نصيحة في المبادرة بالزواج
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
شيخ عبد العزيز ! تقول الصحف: إن البيوت امتلأت بالعوانس. توجيهكم؟
الجواب:
هذا ليس ببعيد، النساء كثير والشباب كثير لكن الزواج قليل لأسباب كثيرة، منها: أن البنت قد تقول: أصبر حتى أتخرج من الجامعة، والشاب قد يقول كذلك، قد يكون عنده فقر وعجز عن مئونة الزواج، قد يكون مبتلى بأشياء أخرى تمنعه من الزواج، فينبغي في مثل هذا التعاون والتكاتف على تسهيل الزواج.
أولاً: بالنصيحة للشباب والفتيات بعدم التشدد.
وثانيًا: بتسهيل المهور وعدم التكلف في المهور.
ثالثًا: عدم التكلف في الولائم.
والفتى ينبغي له أن يبادر بالزواج ولو ما عنده فلة، ولو ما ملك فلة، ولو أنه في طلب العلم يستعين بالله ويستأجر البيت ولا يتكلف ولو استدان بعض الدين، كل هذا ينبغي فيه التسهيل.
وينبغي لوالدي البنت أن يعيناها وأن يسهلا حاجتها، وأن لا يتكلفا في طلب المهر ولا في مسألة الاحتفالات بالزواج والولائم، ينبغي في هذا الاختصار والتعاون في هذا الأمر حتى يتيسر الزواج لهذا وهذا للفتى وللفتاة، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، أي الأمرين يفضل الشيخ عبد العزيز مواصلة التعليم أو الزواج؟
الجواب: الذي أرى أن يبادر بالزواج ولا يمنعه مواصلة التعليم، يواصل التعليم ويتزوج، التعليم لا يمنع الزواج، ولو أنك تتعلم إذا تيسر الزواج يبادر بالزواج ويواصل التعليم، والمرأة ما له لزوم إن واصلت فالحمد لله، وإلا تقنع بما يسر الله وتمتثل قول زوجها، ولا تنتظر للشهادة الجامعية بل تتزوج؛ لأن هذا أحصن لفرجها، وأسلم لها، وأحصن لفرج الزوج، وأقرب إلى الوئام ووجود الذرية وصلاح المجتمع، فليس من شرط الزواج تمام التعليم الجامعي لا، حتى للرجل إذا تعلم الثانوي الحمد لله لكن في إمكان كل منهما أن يواصل بعد الزواج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، شيخ عبد العزيز للمادة أثرها على حياة الناس عندما يتزوج الإنسان يريد أن يؤثث بيت، يريد أن يعيش حياة معينة، توجيهكم لو تكرمتم؟
الشيخ: هذا مما يعطل الزواج، ينبغي عدم التكلف ولو استأجر شقة، ولو استدان والله يوفي عنه فينبغي لأهله أن يعينوه وأقاربه أن يعينوه، وينبغي له أن يحسن الظن بالله ولا يشدد في الأمور، فينبغي له أن يبادر بالزواج ولو من طريق الاستدانة، ولو من طريق التسامح في الأثاث وفي شقة البيت أو فلة البيت، لا يتشدد في الأمور حتى يفرج الله الأمور. نعم.
المقدم: يعني ليس من الضروري أن يعيش حياة الكمال مع بداية حياته الزوجية؟
الشيخ: ما ينبغي لا، ينبغي له أن يتساهل ويتسامح ولا ينبغي له أن يشدد في الأمور، ولكن بعد ذلك يغنيه الله، يسهل الله أمره وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا[الطلاق:2].
المقدم: استجاب الله لكم، ونفع بعلمكم.
شيخ عبد العزيز ! تقول الصحف: إن البيوت امتلأت بالعوانس. توجيهكم؟
الجواب:
هذا ليس ببعيد، النساء كثير والشباب كثير لكن الزواج قليل لأسباب كثيرة، منها: أن البنت قد تقول: أصبر حتى أتخرج من الجامعة، والشاب قد يقول كذلك، قد يكون عنده فقر وعجز عن مئونة الزواج، قد يكون مبتلى بأشياء أخرى تمنعه من الزواج، فينبغي في مثل هذا التعاون والتكاتف على تسهيل الزواج.
أولاً: بالنصيحة للشباب والفتيات بعدم التشدد.
وثانيًا: بتسهيل المهور وعدم التكلف في المهور.
ثالثًا: عدم التكلف في الولائم.
والفتى ينبغي له أن يبادر بالزواج ولو ما عنده فلة، ولو ما ملك فلة، ولو أنه في طلب العلم يستعين بالله ويستأجر البيت ولا يتكلف ولو استدان بعض الدين، كل هذا ينبغي فيه التسهيل.
وينبغي لوالدي البنت أن يعيناها وأن يسهلا حاجتها، وأن لا يتكلفا في طلب المهر ولا في مسألة الاحتفالات بالزواج والولائم، ينبغي في هذا الاختصار والتعاون في هذا الأمر حتى يتيسر الزواج لهذا وهذا للفتى وللفتاة، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، أي الأمرين يفضل الشيخ عبد العزيز مواصلة التعليم أو الزواج؟
الجواب: الذي أرى أن يبادر بالزواج ولا يمنعه مواصلة التعليم، يواصل التعليم ويتزوج، التعليم لا يمنع الزواج، ولو أنك تتعلم إذا تيسر الزواج يبادر بالزواج ويواصل التعليم، والمرأة ما له لزوم إن واصلت فالحمد لله، وإلا تقنع بما يسر الله وتمتثل قول زوجها، ولا تنتظر للشهادة الجامعية بل تتزوج؛ لأن هذا أحصن لفرجها، وأسلم لها، وأحصن لفرج الزوج، وأقرب إلى الوئام ووجود الذرية وصلاح المجتمع، فليس من شرط الزواج تمام التعليم الجامعي لا، حتى للرجل إذا تعلم الثانوي الحمد لله لكن في إمكان كل منهما أن يواصل بعد الزواج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، شيخ عبد العزيز للمادة أثرها على حياة الناس عندما يتزوج الإنسان يريد أن يؤثث بيت، يريد أن يعيش حياة معينة، توجيهكم لو تكرمتم؟
الشيخ: هذا مما يعطل الزواج، ينبغي عدم التكلف ولو استأجر شقة، ولو استدان والله يوفي عنه فينبغي لأهله أن يعينوه وأقاربه أن يعينوه، وينبغي له أن يحسن الظن بالله ولا يشدد في الأمور، فينبغي له أن يبادر بالزواج ولو من طريق الاستدانة، ولو من طريق التسامح في الأثاث وفي شقة البيت أو فلة البيت، لا يتشدد في الأمور حتى يفرج الله الأمور. نعم.
المقدم: يعني ليس من الضروري أن يعيش حياة الكمال مع بداية حياته الزوجية؟
الشيخ: ما ينبغي لا، ينبغي له أن يتساهل ويتسامح ولا ينبغي له أن يشدد في الأمور، ولكن بعد ذلك يغنيه الله، يسهل الله أمره وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا[الطلاق:2].
المقدم: استجاب الله لكم، ونفع بعلمكم.
الفتاوى المشابهة
- حب المرأة للرجل قبل الزواج - ابن باز
- حكم امتناع المرأة عن الزواج - ابن باز
- نصيحة لمن يريد الزواج ولم يقدر عليه - ابن باز
- حكم الزواج المبكر وبيان السن المناسب للزواج - ابن باز
- المبادرة بالزواج سبيل إلى الغنى - ابن باز
- نصيحة لشاب لا يستطيع الزواج - ابن باز
- نصيحة لمن أراد الزواج بالثانية - ابن باز
- الزواج العرفي - ابن باز
- فضل المبادرة بالزواج - ابن باز
- فضل المبادرة إلى الزواج - ابن باز
- نصيحة في المبادرة بالزواج - ابن باز