هل يشترط الطهارة لقراءة الأذكار؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول هذا السائل في ثاني أسئلته: هل أذكار الصباح والمساء لابد على قائلها أن يكون على وضوء، ومستقبلًا للقبلة، أم لا يلزم هذا؟ وما هي أذكار الصباح والمساء؟
الجواب:
الأذكار على طهارة أفضل، ولكن لو أحدث بعد السلام يأتي بالأذكار، ولو أحدث بعد السلام يأتي بها بعد السلام يقول: (أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله) ثلاث مرات بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثلاث مرات: (أستغفر الله .. أستغفر الله أستغفر الله .. اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام) سواء كان إمامًا، أو مأمومًا، رجلًا، أو امرأة، يقول هذا الكلام إذا سلم: أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وإن كان إمامًا ينصرف بعدها إلى المأمومين، بعدما يقول هذا؛ يعطي وجهه إلى المأمومين، ثم يقول كل واحد بعد هذا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير مرة، أو ثلاث مرات أفضل لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
هذا يجيبه الرجل والمرأة، والإمام والمأموم، والمنفرد بعد الفجر والظهر، والعصر والمغرب والعشاء، كان النبي يفعله -عليه الصلاة والسلام- يرفع الصوت بذلك، يرفعون الصوت كلهم رفعًا متوسطًا، ما فيه -يعني- تكلف حتى يسمع من حول المسجد أنهم انصرفوا من الصلاة، قال ابن عباس : «كنت أعلم إذا انصرفوا إذا سمعتهم» ابن عباس كان صغيرًا، وكان حين مات النبي ﷺ قد قارب الاحتلام .. بعض المرات يكون خارج المسجد، ما حضر الصلاة حال صغره، فيسمع الصوت، فيعلم أنهم صلوا انتهوا.
ويستحب في الفجر والمغرب زيادة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات في الفجر والمغرب، يزيد عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير ثبت هذا عن النبي ﷺ في عدة أحاديث.
ويستحب بعد الصلوات الخمس جميعًا كلها أن يقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) هذه مرة، ويكرر ثلاثة وثلاثين مرة الجميع تسعة وتسعون (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة، ثم يختم المائة بـلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ثبت هذا عن النبي ﷺ.
وثبت قوله ﷺ: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير؛ غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر هذا وعد عظيم، وفضل عظيم، بعد كل صلاة الظهر .. العصر .. المغرب .. العشاء .. الفجر زيادة على الذكر السابق: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة، الجميع تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
ويستحب أن يفعل هذا التسبيح، والتحميد، والتكبير عند النوم، عند النوم بعد العشاء إذا رقد في فراشه يأتي بهذا: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثة وثلاثين مرة، وتمام المائة عند النوم: (الله أكبر) يتم المائة بـ(الله أكبر) يصير التكبير أربعة وثلاثين كما أرشد إليه النبي، عليه الصلاة والسلام.
ويستحب بعد كل صلاة من الصلوات الخمس مع التسبيح هذا أن يقرأ آية الكرسي آية طويلة يقولها بعد كل صلاة، ويقولها عند النوم، إذا جاء ينوم في الليل؛ يقرأ آية الكرسي، ويقرأها بعد كل صلاة من الصلوات الخمس.
ويستحب أيضًا أن يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين بعد كل صلاة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] .. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] .. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] بعد الظهر وبعد العصر ..بعد المغرب .. بعد العشاء لكن يكررها ثلاثًا بعد الفجر خاصة والمغرب خاصة، يكرر هذه السور الثلاث ثلاثًا بعد المغرب، وبعد الفجر، بعد الذكر السابق، وعند النوم يأتي بها ثلاثًا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين عند النوم ثلاث مرات، أما بعد الظهر والعصر والعشاء مرة تكفي، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، شكر الله لكم -سماحة الشيخ- وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
يقول هذا السائل في ثاني أسئلته: هل أذكار الصباح والمساء لابد على قائلها أن يكون على وضوء، ومستقبلًا للقبلة، أم لا يلزم هذا؟ وما هي أذكار الصباح والمساء؟
الجواب:
الأذكار على طهارة أفضل، ولكن لو أحدث بعد السلام يأتي بالأذكار، ولو أحدث بعد السلام يأتي بها بعد السلام يقول: (أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله) ثلاث مرات بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثلاث مرات: (أستغفر الله .. أستغفر الله أستغفر الله .. اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام) سواء كان إمامًا، أو مأمومًا، رجلًا، أو امرأة، يقول هذا الكلام إذا سلم: أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وإن كان إمامًا ينصرف بعدها إلى المأمومين، بعدما يقول هذا؛ يعطي وجهه إلى المأمومين، ثم يقول كل واحد بعد هذا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير مرة، أو ثلاث مرات أفضل لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
هذا يجيبه الرجل والمرأة، والإمام والمأموم، والمنفرد بعد الفجر والظهر، والعصر والمغرب والعشاء، كان النبي يفعله -عليه الصلاة والسلام- يرفع الصوت بذلك، يرفعون الصوت كلهم رفعًا متوسطًا، ما فيه -يعني- تكلف حتى يسمع من حول المسجد أنهم انصرفوا من الصلاة، قال ابن عباس : «كنت أعلم إذا انصرفوا إذا سمعتهم» ابن عباس كان صغيرًا، وكان حين مات النبي ﷺ قد قارب الاحتلام .. بعض المرات يكون خارج المسجد، ما حضر الصلاة حال صغره، فيسمع الصوت، فيعلم أنهم صلوا انتهوا.
ويستحب في الفجر والمغرب زيادة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات في الفجر والمغرب، يزيد عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير ثبت هذا عن النبي ﷺ في عدة أحاديث.
ويستحب بعد الصلوات الخمس جميعًا كلها أن يقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) هذه مرة، ويكرر ثلاثة وثلاثين مرة الجميع تسعة وتسعون (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة، ثم يختم المائة بـلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ثبت هذا عن النبي ﷺ.
وثبت قوله ﷺ: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير؛ غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر هذا وعد عظيم، وفضل عظيم، بعد كل صلاة الظهر .. العصر .. المغرب .. العشاء .. الفجر زيادة على الذكر السابق: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) ثلاثة وثلاثين مرة، الجميع تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
ويستحب أن يفعل هذا التسبيح، والتحميد، والتكبير عند النوم، عند النوم بعد العشاء إذا رقد في فراشه يأتي بهذا: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثة وثلاثين مرة، وتمام المائة عند النوم: (الله أكبر) يتم المائة بـ(الله أكبر) يصير التكبير أربعة وثلاثين كما أرشد إليه النبي، عليه الصلاة والسلام.
ويستحب بعد كل صلاة من الصلوات الخمس مع التسبيح هذا أن يقرأ آية الكرسي آية طويلة يقولها بعد كل صلاة، ويقولها عند النوم، إذا جاء ينوم في الليل؛ يقرأ آية الكرسي، ويقرأها بعد كل صلاة من الصلوات الخمس.
ويستحب أيضًا أن يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين بعد كل صلاة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] .. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] .. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] بعد الظهر وبعد العصر ..بعد المغرب .. بعد العشاء لكن يكررها ثلاثًا بعد الفجر خاصة والمغرب خاصة، يكرر هذه السور الثلاث ثلاثًا بعد المغرب، وبعد الفجر، بعد الذكر السابق، وعند النوم يأتي بها ثلاثًا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين عند النوم ثلاث مرات، أما بعد الظهر والعصر والعشاء مرة تكفي، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، شكر الله لكم -سماحة الشيخ- وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- المواظبة في الأذكار على عدد محدد - ابن باز
- الأذكار التي تقال أدبار الصلوات المكتوبات - ابن باز
- ما يشرع من الأذكار والتسابيح مقيداً أو مطلقاً - ابن باز
- الأذكار التي يرفع بها المسلم صوته بعد الصلاة - ابن باز
- حكم ترتيب الأذكار الواردة بعد الصلاة - ابن باز
- صفة الأذكار بعد الصلاة - ابن عثيمين
- تكرار بعض الأذكار بعد صلاة المغرب والفجر - ابن باز
- الأذكار الواردة بعد الفريضة وحكم الزيادة عليها - ابن باز
- كيفية أداء الأذكار بعد الصلاة - ابن باز
- الأذكار الواردة بعد الصلاة - ابن باز
- هل يشترط الطهارة لقراءة الأذكار؟ - ابن باز