حقيقة الطريقة الشيخية وحكم حضور اجتماعاتها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمع عبدالله أبو الحسن، بعث لنا بهذه الرسالة، يقول: بعض الناس عندنا يدعون الشيخية الطريقة كطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد، ويدعونهم إلى التوبة والتوجد، ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمغمون بعض منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها هي هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذا حقيقة وكرامة، أم أن هذه من باب البدع والضلالة؟
نرجو التوفيق في الإجابة، وفقكم الله.
الجواب:
هذه الطرق وأشباهها كلها من الطرق البدعية، ولا يجوز الموافقة عليها، ولا المشاركة فيها؛ لأنها بدع، وقد قال النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وليس هذا من سنة النبي ﷺ الاجتماع على هو هو هو، أو على كلام ليس بظاهر، وليس بمعلوم، وإذا كان فيه دعوى علم الغيب صار هذا أعظم نكارة، وأخبث عملًا، بل هذا هو الشرك؛ لأن دعوى علم الغيب منكر وكفر، علم الغيب لا يعلمه إلا الله .
والحاصل: أن هذه الطرق الصوفية النقشبندية والقادرية والشيخية هذه وأشباهها كلها طرق مبتدعة، لا يجوز منها إلا ما وافق الشرع المطهر، فالواجب تجنبها، وعدم الاشتراك فيها، وألا تفعل إلا الشيء المعروف الذي جاء به النبي ﷺ كذكر الله وحدك، أو مع إخوانك، كل يذكر الله فيما بينه وبين نفسه، أما ذكر الله الجماعي على طريقة الصوفية، أو هو هو هو، أو الله الله الله الله، أو ما أشبه ذلك، أو الإتيان بدعوات منكرة، ليس لها أصل، بل فيها ما يدل على دعوى علم الغيب، أو فيها ما يدعو إلى منكر، أو فيها ما يدل على تعظيم المخلوق تعظيمًا لا يليق به، بل لا يليق إلا بالله، كل هذا لا يجوز، فهذه الطرق يجب الحذر منها، ويجب تمييزها، وأن لا يقر منها إلا ما وافق الشرع المطهر، وما خالف ذلك ينهى عنه وينكر، والله المستعان، نعم.
المستمع عبدالله أبو الحسن، بعث لنا بهذه الرسالة، يقول: بعض الناس عندنا يدعون الشيخية الطريقة كطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد، ويدعونهم إلى التوبة والتوجد، ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمغمون بعض منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها هي هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذا حقيقة وكرامة، أم أن هذه من باب البدع والضلالة؟
نرجو التوفيق في الإجابة، وفقكم الله.
الجواب:
هذه الطرق وأشباهها كلها من الطرق البدعية، ولا يجوز الموافقة عليها، ولا المشاركة فيها؛ لأنها بدع، وقد قال النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وليس هذا من سنة النبي ﷺ الاجتماع على هو هو هو، أو على كلام ليس بظاهر، وليس بمعلوم، وإذا كان فيه دعوى علم الغيب صار هذا أعظم نكارة، وأخبث عملًا، بل هذا هو الشرك؛ لأن دعوى علم الغيب منكر وكفر، علم الغيب لا يعلمه إلا الله .
والحاصل: أن هذه الطرق الصوفية النقشبندية والقادرية والشيخية هذه وأشباهها كلها طرق مبتدعة، لا يجوز منها إلا ما وافق الشرع المطهر، فالواجب تجنبها، وعدم الاشتراك فيها، وألا تفعل إلا الشيء المعروف الذي جاء به النبي ﷺ كذكر الله وحدك، أو مع إخوانك، كل يذكر الله فيما بينه وبين نفسه، أما ذكر الله الجماعي على طريقة الصوفية، أو هو هو هو، أو الله الله الله الله، أو ما أشبه ذلك، أو الإتيان بدعوات منكرة، ليس لها أصل، بل فيها ما يدل على دعوى علم الغيب، أو فيها ما يدعو إلى منكر، أو فيها ما يدل على تعظيم المخلوق تعظيمًا لا يليق به، بل لا يليق إلا بالله، كل هذا لا يجوز، فهذه الطرق يجب الحذر منها، ويجب تمييزها، وأن لا يقر منها إلا ما وافق الشرع المطهر، وما خالف ذلك ينهى عنه وينكر، والله المستعان، نعم.
الفتاوى المشابهة
- الطرق الصوفية في ميزان الكتاب والسنة - ابن باز
- لي بعض الأصدقاء يحصل منهم بعض المخالفات في ا... - ابن عثيمين
- حكم عبادة الله تعالى بالطرق الصوفية - ابن باز
- الطريقة التيجانية وما فيها من البدع والضلالات - ابن باز
- حكم الاجتماع السنوي لجماعة التبليغ - ابن عثيمين
- دعوى شيخ الطريقة أن لديه نورا يطلع به عل... - اللجنة الدائمة
- دعوى شيخ الطريقة حضور النبي إلى بيته - اللجنة الدائمة
- حكم الاجتماع في المسجد للذكر - ابن عثيمين
- حكم اجتماع الناس للمولد ودعوى حضور النبي... - اللجنة الدائمة
- حكم الاجتماع لذكر الله - ابن باز
- حقيقة الطريقة الشيخية وحكم حضور اجتماعاتها - ابن باز