حكم إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما حكم إهداء قراءة القرآن الكريم للرسول ﷺ أو لغيره؟
الجواب:
إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ والأموات لا أصل له وليس بمشروع، ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم؛ ولأن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا عما فعلناه من الخير فله مثل أجورنا؛ لأنه الدال عليه، عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من دل على خير فله مثل أجر فاعله فهو الذي دل أمته على الخير وأرشدهم إليه، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق، فالرسول يعطى مثل أجور هؤلاء من أمته؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام، فلا حاجة به إلى أن تهدى له القراءة أو غيرها؛ لأن ذلك ليس له أصل، كما تقدم، وقد قال ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وهكذا القراءة للأموات أيضا ليس لها أصل والواجب ترك ذلك.
أما الصدقة عن أموات المسلمين والدعاء لهم، فكل ذلك مشروع، كما قال الله في صفة عباده الصالحين التابعين للسلف الصالح: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر:10] وقد شرع الله صلاة الجنازة للدعاء والترحم عليهم، وهكذا الصدقة عن الميت تنفعه كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ، وهكذا الحج عنهم، والعمرة، وقضاء الدين، كل ذلك ينفع الميت المسلم.
ما حكم إهداء قراءة القرآن الكريم للرسول ﷺ أو لغيره؟
الجواب:
إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ والأموات لا أصل له وليس بمشروع، ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم؛ ولأن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا عما فعلناه من الخير فله مثل أجورنا؛ لأنه الدال عليه، عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من دل على خير فله مثل أجر فاعله فهو الذي دل أمته على الخير وأرشدهم إليه، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق، فالرسول يعطى مثل أجور هؤلاء من أمته؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام، فلا حاجة به إلى أن تهدى له القراءة أو غيرها؛ لأن ذلك ليس له أصل، كما تقدم، وقد قال ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وهكذا القراءة للأموات أيضا ليس لها أصل والواجب ترك ذلك.
أما الصدقة عن أموات المسلمين والدعاء لهم، فكل ذلك مشروع، كما قال الله في صفة عباده الصالحين التابعين للسلف الصالح: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر:10] وقد شرع الله صلاة الجنازة للدعاء والترحم عليهم، وهكذا الصدقة عن الميت تنفعه كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ، وهكذا الحج عنهم، والعمرة، وقضاء الدين، كل ذلك ينفع الميت المسلم.
الفتاوى المشابهة
- إهداء ثواب قراءة القرآن للميت - اللجنة الدائمة
- حكم إهداء قراءة الفاتحة إلى الرسول عليه الصلاة... - ابن باز
- إهداء تلاوة القرآن للآخرين - ابن باز
- حكم إهداء الصلاة للغير - ابن باز
- حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للميت - الفوزان
- إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين - ابن باز
- حكم إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين - ابن باز
- حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بنية الإهداء إلى الأموات - ابن باز
- حكم إهداء القرآن إلى الميت - ابن باز
- حكم إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ - ابن باز