أجر تربية ثلاث بنات
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: قال رسول الله ﷺ: من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار هل يكن حجابًا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وأنا عندي -ولله الحمد- ثلاث بنات.
ج: الحديث عام للأب والأم بقوله ﷺ: من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب، وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار.
والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابًا من النار، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: واثنان. ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه ﷺ أنه قال: يقول الله ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة فبين أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة، وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة.
ج: الحديث عام للأب والأم بقوله ﷺ: من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له سترا من النار وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب، وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار.
والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار.
وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابًا من النار، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: واثنان. ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه ﷺ أنه قال: يقول الله ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة فبين أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة، وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة.
الفتاوى المشابهة
- تتمة الكلام حول النصيحتكم لمن أنشغل بالتصفية و... - الالباني
- حاجة العلم إلى التربية النفسية والخلقية والب... - ابن عثيمين
- شاب مقيم في مدينة أبها ومتزوج وله ثلاثة من ا... - ابن عثيمين
- فضل الإحسان إلى البنات - ابن باز
- هل يشترط للثواب على العمل أن يحتسب الأجر على... - ابن عثيمين
- أجر الصبر على مصيبة فقد الأولاد - ابن باز
- ما صحة حديث: «اللهم أجرني من النار»؟ - ابن باز
- يقول السائل : أعرفكم أنا قرأت في كتاب رياض ا... - ابن عثيمين
- فضل الإحسان إلى البنات - ابن باز
- فضل البنات والصبر على تربيتهن - ابن باز
- أجر تربية ثلاث بنات - ابن باز