بِم تُنْصح من ترفض الزواج لإكمال الدراسة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
شابَّة تسأل تقول: أنا شابَّة عمري عشرون سنةً، وقد تقدَّم لي شابٌّ للزواج مني، ولكني اعتذرتُ بحجّة إكمال دراستي الجامعية، فما توجيهكم إليَّ في هذا؟
الجواب:
أنا أنصح الشابَّ والفتاة أنا يُبادروا بالزواج، وقد قلتُ هذا غير مرةٍ، وفي مناسبات شتى، وفي "نور على الدرب"، لا ينبغي الاعتذار بالدراسة، ولا بتحصيل عمارة، ولا ببناء عمارة، ولا بتأثيث عمارة، ينبغي البدار بالزواج؛ حتى يغضَّ بصره، ويحصّن فرجه، رجلًا كان أو امرأةً، متى تيسر الزوج الصالح، والزوجة الصَّالحة المناسبة.
فالذي ينبغي البدار، فإن تيسر إكمال الدراسة فالحمد لله، وإلا فلا يلزم، المطلوب من الدراسة الفهم والتَّفقه في الدين ومعرفة دين الإٍسلام، فإذا عرف دينَه فالحمد لله، ليس المقصود أن يكون موظَّفًا، أو يكون عالمًا كبيرًا، المقصود أن يتعلم دينه، ويتفقه في دينه، فإذا تعلَّم ما حصلت به معرفة دينه فالحمد لله، ولو خلي بعد ذلك لطلب الكسب والقيام على أهله.
وهكذا المرأة إذا تيسر لها الزوج الصالح الذي ترغبه ينبغي لها أن تُوافق، ولو قطعت الدراسة في الجامعة، فكونها تتزوج وتُحصن فرجها وتحفظ دينها وتغضّ بصرها وتبتعد عن أسباب الفتنة هذا خيرٌ لها فيما نعتقد، ويدل على هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنَّ الأمر قال بعضُ أهل العلم: إنه للسنة والتأكيد، وقال آخرون: إنه للوجوب، ما دام الرجلُ عنده شهوة والمرأة عندها شهوة فهو للوجوب، وهذا أظهر، وهذا هو الأصوب في الأوامر؛ أنها للوجوب، قال: فليتزوّج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء، هذا الأمر يُوجب المبادرة والمسارعة مع القدرة إلى الزواج.
وأنا أنصح أن يُبادر ولو بالاستدانة، ولو بالقرض، ولو بشراء حاجةٍ إلى أجلٍ ثم يبيعها ويتزوج، فالزواج له شأنٌ، وله فائدةٌ عظيمةٌ ومصالح جمَّة.
شابَّة تسأل تقول: أنا شابَّة عمري عشرون سنةً، وقد تقدَّم لي شابٌّ للزواج مني، ولكني اعتذرتُ بحجّة إكمال دراستي الجامعية، فما توجيهكم إليَّ في هذا؟
الجواب:
أنا أنصح الشابَّ والفتاة أنا يُبادروا بالزواج، وقد قلتُ هذا غير مرةٍ، وفي مناسبات شتى، وفي "نور على الدرب"، لا ينبغي الاعتذار بالدراسة، ولا بتحصيل عمارة، ولا ببناء عمارة، ولا بتأثيث عمارة، ينبغي البدار بالزواج؛ حتى يغضَّ بصره، ويحصّن فرجه، رجلًا كان أو امرأةً، متى تيسر الزوج الصالح، والزوجة الصَّالحة المناسبة.
فالذي ينبغي البدار، فإن تيسر إكمال الدراسة فالحمد لله، وإلا فلا يلزم، المطلوب من الدراسة الفهم والتَّفقه في الدين ومعرفة دين الإٍسلام، فإذا عرف دينَه فالحمد لله، ليس المقصود أن يكون موظَّفًا، أو يكون عالمًا كبيرًا، المقصود أن يتعلم دينه، ويتفقه في دينه، فإذا تعلَّم ما حصلت به معرفة دينه فالحمد لله، ولو خلي بعد ذلك لطلب الكسب والقيام على أهله.
وهكذا المرأة إذا تيسر لها الزوج الصالح الذي ترغبه ينبغي لها أن تُوافق، ولو قطعت الدراسة في الجامعة، فكونها تتزوج وتُحصن فرجها وتحفظ دينها وتغضّ بصرها وتبتعد عن أسباب الفتنة هذا خيرٌ لها فيما نعتقد، ويدل على هذا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنَّ الأمر قال بعضُ أهل العلم: إنه للسنة والتأكيد، وقال آخرون: إنه للوجوب، ما دام الرجلُ عنده شهوة والمرأة عندها شهوة فهو للوجوب، وهذا أظهر، وهذا هو الأصوب في الأوامر؛ أنها للوجوب، قال: فليتزوّج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء، هذا الأمر يُوجب المبادرة والمسارعة مع القدرة إلى الزواج.
وأنا أنصح أن يُبادر ولو بالاستدانة، ولو بالقرض، ولو بشراء حاجةٍ إلى أجلٍ ثم يبيعها ويتزوج، فالزواج له شأنٌ، وله فائدةٌ عظيمةٌ ومصالح جمَّة.
الفتاوى المشابهة
- حكم الزواج لمن قدر عليه من الرجال والنساء - ابن باز
- تقول بأنها فتاة في السادسة عشر من عمرها، تقو... - ابن عثيمين
- جواز رفض الزواج إذا وُجد عذر شرعي - ابن باز
- حكم رفض المرأة للزواج وحكم إجبارها عليه - ابن باز
- التعبير عن الزواج بكلمة إكمال نصف الدين - اللجنة الدائمة
- من أكمل دراسته ليترقى في الوظيفة هل يؤجر على... - ابن عثيمين
- الذي أنصح به هو الزواج المبكر - ابن باز
- فضل المبادرة إلى الزواج - ابن باز
- حث الفتيات على عدم تأخير الزواج بسبب الدراسة - ابن باز
- توجيه لمن ترفض الزواج بحجة إكمال الدراسة - ابن باز
- بِم تُنْصح من ترفض الزواج لإكمال الدراسة؟ - ابن باز