ما كيفية التعامل مع زميل العمل غير المسلم؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رجلٌ يقول: أنه يوجد في مجال عمله كفَّار من الهندوس والبوذيين والنَّصارى وغيرهم، فكيف يتعامل معهم في السلام والمُصافحة؟
الجواب:
يتعامل معهم على الشريعة: لا يبدؤهم بالسلام، وإذا بدؤوا يردّ عليهم وينصحهم ويُعلِّمهم ويُوجِّههم إلى الخير، لما يسَّر الله له وجودهم يُوجِّههم إلى الخير، يدعوهم إلى الله، ويُعلِّمهم، يقول النبي ﷺ: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، ويقول ﷺ: لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حمر النعم.
فإذا سلَّموا ردَّ عليهم، وإذا صافحوه صافحهم، لا يبدؤهم، ويقول له إذا رأى المصلحة في ذلك: كيف أولادك؟ كيف حالك؟ هداك الله، وفَّقنا الله وإياك، وما أشبه ذلك مما يُقربه إلى الخير.
لكن لا يتَّخذهم أصحابًا، إنما يدعوهم إلى الله، ويُعلمهم بالكلام الطيب والرفق، والله يقول: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة:83]، ويقول جلَّ وعلا: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159]، ويقول الله لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44]، ويقول سبحانه: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، وهم اليهود والنصارى، فلا بدّ من إحسان القول والرفق؛ حتى يَقْبل الحقّ، أو تُعْذِر إليه وتكون أديتَ ما عليك.
رجلٌ يقول: أنه يوجد في مجال عمله كفَّار من الهندوس والبوذيين والنَّصارى وغيرهم، فكيف يتعامل معهم في السلام والمُصافحة؟
الجواب:
يتعامل معهم على الشريعة: لا يبدؤهم بالسلام، وإذا بدؤوا يردّ عليهم وينصحهم ويُعلِّمهم ويُوجِّههم إلى الخير، لما يسَّر الله له وجودهم يُوجِّههم إلى الخير، يدعوهم إلى الله، ويُعلِّمهم، يقول النبي ﷺ: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، ويقول ﷺ: لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حمر النعم.
فإذا سلَّموا ردَّ عليهم، وإذا صافحوه صافحهم، لا يبدؤهم، ويقول له إذا رأى المصلحة في ذلك: كيف أولادك؟ كيف حالك؟ هداك الله، وفَّقنا الله وإياك، وما أشبه ذلك مما يُقربه إلى الخير.
لكن لا يتَّخذهم أصحابًا، إنما يدعوهم إلى الله، ويُعلمهم بالكلام الطيب والرفق، والله يقول: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة:83]، ويقول جلَّ وعلا: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159]، ويقول الله لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون: فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44]، ويقول سبحانه: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، وهم اليهود والنصارى، فلا بدّ من إحسان القول والرفق؛ حتى يَقْبل الحقّ، أو تُعْذِر إليه وتكون أديتَ ما عليك.
الفتاوى المشابهة
- ما كيفية التعامل مع أقارب لا يصلون؟ - ابن باز
- ما حكم مشاركة المسلمين لغير المسلمين كالنصار... - ابن عثيمين
- كيفية التعامل مع الأخ التارك للصلاة - ابن باز
- كيفية التعامل مع الأخ الذي يترك الصلاة - ابن باز
- ما كيفية التعامل مع مَن يخالفون السُّنة؟ - ابن باز
- كيفية التعامل مع أهل البدع - ابن باز
- كيفية التعامل مع الأخ الذي لا يصلي - ابن باز
- كيفية التعامل مع أهل البدع كالشيعة - ابن عثيمين
- كيفية التعامل مع أهل البدع - ابن عثيمين
- كيفية التعامل مع أهل البدع إذا كانوا معنا في... - ابن عثيمين
- ما كيفية التعامل مع زميل العمل غير المسلم؟ - ابن باز