قصر الصلاة في منى عام لجميع الحجاج
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل القصر والجمع للحجاج في منى وعرفة ومزدلفة -يوم التروية ويوم عرفة وليلة جمع- وأيام التشريق الثلاثة عام للحجاج كلهم بما في ذلك حجاج مكة المكرمة، وإذا كان القصر والجمع عامًا لجميع الحجاج، فهل ذلك خاص في المشاعر الثلاثة منى وعرفة ومزدلفة أم هو من خصائص الحج، فيجوز في هذه المشاعر الثلاثة وفي غيرها من أحياء مكة، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله ﷺ، صلى يوم العيد الظهر بمكة حينما أفاض طواف الإفاضة، فهل قصر أو أتم؟ وإذا كان قصر وهو المشهور فيفترض أنه ﷺ قد ائتم بصلاته مجموعة من الحجاج، وفيهم حجاج أهل مكة حينما أفاضوا لإفاضته لطواف الإفاضة، فهل قصروا الصلاة معه أو قال لهم كما قال لهم في الأبطح قبل الإحرام بالحج، أتموا يا أهل مكة فإنا قوم سفر؟
الجواب:
ظاهر السنة الصحيحة المعلومة من حجة النبي ﷺ حجة الوداع، أن جميع الحجاج يقصرون في منى فقط من دون جمع، ويجمعون ويقصرون في عرفة ومزدلفة، سواء كانوا أفقيين أو من أهل مكة وما حولها، لأن النبي ﷺ لم يقل لأهل مكة أتموا.
وأما صلاته يوم العيد في مكة الظهر فقد صلاها قصرًا، ولم يزل يقصر حتى رجع إلى المدينة، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة من حديث أنس وغيره، ولم يقل لأهل مكة أتموا، لأن ذلك معلوم في حق المقيمين في مكة.
ويروى أنه قال ذلك يوم فتح مكة حيث صلى بالناس قصرًا في المسجد الحرام، وفي السند مقال، لكن يتأيد بالأصل، وهو أن المقيمين في مكة وغيرها، ليس لهم القصر؛ لأنهم ليسوا مسافرين، والقصر يختص بالمسافرين، والله ولى التوفيق.
هل القصر والجمع للحجاج في منى وعرفة ومزدلفة -يوم التروية ويوم عرفة وليلة جمع- وأيام التشريق الثلاثة عام للحجاج كلهم بما في ذلك حجاج مكة المكرمة، وإذا كان القصر والجمع عامًا لجميع الحجاج، فهل ذلك خاص في المشاعر الثلاثة منى وعرفة ومزدلفة أم هو من خصائص الحج، فيجوز في هذه المشاعر الثلاثة وفي غيرها من أحياء مكة، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله ﷺ، صلى يوم العيد الظهر بمكة حينما أفاض طواف الإفاضة، فهل قصر أو أتم؟ وإذا كان قصر وهو المشهور فيفترض أنه ﷺ قد ائتم بصلاته مجموعة من الحجاج، وفيهم حجاج أهل مكة حينما أفاضوا لإفاضته لطواف الإفاضة، فهل قصروا الصلاة معه أو قال لهم كما قال لهم في الأبطح قبل الإحرام بالحج، أتموا يا أهل مكة فإنا قوم سفر؟
الجواب:
ظاهر السنة الصحيحة المعلومة من حجة النبي ﷺ حجة الوداع، أن جميع الحجاج يقصرون في منى فقط من دون جمع، ويجمعون ويقصرون في عرفة ومزدلفة، سواء كانوا أفقيين أو من أهل مكة وما حولها، لأن النبي ﷺ لم يقل لأهل مكة أتموا.
وأما صلاته يوم العيد في مكة الظهر فقد صلاها قصرًا، ولم يزل يقصر حتى رجع إلى المدينة، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة من حديث أنس وغيره، ولم يقل لأهل مكة أتموا، لأن ذلك معلوم في حق المقيمين في مكة.
ويروى أنه قال ذلك يوم فتح مكة حيث صلى بالناس قصرًا في المسجد الحرام، وفي السند مقال، لكن يتأيد بالأصل، وهو أن المقيمين في مكة وغيرها، ليس لهم القصر؛ لأنهم ليسوا مسافرين، والقصر يختص بالمسافرين، والله ولى التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجمع والقصر لأهل مكة في عرفة ومنى - ابن باز
- حكم قصر الحاج من أهل مكة الصلاة - ابن عثيمين
- مسألة في قصر الصلاة للحاج - ابن باز
- حكم قصر الصلاة في منى . - الالباني
- جمع وقصر الصلاة للحاج - ابن باز
- ما حكم قصر الصلاة ( في منى ) .؟ - الالباني
- حكم قصر الصلاة في مِنى لأهل مكة - ابن باز
- هل يَقْصُر حجاجُ مكة الصلاة في مِنَى؟ - ابن باز
- حكم قصر الصلاة للحجاج من أهل مكة - ابن باز
- هل القصر والجمع في منى وعرفة ومزدلفة لكل الحجاج؟ - ابن باز
- قصر الصلاة في منى عام لجميع الحجاج - ابن باز