توجيه لمن يشعر بارتكابه المعاصي مع طاعته لله
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
السائل يقول: هناك موضوع يقلقني سماحة الشيخ، أرجو أن توجهوني إليه، وهو: أنني أخاف جدًا من عقاب الله وأشعر أنني أرتكب سيئات كثيرة في حياتي، وأحاول التقرب إلى الله بالصلاة والتسبيح، ولكن مع ذلك أشعر بأنني مقصر جدًا في حقوق الله، وخصوصًا عندما أقرأ عن منازل المؤمنين في الجنة، وجهوني سماحة الشيخ؟
الجواب:
هذه وساوس يا أخي، اتق الله، هذه وساوس، اطرحها من بالك، وتعوذ بالله من الشيطان، إذا كنت لا تعلم شيئًا من الذنوب؛ فاطرح هذه الوساوس، واعلم أنها من الشيطان، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا بأس أن تتفل عن يسارك، ولو في الصلاة ثلاث مرات، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أما إن كنت تعلم شيئًا من الذنوب؛ فبادر بالتوبة، تعلم أنك عاق لوالديك، أنك تركت شيئًا من الصلوات، تعلم أنك ضربت أحدًا، أخذت مال أحد، فبادر بالتوبة، الذنب الذي تعرفه؛ بادر بالتوبة، والتوبة: الندم على الماضي، والعزم الصادق ألا تعود للذنب مع تركه، والإقلاع منه؛ خوفًا من الله، وتعظيمًا لله، وإن كان الذنب يتعلق بالمخلوقين؛ ترد عليهم حقوقهم، تعطيهم حقوقهم، أو تستحلهم من حقهم، من تمام التوبة أن تعطيه حقه، المال الذي أخذته منه، أو ضربته، أو قتلت ولده، أو ما أشبه ذلك، تعطيه حقه بالقصاص، برد المال، هذا من تمام التوبة.
أما وساوس ما لها أساس، ما تعرف ذنوبًا فعلتها؛ فهذا من الشيطان، لا تبال بها، واطرحها، وسل ربك العافية منها، وتعوذ بالله من الشيطان، وأبشر بالخير.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
السائل يقول: هناك موضوع يقلقني سماحة الشيخ، أرجو أن توجهوني إليه، وهو: أنني أخاف جدًا من عقاب الله وأشعر أنني أرتكب سيئات كثيرة في حياتي، وأحاول التقرب إلى الله بالصلاة والتسبيح، ولكن مع ذلك أشعر بأنني مقصر جدًا في حقوق الله، وخصوصًا عندما أقرأ عن منازل المؤمنين في الجنة، وجهوني سماحة الشيخ؟
الجواب:
هذه وساوس يا أخي، اتق الله، هذه وساوس، اطرحها من بالك، وتعوذ بالله من الشيطان، إذا كنت لا تعلم شيئًا من الذنوب؛ فاطرح هذه الوساوس، واعلم أنها من الشيطان، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا بأس أن تتفل عن يسارك، ولو في الصلاة ثلاث مرات، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أما إن كنت تعلم شيئًا من الذنوب؛ فبادر بالتوبة، تعلم أنك عاق لوالديك، أنك تركت شيئًا من الصلوات، تعلم أنك ضربت أحدًا، أخذت مال أحد، فبادر بالتوبة، الذنب الذي تعرفه؛ بادر بالتوبة، والتوبة: الندم على الماضي، والعزم الصادق ألا تعود للذنب مع تركه، والإقلاع منه؛ خوفًا من الله، وتعظيمًا لله، وإن كان الذنب يتعلق بالمخلوقين؛ ترد عليهم حقوقهم، تعطيهم حقوقهم، أو تستحلهم من حقهم، من تمام التوبة أن تعطيه حقه، المال الذي أخذته منه، أو ضربته، أو قتلت ولده، أو ما أشبه ذلك، تعطيه حقه بالقصاص، برد المال، هذا من تمام التوبة.
أما وساوس ما لها أساس، ما تعرف ذنوبًا فعلتها؛ فهذا من الشيطان، لا تبال بها، واطرحها، وسل ربك العافية منها، وتعوذ بالله من الشيطان، وأبشر بالخير.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- توجيه لمن تاب من ترك الصلاة - ابن باز
- من وساوس الشيطان - ابن باز
- توجيه لمن تعاني من الوساوس - ابن باز
- من ارتكب شيئًا من الذنوب والمعاصي هل له توبة؟ - ابن باز
- صفة التوبة من الذنوب والمعاصي - ابن باز
- طريقة التوبة من المعاصي - ابن باز
- توجيه نصيحة في التوبة إلى الله - ابن باز
- حكم تكفير المسلم بارتكابه شيئا من المعاصي - اللجنة الدائمة
- توجيه لمن تشعر بوساوس وضيق النفس بعد الاستقامة - ابن باز
- توجيه لمن يشعر بالخوف والقلق بسبب ارتكاب الذنوب - ابن باز
- توجيه لمن يشعر بارتكابه المعاصي مع طاعته لله - ابن باز