الشيخ : ليعلم أن الأفضل في غير الفريضة أن يصلي الإنسان في بيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "أفضل صلاة المرأ في بيته إلا المكتوبة" لأن الصلاة في البيت أبعد من الرياء ، ولأن الصلاة في البيت إذا كان في البيت سوى هذا المصلي تحمل الآخرين على الصلاة وتعرف الصبيان بها ، ويحصل فيها البركة لهذا البيت ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تجعلوا بيوتكم قبوراً" .
وإذا لم يصلي في البيت خوفاً من أن تقام الصلاة مثلاً ووصل إلى المسجد قبل إقامة الصلاة فإنه يصلي الراتبة وتغني عن تحية المسجد ، فلا حاجة أن يصلي تحية المسجد ثم الراتبة لاسيما إذا كان وقت الإقامة قريباً ، فالراتبة تغني عن تحية المسجد ، وصلاة الفريضة تغني عن تحية المسجد .
وإذا قدر أنه شرع في الراتبة ثم أقيمت الصلاة فإن كان في الركعة الأولى فليقطعها ، أي يقطع الراتبة ، وإن كان في الركعة الثانية أتمها خفيفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة" .