الطالب : قرب الانتخابات النيابية بدأت في الساحة أسئلة تطرح ، أمس سئلت سؤال إنه هل الأفضل الانتخاب ، أم عدم الانتخاب ، في الرجل المرشح الرجل المسلم ، على التفصيل اللي بتذكروه شيخي ، إنه إن كان رشّح فيعني ينتخب ، فهنا شيخي السؤال ، هل الأفضل أن ينتخب أو لا ينتخب ؟

الشيخ : السؤال يعاد إليك امتحانا !!
الطالب : إنه الأفضل عدم الانتخاب .

الشيخ : إذًا يكون الامتحان إلى غيرك .
الطالب : أنا شيخي ماشي ؟

الشيخ : لأ ، مو ماشي .
الطالب : شو رأيك ، مافي مجال يعني انتخاب مو أهل .
طالب آخر : مو هذا السؤال هلأ بيقلك الشَّيخ .

الشيخ : لا هو مش حاضر هالمواضيع هي .
الطالب : ها ها طيب ماشي .

الشيخ : اعفوه .
الطالب : بس نعيد السؤال معليش ؟

الشيخ : بعدين .
الطالب : شيخنا ما نذكره ما استفدناه منكم في قضية الجزائر ، قضية مشابهة ، إنه إذا دار الأمر على مثلًا اختيار غير إسلاميين ، أو إسلاميين ، وبين الإسلاميين كذلك فيه تفاضل إن كانوا سلفيين أو غير سلفيين ! طبعًا مع إعادة القول : بأنكم لا تقرون مبدأ نزول هذا ، لكن إن نزل ولابد ، فتقليلا للشر يختار يعني أن يرشح أمثال هؤلاء ، هذا يعني ما أذكره .

الشيخ : إي هي المحاضرة ، والملخص ؟
الطالب : نعم ، إي نعم .

الشيخ : ملخص المحاضرة ؟

السائل : يرشح يا شيخنا .

الشيخ : شو كان جوابه ؟ ، لأ ، كمان هذا مو جواب ، شو كان سؤاله هو اللي أنا أحلته عليه ؟ نعم .
الطالب : ينتخب ولا ما ينتخب .
طالب آخر : لا .

الشيخ : لا لا .
الطالب : إنو هل .

الشيخ : لحظة شوي .
الطالب : آ ، عفوًا شيخ .