تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَس... - ابن بازس: سائل يسأل عن تفسير قوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [التوبة:1].ج: هذه الآية نزلت في آخر...
العالم
طريقة البحث
تفسير قوله تعالى: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِه...} الآية
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: سائل يسأل عن تفسير قوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [التوبة:1].
ج: هذه الآية نزلت في آخر حياة النبي ﷺ، وكان الرسول ﷺ قد عهد إلى بعض المشركين عهدًا معلومًا، وبعضهم بينه وبينهم عهد مطلق، وبعضهم لا عهد له، فأنزل الله هذه الآية فيها البراءة من المشركين وفيها نبذ العهود إليهم؛ ولهذا قال سبحانه: بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۝ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية [التوبة: 1 - 2] فالله سبحانه أمر رسوله أن يتبرأ منهم، ومن كان له عهد فهو إلى مدته، ومن كان عهده مطلق أو لا عهد له جعله الله له أربعة أشهر، وبعث الصديق  وعليا  ومن معهما في عام تسع من الهجرة ينادون في الموسم من كان له عهد عند رسول الله ﷺ فهو إلى مدته، ومن لم يكن له عهد أو له عهد مطلق فله أربعة أشهر، بعدها يكون حربًا للرسول ﷺ إلا أن يدخلوا في الإسلام، هذا هو معنى الآية عند أهل العلم.

Webiste