حكم صلاة الغائب بعد كل جمعة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين - فيما يبدو أنه من العراق - أخونا له جمع من الأسئلة يسأل في سؤاله الأول ويقول: في بلدنا تقام بعد صلاة الجمعة صلاة تسمى صلاة الميت الغائب، ويجمع فيها عدد من أموات المسلمين من مختلف البلدان المجاورة لنا، ويصلون عليهم، علمًا بأن الأموات قد صلي عليهم في بلدانهم المسلمة، فما رأي الشرع في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، ولم يكن هذا من فعل النبي ﷺ ولا من فعل الصحابة ولا من فعل أتباعهم بإحسان، والنبي ﷺ إنما صلى على النجاشي لما مات في بلاده، فأخبر أصحابه أنه مات، وصلى عليه؛ لأنه رجل مسلم قد نفع المسلمين، وآوى المهاجرين، وله شأن في الإسلام، فصلى عليه النبي ﷺ صلاة الغائب، ولم يحفظ عنه ﷺ أنه كان يصلي على كل أحد من الغائبين إذا ماتوا، إنما صلى على النجاشي.
وذكر بعض أهل العلم أنه يلحق بـالنجاشي من كان مثل النجاشي كالناس الذين لهم قدم في الإسلام من دعاة الهدى، أئمة الإسلام يصلى عليهم صلاة الغائب لا بأس.
أما الصلاة على عموم الناس إذا ماتوا في بلاد غائبة هذا ليس له أصل ولا ينبغي، بل هذا معناه أن الناس لا يزالون يصلون على الغياب كل وقت؛ لأن الناس يموتون في كل وقت، فلا وجه لهذا، ولا ينبغي فعله، وهو خلاف ما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، فقد مات في عهده ﷺ جم غفير، ولم يصل عليهم.
فلا ينبغي أن يصلى على الغائب إلا إذا كان له شأن في الإسلام كـالنجاشي والعلماء المعروفين بالدعوة إلى الله، وأئمة الإسلام المعروفين بنصر الدين، ونحو ذلك إذا صلي عليهم لا بأس، أما عامة الناس وأن يكون ذلك طريقة ماشية سائرة يصلى على الغياب في كل وقت هذا ليس له أصل، والواجب تركه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين - فيما يبدو أنه من العراق - أخونا له جمع من الأسئلة يسأل في سؤاله الأول ويقول: في بلدنا تقام بعد صلاة الجمعة صلاة تسمى صلاة الميت الغائب، ويجمع فيها عدد من أموات المسلمين من مختلف البلدان المجاورة لنا، ويصلون عليهم، علمًا بأن الأموات قد صلي عليهم في بلدانهم المسلمة، فما رأي الشرع في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، ولم يكن هذا من فعل النبي ﷺ ولا من فعل الصحابة ولا من فعل أتباعهم بإحسان، والنبي ﷺ إنما صلى على النجاشي لما مات في بلاده، فأخبر أصحابه أنه مات، وصلى عليه؛ لأنه رجل مسلم قد نفع المسلمين، وآوى المهاجرين، وله شأن في الإسلام، فصلى عليه النبي ﷺ صلاة الغائب، ولم يحفظ عنه ﷺ أنه كان يصلي على كل أحد من الغائبين إذا ماتوا، إنما صلى على النجاشي.
وذكر بعض أهل العلم أنه يلحق بـالنجاشي من كان مثل النجاشي كالناس الذين لهم قدم في الإسلام من دعاة الهدى، أئمة الإسلام يصلى عليهم صلاة الغائب لا بأس.
أما الصلاة على عموم الناس إذا ماتوا في بلاد غائبة هذا ليس له أصل ولا ينبغي، بل هذا معناه أن الناس لا يزالون يصلون على الغياب كل وقت؛ لأن الناس يموتون في كل وقت، فلا وجه لهذا، ولا ينبغي فعله، وهو خلاف ما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، فقد مات في عهده ﷺ جم غفير، ولم يصل عليهم.
فلا ينبغي أن يصلى على الغائب إلا إذا كان له شأن في الإسلام كـالنجاشي والعلماء المعروفين بالدعوة إلى الله، وأئمة الإسلام المعروفين بنصر الدين، ونحو ذلك إذا صلي عليهم لا بأس، أما عامة الناس وأن يكون ذلك طريقة ماشية سائرة يصلى على الغياب في كل وقت هذا ليس له أصل، والواجب تركه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز أن يصلى على إنسان غائب؟ - ابن باز
- الصلاة على الغائب - اللجنة الدائمة
- ما حكم الصلاة على الغائب ؟ - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على الغائب - ابن عثيمين
- الصلاة على الغائب - ابن عثيمين
- حكم صلاة الغائب على الميت - ابن باز
- حكم الصلاة على الغائب وعلى من لم يدفن بعد - ابن باز
- حكم الصلاة على الميت الغائب - ابن باز
- ما حكم الصلاة على الغائب .؟ - ابن عثيمين
- ما حكم الصلاة على الغائب؟ - ابن باز
- حكم صلاة الغائب بعد كل جمعة - ابن باز