قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ....ونبه بقوله كطاهر القلب جميل الظاهر على أن الصفة المشبهة إذا كانت من فعل ثلاثي تكون على نوعين أحدهما ما وازن المضارع نحو طاهر القلب وهذا قليل فيها والثاني مالم يوازنه وهو الكثير نحو جميل الظاهر وحسن الوجه وكريم الأب وإن كانت من غير ثلاثي وجب موازنتها المضارع نحو منطلق اللسان وعمل اسم فاعل المعدى *** لها على الحد الذي قد حدا أي يثبت لهذه الصفة عمل اسم الفاعل المتعدى وهو الرفع والنصب نحو زيد حسن الوجه ففي حسن ضمير مرفوع هو الفاعل والوجه منصوب على التشبيه بالمفعول به لأن حسنا شبيه بضارب فعمل عمله وأشار بقوله على الحد الذي قد حدا إلى أن الصفة المشبهة تعمل على الحد الذي سبق في اسم الفاعل وهو أنه لا بد من اعتمادها كما أنه لا بد من اعتماده ... ". ...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " ونبه بقوله: كطاهر القلب جميل الظاهر على أن الصفة المشبهة إذا كانت من فعل ثلاثي تكون على نوعين: أحدِهما ".
الشيخ : أحدُهما.
القارئ : " أحدُهما: ما وازن المضارع، نحو طاهر القلب وهذا قليل فيها، والثاني: ما لم يوازنه وهو الكثير، نحو جميل الظاهر وحسن الوجه وكريم الأب ".
الشيخ : نعم.
القارئ : وإن كانت من غير ثلاثي وجب موازنتها المضارع، نحو منطلق اللسان
" وعمل اسم فاعل المعدى *** لها على الحد الذي قد حُدَّا "
أي: يثبت لهذه الصفة عمل اسم الفاعل المتعدى، وهو الرفع والنصب، نحو زيد حسن الوجه، ففي حسن ضمير مرفوع هو الفاعل، والوجه منصوب على التشبيه بالمفعول به، لأن حسنًا شبيه بضارب فعمل عمله، وأشار بقوله: " على الحد الذي قد حُدَّا "
إلى أن الصفة المشبهة تعمل على الحد الذي سبق في اسم الفاعل، وهو أنه لا بد من اعتمادها كما أنه لا بد من اعتماده .
الشيخ : أحدُهما.
القارئ : " أحدُهما: ما وازن المضارع، نحو طاهر القلب وهذا قليل فيها، والثاني: ما لم يوازنه وهو الكثير، نحو جميل الظاهر وحسن الوجه وكريم الأب ".
الشيخ : نعم.
القارئ : وإن كانت من غير ثلاثي وجب موازنتها المضارع، نحو منطلق اللسان
" وعمل اسم فاعل المعدى *** لها على الحد الذي قد حُدَّا "
أي: يثبت لهذه الصفة عمل اسم الفاعل المتعدى، وهو الرفع والنصب، نحو زيد حسن الوجه، ففي حسن ضمير مرفوع هو الفاعل، والوجه منصوب على التشبيه بالمفعول به، لأن حسنًا شبيه بضارب فعمل عمله، وأشار بقوله: " على الحد الذي قد حُدَّا "
إلى أن الصفة المشبهة تعمل على الحد الذي سبق في اسم الفاعل، وهو أنه لا بد من اعتمادها كما أنه لا بد من اعتماده .
الفتاوى المشابهة
- مناقشة ما سبق أخذه من أول باب الفاعل. - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب ا... - ابن عثيمين
- ما معنى الصفة المشبهة ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: و عمل اسم فاعـــ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب ا... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: الصفة المشبة باس... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: صفة استحسن جــــ... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين