ما معنى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}، {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
كذلك قوله سبحانه: وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6] وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا [النساء:79] فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ [الطارق:10]، اشرحوا لي هذه الأجزاء من الآيات الكريمة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا معناه ظاهر وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6]، وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء:81]، هو الحسيب بعباده، والوكيل عليهم، والكفيل لهم، حسبنا الله ونعم الوكيل وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6] وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء:81] ولا يمكن أن يخرج عن قدرته وعزته أحد والله إذا أراد شيئًا لا يمنعه أحد، بل قدره نافذ سبحانه في عباده صالحهم وطالحهم، فهو -جل وعلا- المتصرف في عباده كيف يشاء، لا راد لقضائه، ولا غالب لأمره وهو على كل شيء قدير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وهل تعتبر تلك الكلمات (شهيدًا) و(حسيبًا) و(ناصر) من صفات الله ؟
الشيخ: هو الشهيد على عباده إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [الحج:17]، يعلم أحوالهم، ويشهدها، وهو حسيب عليهم، كفيل لهم -جل وعلا- حسبنا الله ونعم الوكيل، هو الكفيل، وهو الحسيب -جل وعلا- وهو الناصر نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال:40] من نصره الله فهو المنصور، ومن خذله الله فهو المخذول، لا يجد الناس لهم من دون الله من ولي ولا نصير، ولهذا يقول -جل وعلا-: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [آل عمران:160] فالله -جل وعلا- بيده النصر، وبيده الخذلان، وبيده العطاء، وبيده المنع، وبيده الحياة، وبيده الموت، فهو سبحانه المالك لكل شيء، والمتصرف في عباده بما يشاء .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
كذلك قوله سبحانه: وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6] وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا [النساء:79] فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ [الطارق:10]، اشرحوا لي هذه الأجزاء من الآيات الكريمة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا معناه ظاهر وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6]، وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء:81]، هو الحسيب بعباده، والوكيل عليهم، والكفيل لهم، حسبنا الله ونعم الوكيل وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6] وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء:81] ولا يمكن أن يخرج عن قدرته وعزته أحد والله إذا أراد شيئًا لا يمنعه أحد، بل قدره نافذ سبحانه في عباده صالحهم وطالحهم، فهو -جل وعلا- المتصرف في عباده كيف يشاء، لا راد لقضائه، ولا غالب لأمره وهو على كل شيء قدير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وهل تعتبر تلك الكلمات (شهيدًا) و(حسيبًا) و(ناصر) من صفات الله ؟
الشيخ: هو الشهيد على عباده إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [الحج:17]، يعلم أحوالهم، ويشهدها، وهو حسيب عليهم، كفيل لهم -جل وعلا- حسبنا الله ونعم الوكيل، هو الكفيل، وهو الحسيب -جل وعلا- وهو الناصر نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال:40] من نصره الله فهو المنصور، ومن خذله الله فهو المخذول، لا يجد الناس لهم من دون الله من ولي ولا نصير، ولهذا يقول -جل وعلا-: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [آل عمران:160] فالله -جل وعلا- بيده النصر، وبيده الخذلان، وبيده العطاء، وبيده المنع، وبيده الحياة، وبيده الموت، فهو سبحانه المالك لكل شيء، والمتصرف في عباده بما يشاء .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- من هو الشهيد حقيقة وحكماً ؟ - الالباني
- سمعت من بعض الإخوة أن من مات بالهدم أو الغرق... - ابن عثيمين
- من مات بالهدم أو الغرق هل هو شهيد ؟ وهل يتسا... - ابن عثيمين
- الفرق بين الشهيد حقيقة والشهيد حكماً. - الالباني
- تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ... - ابن باز
- من هو الشهيد؟ - ابن باز
- ما هو الشهيد حقيقة والشهيد حكماً . - الالباني
- فوائد قول الله تعالى : (( الذين يبلغون رسالا... - ابن عثيمين
- وهو الحسيب كفاية وحماية*** والحسب كافي العبد... - ابن عثيمين
- إعراب قول الله تعالى (( وكفى بالله حسيبا )) - ابن عثيمين
- ما معنى: {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}، {وَكَفَى... - ابن باز