوض علمه إلى الله مع نفي دلالته على شيء من الصفات "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ثم اختلفوا فيما لا يقتضي العقل إثباته، أو نفيه، فأكثرهم نفوه، وبعضهم توقف فيه " لكن لا يثبته، لأن القاعدة الأساسية عندهم: أن ما لا يقتضي العقل إثباته، ما اقتضى العقل نفيه نفوه، وما اقتضى إثباته أثبتوه.
إذا جاءت صفة في القرآن أو في السنة والعقل ما يقتضي إثباتها ولا نفيها، فماذا نصنع؟ ها؟
اختلفوا، أكثرهم قال يجب يجب إنكارها، يجب إنكارها، لماذا؟ لأن العقل لا يثبتها، ما هو لأن العقل نفاها، لأن العقل لا يثبتها، وإذا لم يثبتها العقل فإنه يجب إنكارها.
وبعضهم قال: ما دام العقل لم يثبتها ولم ينفها، فالواجب ها؟ التوقف، الواجب التوقف، فنقول : لا نثبتها ولا ننفيها، هذه القاعدة، طيب ماذا نصنع ؟
يقول: " وأكثرهم نفوه، وخرّجوا ما جاء منه على المجاز، وبعضهم توقف فيه وفوض علمه إلى الله مع نفي دلالته على شيء من الصفات ".
صار انقسموا فيما لا يقتضي العقل إثباته ولا نفيه انقسموا إلى قسمين : قسم وهم الأكثر اه؟ نفوه، وتعليلهم : أن العقل لا يقتضي إثباته، وحينئذ يكون لا دليل عليه.
طيب ما جاء في الكتاب والسنة من إثباته يخرجونه على ايش؟ على المجاز، يقولون: هذا مجاز عن كذا، هذا مجاز عن كذا، مثلا استوى على العرش يقولون: هذا مجاز عن الاستيلاء، اليد مجاز عن القدرة أو النعمة، وعلى هذا فقس.
ومعلوم أن الأشاعرة يثبتون من الصفات سبعا، يقولون: إن العقل دل عليها، وينكرون الباقي، يقولون: لأن العقل لم يدل عليها أو لأن العقل ينفيها.
والصفات السبعة التي يثبتونها أنشدناكم بيتا فيما سبق في إثباتها، ما هو؟
الطالب : " له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر ".
الشيخ : " له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر ".
القدرة، يقولون: لأن العقل دل عليها، العقل دل عليها.
كيف دلالة العقل عليها؟
الحوادث دلت على القدرة أو لا أو على العلم؟ الحوادث دلت على العلم ولا على القدرة؟
يقولون: الحوادث دلت على القدرة، والإحكام يدل على العلم، والتخصيص دل على الإرادة، ولا لا؟ طيب.
وش معنى التخصيص دل على الإرادة؟ يعني كون هذه سماء وهذا أرض وهذا نجم وهذا شمس وهذا قمر وهذا إنسان وهذا جمل، ويش يدل عليه؟ على الإرادة.
عندنا علم وإرادة وقدرة، يقولون: هذه الثلاث لا تقوم إلا بحي، فتثبت الحياة، صفة الحياة.
والحي إما أن يكون سميعا بصيرا متكلما، أو أصم أعمى أخرس، ولا لا؟ والثاني ممتنع، فلزم أن يكون سميعا بصيرا متكلما.
أفهمتم الآن تقريرها بالعقل عندهم؟ من يستطيع أن يعيدها علينا؟ واحد اثنين، والله واحد يمد إيدو ويردها على طول، ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : ...، طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : لأنها ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... ويش الفائدة؟
الطالب : ... .
إذا جاءت صفة في القرآن أو في السنة والعقل ما يقتضي إثباتها ولا نفيها، فماذا نصنع؟ ها؟
اختلفوا، أكثرهم قال يجب يجب إنكارها، يجب إنكارها، لماذا؟ لأن العقل لا يثبتها، ما هو لأن العقل نفاها، لأن العقل لا يثبتها، وإذا لم يثبتها العقل فإنه يجب إنكارها.
وبعضهم قال: ما دام العقل لم يثبتها ولم ينفها، فالواجب ها؟ التوقف، الواجب التوقف، فنقول : لا نثبتها ولا ننفيها، هذه القاعدة، طيب ماذا نصنع ؟
يقول: " وأكثرهم نفوه، وخرّجوا ما جاء منه على المجاز، وبعضهم توقف فيه وفوض علمه إلى الله مع نفي دلالته على شيء من الصفات ".
صار انقسموا فيما لا يقتضي العقل إثباته ولا نفيه انقسموا إلى قسمين : قسم وهم الأكثر اه؟ نفوه، وتعليلهم : أن العقل لا يقتضي إثباته، وحينئذ يكون لا دليل عليه.
طيب ما جاء في الكتاب والسنة من إثباته يخرجونه على ايش؟ على المجاز، يقولون: هذا مجاز عن كذا، هذا مجاز عن كذا، مثلا استوى على العرش يقولون: هذا مجاز عن الاستيلاء، اليد مجاز عن القدرة أو النعمة، وعلى هذا فقس.
ومعلوم أن الأشاعرة يثبتون من الصفات سبعا، يقولون: إن العقل دل عليها، وينكرون الباقي، يقولون: لأن العقل لم يدل عليها أو لأن العقل ينفيها.
والصفات السبعة التي يثبتونها أنشدناكم بيتا فيما سبق في إثباتها، ما هو؟
الطالب : " له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر ".
الشيخ : " له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر ".
القدرة، يقولون: لأن العقل دل عليها، العقل دل عليها.
كيف دلالة العقل عليها؟
الحوادث دلت على القدرة أو لا أو على العلم؟ الحوادث دلت على العلم ولا على القدرة؟
يقولون: الحوادث دلت على القدرة، والإحكام يدل على العلم، والتخصيص دل على الإرادة، ولا لا؟ طيب.
وش معنى التخصيص دل على الإرادة؟ يعني كون هذه سماء وهذا أرض وهذا نجم وهذا شمس وهذا قمر وهذا إنسان وهذا جمل، ويش يدل عليه؟ على الإرادة.
عندنا علم وإرادة وقدرة، يقولون: هذه الثلاث لا تقوم إلا بحي، فتثبت الحياة، صفة الحياة.
والحي إما أن يكون سميعا بصيرا متكلما، أو أصم أعمى أخرس، ولا لا؟ والثاني ممتنع، فلزم أن يكون سميعا بصيرا متكلما.
أفهمتم الآن تقريرها بالعقل عندهم؟ من يستطيع أن يعيدها علينا؟ واحد اثنين، والله واحد يمد إيدو ويردها على طول، ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : ...، طيب.
الطالب : ... .
الشيخ : لأنها ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... ويش الفائدة؟
الطالب : ... .
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف :"وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وهم يزعمون أنهم وفقوا بهذه... - ابن عثيمين
- المبحث الخامس : أن العقل لا مدخل له في باب ا... - ابن عثيمين
- وحقائق الألفاظ بالعقل انتفت*** فيما زعمتم فا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف:" وقد دل على وجوبها العقل، وا... - ابن عثيمين
- هل يجوز نفي ما لم يذكره الله من الصفات نفيا... - ابن عثيمين
- ذكر أقسام الناس في باب الصفات من حيث الإثبات... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" خامساً: أنه يلزم منه جواز نفي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " الباب العشرون في طريقة الن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " ثم اختلفوا فيما لا يقتضي ا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " ثم اختلفوا فيما لا يقتضي ا... - ابن عثيمين