السائل : يشرع في جلسة الاستراحة أن تكون جماعية كأن يجلس الإمام يكبر ويجلس والمأمومون لكونهم يفهمون هذه ثم يقومون مع بعضهم ؟ جلسة الاستراحة هل يشرع أن تكون جماعية ؟

الشيخ : هه إيش بتقول يُشرع ولا يَشرع .
الطالب : لا يُشرع أن تكون جماعية .

الشيخ : عجيب يعني شو بتقصد جماعية إذا فعلها الإمام وما فعلوها الجماعة لازم هو ما يفعلها ولا لازم الجماعة يفعلوها .
الطالب : يقوموا قومة رجل واحد هو يقوم وهم أيضًا لكونهم يفهمون هذا بعدما يكبر يجلس كعادته ويجلسون معه ثم يقوم ويقومون تبعا له أما الذي نفعله نحن الإمام يفعلها لوحده ثم يقوم كل منا منفرد ويجلسها ثم يقوم مرة ثانية .

الشيخ : أنت بتسأل سؤال لتتعلم الجواب ولا كيف ؟
الطالب : نعم .

الشيخ : يعني ما تعرف الحكم هذا .
الطالب : لا .

الشيخ : غريب كم مرة نحن نقول : "إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به" ، وكم مرة ضربنا الأمثلة من جملتها وضع اليدين على الصدر ومن جملتها جلسة الاستراحة ومن جملتها رفع اليدين مع الانتقال و وإلى آخره كل هذا يعني ما عرفت بعد الحكم عن هذا السؤال الذي تسأل عنه إذا كان إمامك يجلس جلسة الاستراحة فواجب عليك أن تفعل لسببين أولا لأنه سنة وثانيا لأنه إمامك ، وإذا كان هو لا يفعل هذه السنة لأنه يرى أنها ليست بسنة فتتابعه أما إذا كان هو يرى أنها سنة ولكنه يتبع هواه أو يراعي الناس فأنت تخالفه وتتبع السنة لعلك أخذت جواب سؤالك ؟
الطالب : شيخنا أنا سؤالي على صورتي التي أراها .

الشيخ : أنا بقول لك أخذت جوابك ولا لا ؟
الطالب : نعم نعم .

الشيخ : إذًا شو بقى ؟
الطالب : الصورة التي أسأل عنها أن الإمام يقوم من السجدة الثانية ويجلس هو وحده ثم يكبر فهو يجلس الاستراحة قبل أن يكبر هو يقوم بدون تكبير ويجلس جلسة الاستراحة ثم يقوم إلى الاعتدال ويكبر ونحن نأتي بعده بعد أن نسمع التكبير نأتي ونجلس الجلسة هذه ونقوم فسؤالي هو يقوم بدون تكبير من السجود ويجلس ثم يقوم هل الصورة الصحيحة للإمام أن يكبر ويجلس أم يقوم ويجلس الاستراحة وحده ثم يقوم .

الشيخ : أنت في الأول ذكرت التكبير ؟
الطالب : لا ما ذكرته .

الشيخ : إي الله يهديك ثلاث مرات بدك تعيد السؤال .
الطالب : معذرة .