نصيحة لمن يتشاجر مع أمه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول صاحبة الرسالة: لي والدة أتشاجر معها أحيانًا؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟
أفيدوني، أفادكم الله.
الجواب:
الواجب عليك الرفق بالوالدة، وحسن المعاملة، وعدم المشاجرة، الوالدة حقها عظيم، وهكذا الأب حقه عظيم، الله يقول -جل وعلا- في كتابه العظيم في مواضع كثيرة: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23] ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14] ويقول -جل وعلا-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا([الإسراء: 23 -24].
فالواجب على الولد أن يتقي الله، وأن يرفق بوالديه، وألا يشاجرهما، بل يسكت أو يخاطبه بالتي هي أحسن، إذا قال أبوه له كلامًا شديدًا، أو سبه، يقول له: هداك الله، رضي الله عنك، جزاك الله خيرًا، لا يقابل بالشدة، ولا بالكلام السيئ، حتى ولو سبه أبوه أو أمه، يقول: جزاك الله خيرًا، رضي الله عنك، هداك الله يا والدة، ونحو هذا من الكلام الطيب، لا يقابل بالسوء أبدًا، ولا يجوز له أن يقابل بالسوء، ولا المشاجرة، ولا رفع الصوت على أبيه، ولا أمه، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: آمين، آمين، جزاكم الله خيرًا.
تقول صاحبة الرسالة: لي والدة أتشاجر معها أحيانًا؛ لأني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فماذا أفعل؟
أفيدوني، أفادكم الله.
الجواب:
الواجب عليك الرفق بالوالدة، وحسن المعاملة، وعدم المشاجرة، الوالدة حقها عظيم، وهكذا الأب حقه عظيم، الله يقول -جل وعلا- في كتابه العظيم في مواضع كثيرة: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23] ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14] ويقول -جل وعلا-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا([الإسراء: 23 -24].
فالواجب على الولد أن يتقي الله، وأن يرفق بوالديه، وألا يشاجرهما، بل يسكت أو يخاطبه بالتي هي أحسن، إذا قال أبوه له كلامًا شديدًا، أو سبه، يقول له: هداك الله، رضي الله عنك، جزاك الله خيرًا، لا يقابل بالشدة، ولا بالكلام السيئ، حتى ولو سبه أبوه أو أمه، يقول: جزاك الله خيرًا، رضي الله عنك، هداك الله يا والدة، ونحو هذا من الكلام الطيب، لا يقابل بالسوء أبدًا، ولا يجوز له أن يقابل بالسوء، ولا المشاجرة، ولا رفع الصوت على أبيه، ولا أمه، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: آمين، آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- تشاجر رجل مع زوجته فقال لها : أنت علي من السبع... - الالباني
- حق الوالدين على أبنائهم - ابن باز
- وجوب طاعة الولد لوالده في المعروف مع إساءته للولد - ابن باز
- توجيه لمن يسيء لأمه لسوء معاملتها لوالده - ابن باز
- التوفيق بين بر الولد بأمه وتأديبه لأخته - ابن باز
- مهندس زراعي يعمل بالأردن يقول في سؤاله نحن ث... - ابن عثيمين
- ما حكم من يتشاجر مع والده كلما رآه ينتهك حدو... - ابن عثيمين
- تشاجر مع زوجته وقال والله لازم أطلقها مرتين - اللجنة الدائمة
- رفق الولد في نصيحته لوالده - ابن باز
- المراد بالتشاجر في قوله تعالى: (فِيمَا شَجَرَ ب... - ابن باز
- نصيحة لمن يتشاجر مع أمه - ابن باز

