نقاش الشيخ مع الطلاب حول مسألة الاغتسال من ماء العائن وكيفية ذلك.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ورجعت إلى بعض الشروح ما أروت ولا شفت !
الطالب : سبحان الله !!
الشيخ : إي نعم ، يعني طريقة استفادة المعين من الاغتسال العائن ما هي واضحة ، وبصورة خاصة : إنه لما عم يشرحوا عم يجيبوا أشياء ليست في الحديث .
الطالب : أيوا .
الشيخ : إي نعم ، فيا ترى هذه ، وعم يجعلوها قضية مسلمة ، حتى النووي نفسه ، بغير المنتقى .
الطالب : نعم .
الشيخ : بيقول : إنه هكذا بيكون العلاج ، الحديث واضح ، لإنه ليس هو وضوءا شرعيا .
الطالب : نعم .
الشيخ : وإنما هو وضوء خاص بالنسبة لهذا العائن .
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، ففي حدود ما جاء في الحديث تقريبا واضح ، لكن الإضافات التي أضافوها إلى الحديث إي هذه إضافات في حدود بحثي ما وجدت لها ذكرا في الحديث ، من أين أخذوها ؟!
الطالب : نعم ، شيخي أقول أكرمكم الله : يعني أهم شيء عندي بالنسبة للمسألة ألا وهي ما يصنع المعين ؟! هل يعني كما ذكرتم ذاك اليوم ، ولا الأمر يعني كما نقله الشراح ، بمعنى إنه هل يغسل المعين طرف ثوبه ؟ أم يستفيد من هذا الوضوء بصبه على رأسه من خلف كما جاء في بعض الشروح ؟! فهذه النقطة حقيقة يعني التي تهمني في المسألة شيخ . .
الشيخ : لا غسل الثوب يتعلق بالمعين .
الطالب : بالمعين ؟
الشيخ : إي لكان .
الطالب : طيب شيخ ، من أين أتوا الشراح ؟
الشيخ : مهو هذا التساؤل .
الطالب : طيب شيخي أنا الآن معاك ، من أين يعني شيخي أتيتم بإنه المعين ؟
الشيخ : ظاهر الحديث ، وين الحديث مو أمامك مفتوح ؟
الطالب : أمامه مفتوح أيوا .
الشيخ : إي اقرأ !
الطالب : هنا بسم الله .
الشيخ : اغتسل له : للمعين ، طيب .
الطالب : للمعين ، " اغتسل له ، فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره " .
الشيخ : طيب .
الطالب : هذا كل المعين ، " في قدح ، ثم صبّ عليه " .
الشيخ : طيب .
الطالب : " ثم صبّ عليه ، فراح مع الناس ليس به بأس " .
الشيخ : آ .
الطالب : انتهى ، فهنا هذا اللي هو عامر يطبق فهمه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه اغتسل له ، طريقة الاغتسال هذه شرحها هنا من خلال المتن أنه غسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبته وأطرافه رجليه وداخلة إزاره ، في قدح ، هذا العائن .
الشيخ : العائن .
الطالب : إي نعم ، فداخلة الإزار للعائن شيخي ، ثم بالنسبة للمعين ثم صبّ عليه ، يصب الآن بيجي اختلاف الشراح اللي يصب من خلفه ؟ أو يغسل أطرافه ، أهم شيء إنه يستخدمه لجسده !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : نعم ، فهذا شيخي يعني .
الشيخ : وين الموارد ؟
الطالب : ابن حبان ألف وأربعمئة وأربعة وعشرين الكلام هذا .
الشيخ : " فيدخل الراس والكفين جميعًا فيه ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى فيغسل صدره في القدح ، ثم يدخل فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسرى ويفعل مثل ذلك ، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر القدم ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " ، المشكلة هنا الآن : " يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين " ، .
الطالب : نعم .
الشيخ : الآن انتقل الموضوع من العائن إلى المعين .
الطالب : نعم .
الشيخ : " ثم يمج فيه ، ويتمضمض ، ويريق على وجهه ، ويصب على رأسه ، ويكفئ القدح من وراء ظهره " ، مين بأ ، الضمائر الثانية راجعة لمين ؟
الطالب : للمعين شيخنا .
الشيخ : ما هي المشكلة ، فيه اضطراب ، عندك الضمائر كلها رجعت إلى العائن .
الطالب : لا شيخي .
الشيخ : كيف لا ؟
الطالب : عفوا شيخي سؤالكم الضمير عائد لمن ؟ هنا في صار فصل يعني بعد ما قال ، ما عدت أذكر شيخي الآن الترتيب للحديث !
الشيخ : طيب منعيد .
الطالب : نعم ، آخر شيء شيخي يعني قبل الصب بسطرين !
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين " . .
الطالب : كويس .
الشيخ : عندك هيك شي ؟ ما في عندك .
الطالب : لا ، مافي .
الشيخ : طيب ، عندك كله العملية تتعلق بالعائن ، صح ؟
الطالب : غسل الأعضاء ، نعم .
الشيخ : المعين ما له شغل هنا إطلاقا عندك في الرواية .
الطالب : لا شيخي ، " ثم صب عليه " . .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : في نهاية الحديث .
الشيخ : إي .
الطالب : " وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، ثم صب عليه " : ثم صب على المعين ، فيه ذكر الصب ، هنا الصب شيخي ، الصب هنا مفصل : إنه يغسل بإيديه ويصب من وراء ظهره ، وإنما هنا بغير تفصيل .
الشيخ : أيوا .
الطالب : نعم .
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء " ، نفع ولا ما نفع ، المهم .
الطالب : نعم شيخي .
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " مين اللي يمج فيه هو ؟
الطالب : ما أعرف اللي ينبغي هنا أن يمج ؟
الشيخ : الظاهر هو بأ الذي أعطي الإناء له !
الطالب : نعم .
الشيخ : " ويتمضمض ويريق على وجهه ويصب على رأسه " .
الطالب : إذًا كله للمعين ؟
الشيخ : إذًا يتأيد هذا مع ذاك ، مع المعين .
الطالب : نعم شيخي .
الشيخ : " ويصب على رأسه ويكفأ القدح من وراء ظهره " .
الطالب : نعم .
الشيخ : إذًا داخلة الإزار للعائن !!
الطالب : للعائن شيخي ، نعم .
الشيخ : لكن الصب على المعين .
الطالب : على المعين نعم .
الشيخ : طيب ، شو صار معك ؟
الطالب : خلصنا إن شاء الله .
الطالب : سبحان الله !!
الشيخ : إي نعم ، يعني طريقة استفادة المعين من الاغتسال العائن ما هي واضحة ، وبصورة خاصة : إنه لما عم يشرحوا عم يجيبوا أشياء ليست في الحديث .
الطالب : أيوا .
الشيخ : إي نعم ، فيا ترى هذه ، وعم يجعلوها قضية مسلمة ، حتى النووي نفسه ، بغير المنتقى .
الطالب : نعم .
الشيخ : بيقول : إنه هكذا بيكون العلاج ، الحديث واضح ، لإنه ليس هو وضوءا شرعيا .
الطالب : نعم .
الشيخ : وإنما هو وضوء خاص بالنسبة لهذا العائن .
الطالب : نعم .
الشيخ : إي نعم ، ففي حدود ما جاء في الحديث تقريبا واضح ، لكن الإضافات التي أضافوها إلى الحديث إي هذه إضافات في حدود بحثي ما وجدت لها ذكرا في الحديث ، من أين أخذوها ؟!
الطالب : نعم ، شيخي أقول أكرمكم الله : يعني أهم شيء عندي بالنسبة للمسألة ألا وهي ما يصنع المعين ؟! هل يعني كما ذكرتم ذاك اليوم ، ولا الأمر يعني كما نقله الشراح ، بمعنى إنه هل يغسل المعين طرف ثوبه ؟ أم يستفيد من هذا الوضوء بصبه على رأسه من خلف كما جاء في بعض الشروح ؟! فهذه النقطة حقيقة يعني التي تهمني في المسألة شيخ . .
الشيخ : لا غسل الثوب يتعلق بالمعين .
الطالب : بالمعين ؟
الشيخ : إي لكان .
الطالب : طيب شيخ ، من أين أتوا الشراح ؟
الشيخ : مهو هذا التساؤل .
الطالب : طيب شيخي أنا الآن معاك ، من أين يعني شيخي أتيتم بإنه المعين ؟
الشيخ : ظاهر الحديث ، وين الحديث مو أمامك مفتوح ؟
الطالب : أمامه مفتوح أيوا .
الشيخ : إي اقرأ !
الطالب : هنا بسم الله .
الشيخ : اغتسل له : للمعين ، طيب .
الطالب : للمعين ، " اغتسل له ، فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره " .
الشيخ : طيب .
الطالب : هذا كل المعين ، " في قدح ، ثم صبّ عليه " .
الشيخ : طيب .
الطالب : " ثم صبّ عليه ، فراح مع الناس ليس به بأس " .
الشيخ : آ .
الطالب : انتهى ، فهنا هذا اللي هو عامر يطبق فهمه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه اغتسل له ، طريقة الاغتسال هذه شرحها هنا من خلال المتن أنه غسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبته وأطرافه رجليه وداخلة إزاره ، في قدح ، هذا العائن .
الشيخ : العائن .
الطالب : إي نعم ، فداخلة الإزار للعائن شيخي ، ثم بالنسبة للمعين ثم صبّ عليه ، يصب الآن بيجي اختلاف الشراح اللي يصب من خلفه ؟ أو يغسل أطرافه ، أهم شيء إنه يستخدمه لجسده !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : نعم ، فهذا شيخي يعني .
الشيخ : وين الموارد ؟
الطالب : ابن حبان ألف وأربعمئة وأربعة وعشرين الكلام هذا .
الشيخ : " فيدخل الراس والكفين جميعًا فيه ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليمنى فيغسل صدره في القدح ، ثم يدخل فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسرى ويفعل مثل ذلك ، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر القدم ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " ، المشكلة هنا الآن : " يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض الذي أصابته العين " ، .
الطالب : نعم .
الشيخ : الآن انتقل الموضوع من العائن إلى المعين .
الطالب : نعم .
الشيخ : " ثم يمج فيه ، ويتمضمض ، ويريق على وجهه ، ويصب على رأسه ، ويكفئ القدح من وراء ظهره " ، مين بأ ، الضمائر الثانية راجعة لمين ؟
الطالب : للمعين شيخنا .
الشيخ : ما هي المشكلة ، فيه اضطراب ، عندك الضمائر كلها رجعت إلى العائن .
الطالب : لا شيخي .
الشيخ : كيف لا ؟
الطالب : عفوا شيخي سؤالكم الضمير عائد لمن ؟ هنا في صار فصل يعني بعد ما قال ، ما عدت أذكر شيخي الآن الترتيب للحديث !
الشيخ : طيب منعيد .
الطالب : نعم ، آخر شيء شيخي يعني قبل الصب بسطرين !
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين " . .
الطالب : كويس .
الشيخ : عندك هيك شي ؟ ما في عندك .
الطالب : لا ، مافي .
الشيخ : طيب ، عندك كله العملية تتعلق بالعائن ، صح ؟
الطالب : غسل الأعضاء ، نعم .
الشيخ : المعين ما له شغل هنا إطلاقا عندك في الرواية .
الطالب : لا شيخي ، " ثم صب عليه " . .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : في نهاية الحديث .
الشيخ : إي .
الطالب : " وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، ثم صب عليه " : ثم صب على المعين ، فيه ذكر الصب ، هنا الصب شيخي ، الصب هنا مفصل : إنه يغسل بإيديه ويصب من وراء ظهره ، وإنما هنا بغير تفصيل .
الشيخ : أيوا .
الطالب : نعم .
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء " ، نفع ولا ما نفع ، المهم .
الطالب : نعم شيخي .
الشيخ : " ثم يعطى ذلك الإناء قبل أن يضعه في الأرض ، الذي أصابته العين ، ثم يمج فيه " مين اللي يمج فيه هو ؟
الطالب : ما أعرف اللي ينبغي هنا أن يمج ؟
الشيخ : الظاهر هو بأ الذي أعطي الإناء له !
الطالب : نعم .
الشيخ : " ويتمضمض ويريق على وجهه ويصب على رأسه " .
الطالب : إذًا كله للمعين ؟
الشيخ : إذًا يتأيد هذا مع ذاك ، مع المعين .
الطالب : نعم شيخي .
الشيخ : " ويصب على رأسه ويكفأ القدح من وراء ظهره " .
الطالب : نعم .
الشيخ : إذًا داخلة الإزار للعائن !!
الطالب : للعائن شيخي ، نعم .
الشيخ : لكن الصب على المعين .
الطالب : على المعين نعم .
الشيخ : طيب ، شو صار معك ؟
الطالب : خلصنا إن شاء الله .
الفتاوى المشابهة
- حديث الشيخ مع الطلاب حول كتب في علم الحديث وال... - الالباني
- مناقشة الشيخ للطلاب حول الصلاة . - ابن عثيمين
- إذا شك في رجل أنه هو العائن فهل هناك حرج أن ي... - الالباني
- ما هو العلاج من العين ؟ - الالباني
- ما هوالعلاج من العين ؟ - الالباني
- كيف يستعمل المصاب بالعين ماء وضوء العائن ؟ - الالباني
- كيف يُعرف العائن ؟ - الالباني
- ما كيفية طريقة معرفة العائن ؟ - الالباني
- أرجو توضيح كيفية علاج المصاب بالعين من خلال وض... - الالباني
- نقاش بين الشيخ وبعض الطلبة حول كيفية الاغتسال... - الالباني
- نقاش الشيخ مع الطلاب حول مسألة الاغتسال من ماء... - الالباني