حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان وغيره
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من الجمهورية العربية اليمنية السائل: محمد أحمد بعث يسأل ويقول: الناس قبل شهر رمضان كانوا يؤذنون لصلاة العشاء في السابعة تقريبًا، وعندما دخل هذا الشهر الكريم صاروا يؤذنون لصلاة العشاء في الحادية عشرة، ما حكم هذا العمل؟
الجواب:
النبي ﷺ أوضح المواقيت، وبينها -عليه الصلاة والسلام- فوقت العشاء يدخل حين يغيب الشفق الأحمر في جهة الغرب، فإذا غاب الشفق الأحمر دخل وقت العشاء إلى نصف الليل، فللمسلمين أن يؤذنوا في أول الوقت، وهو أفضل، ولهم التأخير إذا رأوا المصلحة في ذلك فلا بأس، والنبي ﷺ رغب في التأخير في العشاء، وقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالصلاة هذه الساعة لما أخرها إلى ثلث الليل، عليه الصلاة والسلام.
فإذا صارت المصلحة أن يؤخروها، اتفق أهل بلد، أو أهل مسجد على أن يؤخروها في آخر الوقت، يعني: العشاء، في رمضان، أو في غيره فلا بأس، لكن لا يؤخرونها عن الوقت، لا بد يكون في الوقت حتى يصلوا قبل خروج الوقت، فهم مخيرون بين أوله وآخره، وخصوصًا العشاء.
أما بقية الأوقات فالأفضل في أول الوقت، يقدمون الصلاة في أول وقتها، يؤذن في أول الوقت، ثم يتأخر الإمام حتى يتجمع الناس ربع ساعة.. ثلث ساعة، ثم يصلي، هذا هو الأفضل، إلا في الظهر عند شدة الحر فالأفضل التأخير أيضًا، في الظهر لشدة الحر.
أما العشاء فالأفضل فيها التأخير إلا إذا رأوا الجماعة أهل المسجد، أو القرية التقديم فلا بأس، وإذا كانوا في رمضان يصلونها مؤخرة في آخر وقتها فلا حرج في ذلك إذا اتفقوا على هذا، ورأوا المصلحة في ذلك لا بأس، أو في غير رمضان أيضًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
من الجمهورية العربية اليمنية السائل: محمد أحمد بعث يسأل ويقول: الناس قبل شهر رمضان كانوا يؤذنون لصلاة العشاء في السابعة تقريبًا، وعندما دخل هذا الشهر الكريم صاروا يؤذنون لصلاة العشاء في الحادية عشرة، ما حكم هذا العمل؟
الجواب:
النبي ﷺ أوضح المواقيت، وبينها -عليه الصلاة والسلام- فوقت العشاء يدخل حين يغيب الشفق الأحمر في جهة الغرب، فإذا غاب الشفق الأحمر دخل وقت العشاء إلى نصف الليل، فللمسلمين أن يؤذنوا في أول الوقت، وهو أفضل، ولهم التأخير إذا رأوا المصلحة في ذلك فلا بأس، والنبي ﷺ رغب في التأخير في العشاء، وقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالصلاة هذه الساعة لما أخرها إلى ثلث الليل، عليه الصلاة والسلام.
فإذا صارت المصلحة أن يؤخروها، اتفق أهل بلد، أو أهل مسجد على أن يؤخروها في آخر الوقت، يعني: العشاء، في رمضان، أو في غيره فلا بأس، لكن لا يؤخرونها عن الوقت، لا بد يكون في الوقت حتى يصلوا قبل خروج الوقت، فهم مخيرون بين أوله وآخره، وخصوصًا العشاء.
أما بقية الأوقات فالأفضل في أول الوقت، يقدمون الصلاة في أول وقتها، يؤذن في أول الوقت، ثم يتأخر الإمام حتى يتجمع الناس ربع ساعة.. ثلث ساعة، ثم يصلي، هذا هو الأفضل، إلا في الظهر عند شدة الحر فالأفضل التأخير أيضًا، في الظهر لشدة الحر.
أما العشاء فالأفضل فيها التأخير إلا إذا رأوا الجماعة أهل المسجد، أو القرية التقديم فلا بأس، وإذا كانوا في رمضان يصلونها مؤخرة في آخر وقتها فلا حرج في ذلك إذا اتفقوا على هذا، ورأوا المصلحة في ذلك لا بأس، أو في غير رمضان أيضًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم تأخير سنة العشاء - ابن باز
- استحباب تأخير وقت صلاة العشاء - ابن باز
- هل يجوز تأخير صلاة العشاء؟ - ابن باز
- باب وقت العشاء وتأخيرها - ابن عثيمين
- نحن أهل المسجد نرغب في تأخير صلاة العشاء ؛ حيث... - الالباني
- حكم تأخير المرأة صلاة العشاء إلى آخر وقتها - ابن باز
- نريد تأخير صلاة العشاء، والإمام يقول الأفضل ال... - الالباني
- حكم تأخير صلاة العشاء عن أول وقتها - ابن باز
- حكم تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها - ابن باز
- ما حكم تأخير صلاة العشاء؟ - ابن باز
- حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان وغيره - ابن باز