هل يجوز مصاحبة تارك الصلاة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: سؤال من: ف. ع - من الرياض يقول: هل يجوز للإنسان أن يصاحب رجلا آخر لا يصلي أحيانًا، بل أكثر الأوقات؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات، بل يجب عليه أن ينصحه، وينكر عليه عمله السيئ، فإن تاب وإلا هجره، ولم يتخذه صاحبًا، وأبغضه في الله، حتى يتوب من عمله المنكر؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة ابن الحصيب ، وخرج مسلم في صحيحه، عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.
فالواجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، ويوالي في الله، ويعادي في الله، كما قال الله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة: 4].
ويجب الرفع عن مثل هذا إلى ولاة الأمور -إذا كان في بلد يحكم بالشريعة الإسلامية- حتى يستتاب، فإن تاب وإلا قتل؛ لأن حد من ترك الصلاة ولم يتب: هو القتل، كما قال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ الآية [التوبة: 5]، فدلت هذه الآية الكريمة على أن من ترك الصلاة ولم يتب لا يخلى سبيله، بل يقتل.
والصحيح: أنه يقتل كافرًا؛ للحديثين السابقين وغيرهما، ولقوله ﷺ: إني نهيت عن قتل المصلين.
فدل ذلك على أن من لا يصلي لم ينه عن قتله، بل يجب قتله إن لم يتب؛ لما في ذلك من الردع عن هذه الجريمة العظيمة.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفقنا وإياهم للثبات على دينه، إنه سميع قريب.
ج: لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات، بل يجب عليه أن ينصحه، وينكر عليه عمله السيئ، فإن تاب وإلا هجره، ولم يتخذه صاحبًا، وأبغضه في الله، حتى يتوب من عمله المنكر؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة ابن الحصيب ، وخرج مسلم في صحيحه، عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.
فالواجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، ويوالي في الله، ويعادي في الله، كما قال الله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة: 4].
ويجب الرفع عن مثل هذا إلى ولاة الأمور -إذا كان في بلد يحكم بالشريعة الإسلامية- حتى يستتاب، فإن تاب وإلا قتل؛ لأن حد من ترك الصلاة ولم يتب: هو القتل، كما قال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ الآية [التوبة: 5]، فدلت هذه الآية الكريمة على أن من ترك الصلاة ولم يتب لا يخلى سبيله، بل يقتل.
والصحيح: أنه يقتل كافرًا؛ للحديثين السابقين وغيرهما، ولقوله ﷺ: إني نهيت عن قتل المصلين.
فدل ذلك على أن من لا يصلي لم ينه عن قتله، بل يجب قتله إن لم يتب؛ لما في ذلك من الردع عن هذه الجريمة العظيمة.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفقنا وإياهم للثبات على دينه، إنه سميع قريب.
الفتاوى المشابهة
- الفرق بين تارك الصلاة وتارك الصيام - ابن باز
- القول الراجح في حكم تارك الصلاة - ابن باز
- هل في قوله تعالى: (( إلا الذين تابوا وأقاموا ا... - الالباني
- ما حكم تارك الصلاة؟ - ابن باز
- إلقاء السلام على تارك الصلاة - ابن باز
- كفر تارك الصلاة - الفوزان
- عقوبة تارك الصلاة - ابن باز
- ذكر حكم تارك الصلاة . - ابن عثيمين
- حكم تارك الصلاة - ابن عثيمين
- ما حكم مصاحبة من لا يصلي؟ - ابن باز
- هل يجوز مصاحبة تارك الصلاة؟ - ابن باز