ما الواجب على من كانت مريضة ولا تستطيع الصوم؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
الأخت المستمعة: هدى زريد، بعثت تسأل وتقول: أنا مريضة، ولا أستطيع الصيام، وإذا صمت يضرني هل علي كفارة أم ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان المرض يرجى برؤه، والأطباء يقولون: يرجى، يعالج، ويرجى برؤه، يبقى الدين، يبقى الصوم في الذمة، حتى يشفى المريض، ثم يقضي.
أما إذا قرر الأطباء أن هذا لا يرجى برؤه، مرض دائم، فهو مثل كبير السن الذي ما يستطيع يصوم، يطعم عن كل يوم مسكينًا، المريض الذي لا يرجى برؤه، سواء رجل أو امرأة، يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع تمر، أو رز ويجمعها في أول الشهر، أو في آخر الشهر، ويعطيها فقير أو فقيرين أو أكثر، ما هو بلازم كل يوم لفقير، يجمعها جميعًا ويعطيها بعض الفقراء.
هذا إذا كان ما يرجى برؤه، مرض ذكر الطبيب المختص أنه لا يرجى برؤه، أو طبيبان أحوط مختصان، يقولان: إن هذا لا يرجى برؤه، مرض يستمر، فهذا المريض الذي مرضه يستمر يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا، يجمعها خمسة عشر صاعًا، إذا كان الشهر تام، أو أربعة عشر ونصف إذا كان ناقصًا، ويعطيها بعض الفقراء، يعطيها بيت فقير، أو شخص فقير، والحمد لله.
أما إذا كان يرجى برؤه، يمكن يطيب -إن شاء الله-، هذا يتأجل عليه الصوم، فإذا عافاه الله يقضي؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] تبقى في ذمته، حتى يشفيه الله، ثم يقضي، ولو بعد سنتين أو ثلاث، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الأخت المستمعة: هدى زريد، بعثت تسأل وتقول: أنا مريضة، ولا أستطيع الصيام، وإذا صمت يضرني هل علي كفارة أم ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان المرض يرجى برؤه، والأطباء يقولون: يرجى، يعالج، ويرجى برؤه، يبقى الدين، يبقى الصوم في الذمة، حتى يشفى المريض، ثم يقضي.
أما إذا قرر الأطباء أن هذا لا يرجى برؤه، مرض دائم، فهو مثل كبير السن الذي ما يستطيع يصوم، يطعم عن كل يوم مسكينًا، المريض الذي لا يرجى برؤه، سواء رجل أو امرأة، يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع تمر، أو رز ويجمعها في أول الشهر، أو في آخر الشهر، ويعطيها فقير أو فقيرين أو أكثر، ما هو بلازم كل يوم لفقير، يجمعها جميعًا ويعطيها بعض الفقراء.
هذا إذا كان ما يرجى برؤه، مرض ذكر الطبيب المختص أنه لا يرجى برؤه، أو طبيبان أحوط مختصان، يقولان: إن هذا لا يرجى برؤه، مرض يستمر، فهذا المريض الذي مرضه يستمر يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا، يجمعها خمسة عشر صاعًا، إذا كان الشهر تام، أو أربعة عشر ونصف إذا كان ناقصًا، ويعطيها بعض الفقراء، يعطيها بيت فقير، أو شخص فقير، والحمد لله.
أما إذا كان يرجى برؤه، يمكن يطيب -إن شاء الله-، هذا يتأجل عليه الصوم، فإذا عافاه الله يقضي؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] تبقى في ذمته، حتى يشفيه الله، ثم يقضي، ولو بعد سنتين أو ثلاث، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- مريض السكر والقرحة إما يجب علىه إذا لم يستطع ال... - ابن باز
- حكم من لا يستطيع الصوم لمرض ألَمَّ به - ابن باز
- من لا يجب عليه الصوم - ابن باز
- صغيرة السن ومريضة هل يلزمها الصوم - اللجنة الدائمة
- حكم من لا يستطيع صيام رمضان لمرض لا يرجى برؤه - ابن باز
- الفرق بين المرض الذي يرجى برؤه والذي لا يرجى برؤه - ابن باز
- حكم الصيام عن الكبير والمريض - ابن باز
- حكم الصوم للمريض بالفشل الكُلَوي - ابن باز
- حكم المريض الذي لا يرجى برؤه إذا مات وعليه صوم - ابن عثيمين
- حكم المريض الذي لا يرجى برؤه ولا يستطيع الصوم - ابن باز
- ما الواجب على من كانت مريضة ولا تستطيع الصوم؟ - ابن باز