حكم حبس الصغيرة عن الزواج بسبب الكبيرة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذا السائل من ليبيا يقول في هذا السؤال: يذكر بأنه شاب في السابعة والعشرين من العمر، يقول: تقدمت لخطبة فتاة من أقربائي في العامين الماضيين، وعندما ذهب والدي لخطبتها لي وهو الذي كان السبب في ذلك كانت ردود والدها الرفض بحجة أنني تقدمت إلى الفتاة الصغيرة وتركت الكبيرة، وهذه الفتاة مصرة على الزواج مني، وأنا في الحقيقة أصبحت في حيرة، ماذا أفعل، وجهونا في ضوء ذلك؟
الجواب:
كثير من الأولياء يغلطون، ويقولون: لابد أن نزوج الكبيرة قبل الصغيرة، وهذا غلط، من جاءها النصيب تزوج، صغيرة وإلا كبيرة، قد تكون الصغيرة أجمل، قد تكون أعلم، فتختلف الرغبات.
فالواجب على الأولياء أن يتقوا الله، وأن يزوجوا من جاءها النصيب صغيرة، أو كبيرة، ولا يحبسوا الصغيرة؛ لأجل الكبيرة، هذا غلط كبير، الرسول قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه، وخلقه فزوجوه.
فالإنسان مأمور إذا خطب إليه الكفؤ أن يزوجه، سواءً خطب الصغرى، أو الكبرى، ولا يقول: أحبس الصغيرة حتى أزوج الكبيرة، هذا ظلم وعدوان، لا يجوز للأولياء أبدًا.
وهذه مسألة عظيمة أوصي إخواني جميعًا بالحذر منها، أوصي من يسمع هذا البرنامج أوصيه بالحذر، إذا كان عنده أخوات، أو بنات، أو غيرهن؛ فالواجب تزويج من جاءها النصيب صغيرة أو كبيرة، ولا يحبس الصغيرة لأجل الكبيرة، كل له نصيبه، قد تكون الصغيرة أعلم، قد تكون أجمل، قد يكون هناك أسباب أخرى، فالواجب أن يجيب الخاطب إذا كان كفئًا، سواء طلب الصغيرة، أو الكبيرة، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
هذا السائل من ليبيا يقول في هذا السؤال: يذكر بأنه شاب في السابعة والعشرين من العمر، يقول: تقدمت لخطبة فتاة من أقربائي في العامين الماضيين، وعندما ذهب والدي لخطبتها لي وهو الذي كان السبب في ذلك كانت ردود والدها الرفض بحجة أنني تقدمت إلى الفتاة الصغيرة وتركت الكبيرة، وهذه الفتاة مصرة على الزواج مني، وأنا في الحقيقة أصبحت في حيرة، ماذا أفعل، وجهونا في ضوء ذلك؟
الجواب:
كثير من الأولياء يغلطون، ويقولون: لابد أن نزوج الكبيرة قبل الصغيرة، وهذا غلط، من جاءها النصيب تزوج، صغيرة وإلا كبيرة، قد تكون الصغيرة أجمل، قد تكون أعلم، فتختلف الرغبات.
فالواجب على الأولياء أن يتقوا الله، وأن يزوجوا من جاءها النصيب صغيرة، أو كبيرة، ولا يحبسوا الصغيرة؛ لأجل الكبيرة، هذا غلط كبير، الرسول قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه، وخلقه فزوجوه.
فالإنسان مأمور إذا خطب إليه الكفؤ أن يزوجه، سواءً خطب الصغرى، أو الكبرى، ولا يقول: أحبس الصغيرة حتى أزوج الكبيرة، هذا ظلم وعدوان، لا يجوز للأولياء أبدًا.
وهذه مسألة عظيمة أوصي إخواني جميعًا بالحذر منها، أوصي من يسمع هذا البرنامج أوصيه بالحذر، إذا كان عنده أخوات، أو بنات، أو غيرهن؛ فالواجب تزويج من جاءها النصيب صغيرة أو كبيرة، ولا يحبس الصغيرة لأجل الكبيرة، كل له نصيبه، قد تكون الصغيرة أعلم، قد تكون أجمل، قد يكون هناك أسباب أخرى، فالواجب أن يجيب الخاطب إذا كان كفئًا، سواء طلب الصغيرة، أو الكبيرة، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- شرح أحاديث أبي هريرة وعمرو بن العاص رضي الله ع... - الالباني
- عمرة الصغير - ابن عثيمين
- سبب اختيار الشيخ الفتح الكبير و ( الجامع الصغي... - الالباني
- ما صحة زواج رجل كبير في السن بفتاة صغيرة أجب... - ابن عثيمين
- حكم إعطاء الوالد لولده الكبير نفقة أكثر من الصغير - ابن باز
- تزويج البنت الصغيرة قبل الكبيرة - اللجنة الدائمة
- باب : " باب رحمة الصغير " . شرح حديث: ( ليس من... - الالباني
- ما حكم قيام الصغير للكبير ؟ - الالباني
- عقد الصغير على الصغيرة - اللجنة الدائمة
- تسليم الصغير على الكبير - ابن عثيمين
- حكم حبس الصغيرة عن الزواج بسبب الكبيرة - ابن باز