تفسير قوله تعالى: ﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المعروف أن الكتب السماوية المنزلة هي أربعة: التوراة، الزبور، الإنجيل، القرآن، فماذا عن صحف إبراهيم وموسى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم؛ الآيتان رقم: 18، 19 من سورة (الأعلى). أرجو إعطائي نبذة وتعريفًا عن هذه الصحف المطهرة؟
الجواب:
قد أخبر الله سبحانه أنه أرسل رسله بالبينات والزبر، كما قال : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [النحل:43-44]. والزبر هي: الكتب.
وقال سبحانه في سورة (الحديد): لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ الآية [الحديد:25]، ونص سبحانه على صحف إبراهيم وموسى في سورة (سبح اسم ربك الأعلى)، وبين سبحانه من هذه الكتب والصحف: التوراة المنزلة على موسى، والزبور المنزل على داود، والإنجيل المنزل على عيسى، والقرآن المنزل على محمد ﷺ.
وليس للعباد من العلم إلا ما علمهم الله إياه في كتابه، أو على لسان رسوله ﷺ. والله ولي التوفيق.
المعروف أن الكتب السماوية المنزلة هي أربعة: التوراة، الزبور، الإنجيل، القرآن، فماذا عن صحف إبراهيم وموسى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم؛ الآيتان رقم: 18، 19 من سورة (الأعلى). أرجو إعطائي نبذة وتعريفًا عن هذه الصحف المطهرة؟
الجواب:
قد أخبر الله سبحانه أنه أرسل رسله بالبينات والزبر، كما قال : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [النحل:43-44]. والزبر هي: الكتب.
وقال سبحانه في سورة (الحديد): لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ الآية [الحديد:25]، ونص سبحانه على صحف إبراهيم وموسى في سورة (سبح اسم ربك الأعلى)، وبين سبحانه من هذه الكتب والصحف: التوراة المنزلة على موسى، والزبور المنزل على داود، والإنجيل المنزل على عيسى، والقرآن المنزل على محمد ﷺ.
وليس للعباد من العلم إلا ما علمهم الله إياه في كتابه، أو على لسان رسوله ﷺ. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- ما تفسير قوله تعالى : (( سلام على إبراهيم )).؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إن هذا لفي الصحف الأولى) - ابن عثيمين
- ما المراد ب:"صحف إبراهيم وموسى" وهل هي التور... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (هل أتاك حديث موسى) - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" إن هذا لفي الصحف الأولى .... - ابن عثيمين
- حكم قول: عليهما السلام، عند قوله تعالى: (صُحُفِ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (أم لم ينبأ بما في صحف موسى. - ابن عثيمين
- المراد بالصحف في قوله تعالى: (صحف إبراهيم وم... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : د ) صحف إبراهيم... - ابن عثيمين
- حول صحف إبراهيم وموسى - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: ﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾ - ابن باز