حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو يعني بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو قال بن نمير وأبو بكر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : وَأَبُو بَكْرٍ: يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مما يدل على فضل العدل في الحكم، أن المقسطين على منابر من نور على يمين الله عز وجل، ولّما كان ذكر اليمين يوهم أن يكون هناك شمال تغاير وتُخالف اليمين، قال : وكلتا يديه يمين ، يعني يُمنٌ وخير وبركة، وقوة، وقوله : المقسطين ، بيّنهم بقوله: الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا، والمُقسط ضده القاسط، والمخطئ ضده الخاطئ، فالقاسط : هو الجائر في الحكم، والمقسط : هو مزيل الجور، والخاطئ : مرتكب الخطأ على عمد، والمخطئ : مرتكب الخطأ عن غير عمد. المخطئ : معفوٌ عنه، والخاطئ : غير معفوٌ عنه، والمقسط مثابٌ مأجور، والقاسط : معاقب موزور، كلها في القرآن : قال الله تعالى : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، هذا المخطئ، وقال تعالى : لا يأكله إلا الخاطئون هذا الخاطئ الذي ارتكب الخطأ عن عمد، وقل تعالى : إن الله يُحب المقسطين هذا العادل، وقال تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً هذا هو الجائر.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مما يدل على فضل العدل في الحكم، أن المقسطين على منابر من نور على يمين الله عز وجل، ولّما كان ذكر اليمين يوهم أن يكون هناك شمال تغاير وتُخالف اليمين، قال : وكلتا يديه يمين ، يعني يُمنٌ وخير وبركة، وقوة، وقوله : المقسطين ، بيّنهم بقوله: الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا، والمُقسط ضده القاسط، والمخطئ ضده الخاطئ، فالقاسط : هو الجائر في الحكم، والمقسط : هو مزيل الجور، والخاطئ : مرتكب الخطأ على عمد، والمخطئ : مرتكب الخطأ عن غير عمد. المخطئ : معفوٌ عنه، والخاطئ : غير معفوٌ عنه، والمقسط مثابٌ مأجور، والقاسط : معاقب موزور، كلها في القرآن : قال الله تعالى : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، هذا المخطئ، وقال تعالى : لا يأكله إلا الخاطئون هذا الخاطئ الذي ارتكب الخطأ عن عمد، وقل تعالى : إن الله يُحب المقسطين هذا العادل، وقال تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً هذا هو الجائر.
الفتاوى المشابهة
- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبدة... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميع... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا حدث... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهي... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهي... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وزهير بن... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن... - ابن عثيمين