شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالنواصب عشرة , وهي : أن , و لن , و إذن , و كي , ولام كي , ولام الجحود , و حتى , والجواب بالفاء , والواو , وأو ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " فالنواصب عشرة وهي : أن ولن وإذن وكي ولام كي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو ... وأو " معطوف على ما قبلها طيب يقول المؤلف : إن النواصب عشرة والسؤال الآن ما الدليل على انحصارها بعشرة ؟ والجواب
الطالب : التتبع
الشيخ : التتبع والاستقراء أن علماء اللغة تتبعوا كلام العرب فوجدوا أن الذي ينصب الفعل المضارع عشرة أشياء فقط أولها : أن، أن مثل أن تقول : أحب أن تفهم أحب أن تفهمَ في هذه الجملة فعلان مضارعان الأول أحب أحبُ والثاني تفهم لكنهما مختلفتان - يرحمك الله - الأولى مرفوع الفعل والثانية منصوب أن تفهمَ فلماذا ؟ لأن الأول لم يدخل عليه ناصب والثاني دخل عليه ناصب ولهذا لو قلت : أُحبَّ أن تفهموا قلنا هذا خطأ لأنك نصبت ما لم يدخل عليه ناصب ورفعت ما دخل عليه الناصب إذن ما الصواب ؟ أحب أن تفهمَ أن تفهمَ كيف أعربها؟ نقول : أن مصدرية أن مصدرية تنصب الفعل المضارع تفهمَ فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره والفاعل .
الطالب : ضمير .
الشيخ : مستتر وجوباً ولا جوازا ؟
الطالب : وجوباً.
الشيخ : لأن تقديره أنت ، طيب لماذا قلنا إنها حرف مصدر ؟ يقول العلماء : لأن ما بعدها يسبك بمصدر تسبك هي وما بعدها بمصدر لأنها تُسبك هي وما بعدها بمصدر فقولك : أحبُّ أن تفهم حولها إلى مصدر أحب فهمَك أحب فهمَك واضح يا جماعة ولهذا سميناها إيش ؟ مصدرية أن مصدرية طيب أحب أن أراك مسروراً أحب أن أراك : أحب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لتجرده من الناصب والجازم أن: مصدرية أرى: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر طيب .
أحب أن أرميَ أحب أن أرميَ أحب أعربناها أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع أرميَ فعل مضارع منصوب بماذا؟ بأن بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره فلو قال قائل : لماذا نصبته وآخره حرف علة ؟ يعني لماذا نصبته بالفتحة وآخره حرف علة ؟ فالجواب: لأن الفتحة تظهر على الياء الفتحة تظهر على الياء كذا ولا لا؟ طيب أحب أن أغزوَ أحب أن أغزوَ أُحب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لتجرده من الناصب والجازم وفاعله مستتر وجوباً تقديره أنا أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع أغزوَ فعل مضارع منصوب بأن منصوب بأن وعلامة نصبه
الطالب : الفتحة الظاهرة
الشيخ : فتحة ظاهرة في آخره فلو قال قائل لماذا نصبته بفتحة وآخره معتل ؟
الطالب : لأنه وجوباً ظهور الفتحة على الواو
الشيخ : لأن الفتحة تظهر على الواو كذا؟ طيب . الثاني : لن لن أيضاً حرف نصب ينصب الفعل المضارع ولكن لننظر لن أقومَ لن أقومَ أولاً هل الجملة منفية أو مثبتة ؟ .
الطالب : منفية .
الشيخ : منفية منفية ؟ لن أقوم
الطالب : منفية
الشيخ : منفية طيب ثانيا : هل أقوم يعني الآن ؟ يعني لست قائما الآن أو لن أقوم في المستقبل ؟
الطالب : في المستقبل .
الشيخ : في المستقبل يعني في المستقبل طيب لن أقومَ ولا لن أقومُ؟
الطالب : أقومَ
الشيخ : لن أقومَ إذن لن صار لها ثلاثة أمور : حرف نفي ونصب واستقبال حرف نفي لأنها نفت الفعل ونصب لأنها نصبته واستقبال لأنها حولت المضارع الذي للحال إلى إيش ؟ إلى مستقبل يعني لن أقوم في المستقبل ولهذا نقول في إعراب لن يا إخوان لن حرف نفي ويش بعد ؟ ونصب واستقبال حرف نفي ونصب واستقبال
فإذا قلت : لن أقومَ فإعرابها كما قلنا لن حرف نفي ونصب واستقبال، أقومَ فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره وأين فاعله ؟ مستتر وجوبا تقديره أنا وجوبا تقديره أنا
طيب قال الله تعالى : ولن ينفعَكم اليوم إذ ظننتم أنكم في العذاب مشتركون قال : ولن ينفعَ ولم يقل ولن ينفعُ ولم يقل ولن ينفعْ ما ما رفع ولا جزم ما رفع ولا جزم لماذا نصب ؟ لدخول لن لدخول لن
طيب وقال الله تعالى في الحديث القدسي : يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري لن تبلغوا ما نصبت .
الطالب : نصبت نصبت .
الشيخ : كيف؟ نصبت بحذف النون لأن تبلغوا من الأفعال الخمسة أصل تبلغوا تبلغون لكن لما دخلت عليها لن حذفت النون فصارت لن تبلغوا ضري واضح يا جماعة؟ أظن لن واضح لن حرف إيش ؟ أنت هاه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا هذا .
الطالب : حرف نفي .
الشيخ : أي إيش ؟
الطالب : حرف نفي
الشيخ : وإيش ؟
الطالب : ونصب .
الشيخ : نعم .
الطالب : حرف نفي ونصب واستقبال .
الشيخ : واستقبال صح إذا قلت : لن نتكلم إعرابها .
الطالب : لن حرف نفي ونصب واستقبال .
الشيخ : نعم .
الطالب : نتكلم فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : بإيش منصوب ؟
الطالب : منصوب بلن .
الشيخ : نعم .
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة نتكلم .
الشيخ : لن نتكلم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل .
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن وجوباً ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب تمام .
هل تظنون أن لن تعني النفي دائما أو نفي الآن يمكن يثبت ؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني هي إذا نفت لا تنفي دائما ولهذا بطل استدلال أهل التعطيل بقوله تعالى : لن تراني على انتفاء رؤية الله في الآخرة لأن أهل التعطيل يقولون الله لا يُرى في الآخرة لأن الله قال : لن تراني ولن للنفي المؤبد نقول لا ما هي لنفي المؤبد بل هي للنفي في الوقت الحاضر والمستقبل قد يتغير ودليل ذلك أن الله قال في أهل النار : ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم وقال عنهم وهم في النار : يا مالك ليقض علينا ربك ويش معنى ليقض ؟ ليموتنا نهلك إذن تمنوا الموت ولا لا ؟ تمنوه ودعوا به والله قد قال : ولن يتمنوه فإذًا دلت الآيتان على أن لن لا تقتضي التأبيد وعلى هذا قول ابن مالك :
" ومن رأى النفي بلن مؤبداً *** فقوله اردد وسواه فاعضداً "
طيب إذا انتهى الوقت أخبرني
سبق أنّ أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع لن حرف نفي ونصب واستقبال نفي لأنها تنفي الفعل ونصب لأنها تنصبه واستقبال لأنها تحوله من الحال إلى الاستقبال.
الثالثة : إذن إذن من النواصب لكن بشرط أن تكون في أول الجملة وأن تكون متصلة بالفعل بحيث لا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل وأن يكون الفعل بعدها مستقبلاً ثلاثة شروط أن يُبتدأ بها وأن يكون الفعل بعدها مستقبلاً وأن يكون متصلاً لا يفصل بينها وبينه بفاصل إلا اليمين وعلى هذا يقول ابن مالك :
" ونصبوا بإذن المستقبل إن صُدرت *** والفعل بعد موصلاً أو قبله اليمين "
طيب إذن نقول : شروطها ثلاثة شروطها ثلاثة أن تكون مصدرة وأن يكون الفعل مستقبلاً وأن يكون متصلاً إلا أن يفصل بينه وبينها باليمين طيب مثال ذلك : قال رجل لك: سأزورك غداً قلت : إذن أكرمَك إذن أكرمَك طبق الشروط أولاً هي في صدر الكلام، الفعل بعدها مستقبلاً متى يكون الإكرام ؟ غدا إذا زار متصلة بالفعل ولا منفصلة ؟ متصلة طيب جواب آخر : قال لك قائل: سأزورك غدا فقلت يا أحمد : إني إذن أكرمَك إني إذن أكرمَك هذا خطأ لا يجوز أن أقول : إني إذن أكرمَك بل أقول إني إذن أكرمُك أكرمُك لماذا ؟ لأنها ليست مصدرة لأنها جاءت في أثناء الجملة أول الجملة هي: إني إني كذا طيب قال: الثالث الجواب إن زرتني إذن أكرمَك
الطالب : خطأ
الشيخ : إن زرتني إذن أكرمَك إيش نقول هذا ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : هذا خطأ ليش؟ لأنها ليست في أول الجملة ليست مصدرة لأنك قلت : إن زرتني إذن أكرمَك ، إذن ماذا أقول ؟ إن زرتني إذن أكرمُك لأنها ليست في أول الجملة طيب .
جواب رابع : قال : سأزورك غدا قلت إذن حياك الله أكرمَك .
الطالب : خطأ خطأ .
الشيخ : خطأ ليش ؟ لأجل الفاصل إذن ماذا ؟أقول في أكرمَك ؟ إني حياك الله أكرمُك لأجل الفصل . جواب خامس .
الطالب : التتبع
الشيخ : التتبع والاستقراء أن علماء اللغة تتبعوا كلام العرب فوجدوا أن الذي ينصب الفعل المضارع عشرة أشياء فقط أولها : أن، أن مثل أن تقول : أحب أن تفهم أحب أن تفهمَ في هذه الجملة فعلان مضارعان الأول أحب أحبُ والثاني تفهم لكنهما مختلفتان - يرحمك الله - الأولى مرفوع الفعل والثانية منصوب أن تفهمَ فلماذا ؟ لأن الأول لم يدخل عليه ناصب والثاني دخل عليه ناصب ولهذا لو قلت : أُحبَّ أن تفهموا قلنا هذا خطأ لأنك نصبت ما لم يدخل عليه ناصب ورفعت ما دخل عليه الناصب إذن ما الصواب ؟ أحب أن تفهمَ أن تفهمَ كيف أعربها؟ نقول : أن مصدرية أن مصدرية تنصب الفعل المضارع تفهمَ فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره والفاعل .
الطالب : ضمير .
الشيخ : مستتر وجوباً ولا جوازا ؟
الطالب : وجوباً.
الشيخ : لأن تقديره أنت ، طيب لماذا قلنا إنها حرف مصدر ؟ يقول العلماء : لأن ما بعدها يسبك بمصدر تسبك هي وما بعدها بمصدر لأنها تُسبك هي وما بعدها بمصدر فقولك : أحبُّ أن تفهم حولها إلى مصدر أحب فهمَك أحب فهمَك واضح يا جماعة ولهذا سميناها إيش ؟ مصدرية أن مصدرية طيب أحب أن أراك مسروراً أحب أن أراك : أحب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لتجرده من الناصب والجازم أن: مصدرية أرى: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر طيب .
أحب أن أرميَ أحب أن أرميَ أحب أعربناها أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع أرميَ فعل مضارع منصوب بماذا؟ بأن بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره فلو قال قائل : لماذا نصبته وآخره حرف علة ؟ يعني لماذا نصبته بالفتحة وآخره حرف علة ؟ فالجواب: لأن الفتحة تظهر على الياء الفتحة تظهر على الياء كذا ولا لا؟ طيب أحب أن أغزوَ أحب أن أغزوَ أُحب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لتجرده من الناصب والجازم وفاعله مستتر وجوباً تقديره أنا أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع أغزوَ فعل مضارع منصوب بأن منصوب بأن وعلامة نصبه
الطالب : الفتحة الظاهرة
الشيخ : فتحة ظاهرة في آخره فلو قال قائل لماذا نصبته بفتحة وآخره معتل ؟
الطالب : لأنه وجوباً ظهور الفتحة على الواو
الشيخ : لأن الفتحة تظهر على الواو كذا؟ طيب . الثاني : لن لن أيضاً حرف نصب ينصب الفعل المضارع ولكن لننظر لن أقومَ لن أقومَ أولاً هل الجملة منفية أو مثبتة ؟ .
الطالب : منفية .
الشيخ : منفية منفية ؟ لن أقوم
الطالب : منفية
الشيخ : منفية طيب ثانيا : هل أقوم يعني الآن ؟ يعني لست قائما الآن أو لن أقوم في المستقبل ؟
الطالب : في المستقبل .
الشيخ : في المستقبل يعني في المستقبل طيب لن أقومَ ولا لن أقومُ؟
الطالب : أقومَ
الشيخ : لن أقومَ إذن لن صار لها ثلاثة أمور : حرف نفي ونصب واستقبال حرف نفي لأنها نفت الفعل ونصب لأنها نصبته واستقبال لأنها حولت المضارع الذي للحال إلى إيش ؟ إلى مستقبل يعني لن أقوم في المستقبل ولهذا نقول في إعراب لن يا إخوان لن حرف نفي ويش بعد ؟ ونصب واستقبال حرف نفي ونصب واستقبال
فإذا قلت : لن أقومَ فإعرابها كما قلنا لن حرف نفي ونصب واستقبال، أقومَ فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره وأين فاعله ؟ مستتر وجوبا تقديره أنا وجوبا تقديره أنا
طيب قال الله تعالى : ولن ينفعَكم اليوم إذ ظننتم أنكم في العذاب مشتركون قال : ولن ينفعَ ولم يقل ولن ينفعُ ولم يقل ولن ينفعْ ما ما رفع ولا جزم ما رفع ولا جزم لماذا نصب ؟ لدخول لن لدخول لن
طيب وقال الله تعالى في الحديث القدسي : يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري لن تبلغوا ما نصبت .
الطالب : نصبت نصبت .
الشيخ : كيف؟ نصبت بحذف النون لأن تبلغوا من الأفعال الخمسة أصل تبلغوا تبلغون لكن لما دخلت عليها لن حذفت النون فصارت لن تبلغوا ضري واضح يا جماعة؟ أظن لن واضح لن حرف إيش ؟ أنت هاه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا هذا .
الطالب : حرف نفي .
الشيخ : أي إيش ؟
الطالب : حرف نفي
الشيخ : وإيش ؟
الطالب : ونصب .
الشيخ : نعم .
الطالب : حرف نفي ونصب واستقبال .
الشيخ : واستقبال صح إذا قلت : لن نتكلم إعرابها .
الطالب : لن حرف نفي ونصب واستقبال .
الشيخ : نعم .
الطالب : نتكلم فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه .
الشيخ : بإيش منصوب ؟
الطالب : منصوب بلن .
الشيخ : نعم .
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة نتكلم .
الشيخ : لن نتكلم .
الطالب : ... .
الشيخ : آه .
الطالب : الفتحة الظاهرة على آخره .
الشيخ : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل .
الطالب : والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن وجوباً ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .
الشيخ : صحيح؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب تمام .
هل تظنون أن لن تعني النفي دائما أو نفي الآن يمكن يثبت ؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني هي إذا نفت لا تنفي دائما ولهذا بطل استدلال أهل التعطيل بقوله تعالى : لن تراني على انتفاء رؤية الله في الآخرة لأن أهل التعطيل يقولون الله لا يُرى في الآخرة لأن الله قال : لن تراني ولن للنفي المؤبد نقول لا ما هي لنفي المؤبد بل هي للنفي في الوقت الحاضر والمستقبل قد يتغير ودليل ذلك أن الله قال في أهل النار : ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم وقال عنهم وهم في النار : يا مالك ليقض علينا ربك ويش معنى ليقض ؟ ليموتنا نهلك إذن تمنوا الموت ولا لا ؟ تمنوه ودعوا به والله قد قال : ولن يتمنوه فإذًا دلت الآيتان على أن لن لا تقتضي التأبيد وعلى هذا قول ابن مالك :
" ومن رأى النفي بلن مؤبداً *** فقوله اردد وسواه فاعضداً "
طيب إذا انتهى الوقت أخبرني
سبق أنّ أن حرف مصدر ينصب الفعل المضارع لن حرف نفي ونصب واستقبال نفي لأنها تنفي الفعل ونصب لأنها تنصبه واستقبال لأنها تحوله من الحال إلى الاستقبال.
الثالثة : إذن إذن من النواصب لكن بشرط أن تكون في أول الجملة وأن تكون متصلة بالفعل بحيث لا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل وأن يكون الفعل بعدها مستقبلاً ثلاثة شروط أن يُبتدأ بها وأن يكون الفعل بعدها مستقبلاً وأن يكون متصلاً لا يفصل بينها وبينه بفاصل إلا اليمين وعلى هذا يقول ابن مالك :
" ونصبوا بإذن المستقبل إن صُدرت *** والفعل بعد موصلاً أو قبله اليمين "
طيب إذن نقول : شروطها ثلاثة شروطها ثلاثة أن تكون مصدرة وأن يكون الفعل مستقبلاً وأن يكون متصلاً إلا أن يفصل بينه وبينها باليمين طيب مثال ذلك : قال رجل لك: سأزورك غداً قلت : إذن أكرمَك إذن أكرمَك طبق الشروط أولاً هي في صدر الكلام، الفعل بعدها مستقبلاً متى يكون الإكرام ؟ غدا إذا زار متصلة بالفعل ولا منفصلة ؟ متصلة طيب جواب آخر : قال لك قائل: سأزورك غدا فقلت يا أحمد : إني إذن أكرمَك إني إذن أكرمَك هذا خطأ لا يجوز أن أقول : إني إذن أكرمَك بل أقول إني إذن أكرمُك أكرمُك لماذا ؟ لأنها ليست مصدرة لأنها جاءت في أثناء الجملة أول الجملة هي: إني إني كذا طيب قال: الثالث الجواب إن زرتني إذن أكرمَك
الطالب : خطأ
الشيخ : إن زرتني إذن أكرمَك إيش نقول هذا ؟
الطالب : خطأ
الشيخ : هذا خطأ ليش؟ لأنها ليست في أول الجملة ليست مصدرة لأنك قلت : إن زرتني إذن أكرمَك ، إذن ماذا أقول ؟ إن زرتني إذن أكرمُك لأنها ليست في أول الجملة طيب .
جواب رابع : قال : سأزورك غدا قلت إذن حياك الله أكرمَك .
الطالب : خطأ خطأ .
الشيخ : خطأ ليش ؟ لأجل الفاصل إذن ماذا ؟أقول في أكرمَك ؟ إني حياك الله أكرمُك لأجل الفصل . جواب خامس .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى : (( وإذ قلتم يا موسى لن نؤ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و الج... - ابن عثيمين
- لماذا سميت لام الحجود ؟ - ابن عثيمين
- سؤال نحوي حول لام الجحود - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فأما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ...... - ابن عثيمين
- تتمة شرح النواصب - ابن عثيمين
- المناقشة حول النواصب - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ...... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فالنو... - ابن عثيمين