من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
امرأة مرضت في شهر رمضان، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
الجواب:
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه الله، أو عافاها الله؛ عليهما القضاء، الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فعلى المريضة، والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا، ولو مفرقًا يصوم، ويفطر حتى يكمل، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
فإن كان لا يستطيع؛ لأن المرض باقٍ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع، وحتى يشفى، ولو بعد أعوام، ما دام المرض يرجى زواله، وليس بميئوس منه، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى، ثم يقضي بعد ذلك، ولو بعد رمضانات، ما دام المرض معه، حتى إذا عرف الأطباء أن هذا المرض لا يزول، وأنه مستمر، وأن مثله يستمر؛ فحينئذ يطعم عن كل يوم مسكينًا، ولا قضاء عليه، يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا، ولا شيء عليه بعد ذلك، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله، لا يرجى برؤه مثله يستمر، أما ما دام المرض يرجى برؤه، ويرجى زواله؛ فإن الصوم يبقى في الذمة، فإذا شفي الإنسان من رجل، أو امرأة، إذا شفي؛ قضى قضاء غير متتابع، ما هو بلازم متتابع، إن تتابع؛ فهو أفضل، وإلا فلا يلزمه التتابع، إذا قضى مفرقًا، يصوم، ويفطر حتى ينهي ما عليه؛ فلا بأس بذلك.
امرأة مرضت في شهر رمضان، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
الجواب:
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه الله، أو عافاها الله؛ عليهما القضاء، الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فعلى المريضة، والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا، ولو مفرقًا يصوم، ويفطر حتى يكمل، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
فإن كان لا يستطيع؛ لأن المرض باقٍ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع، وحتى يشفى، ولو بعد أعوام، ما دام المرض يرجى زواله، وليس بميئوس منه، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى، ثم يقضي بعد ذلك، ولو بعد رمضانات، ما دام المرض معه، حتى إذا عرف الأطباء أن هذا المرض لا يزول، وأنه مستمر، وأن مثله يستمر؛ فحينئذ يطعم عن كل يوم مسكينًا، ولا قضاء عليه، يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا، ولا شيء عليه بعد ذلك، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله، لا يرجى برؤه مثله يستمر، أما ما دام المرض يرجى برؤه، ويرجى زواله؛ فإن الصوم يبقى في الذمة، فإذا شفي الإنسان من رجل، أو امرأة، إذا شفي؛ قضى قضاء غير متتابع، ما هو بلازم متتابع، إن تتابع؛ فهو أفضل، وإلا فلا يلزمه التتابع، إذا قضى مفرقًا، يصوم، ويفطر حتى ينهي ما عليه؛ فلا بأس بذلك.
الفتاوى المشابهة
- حكم من أفطر في رمضان وأخر القضاء حتى رمضان آخر - ابن باز
- قضاء اللأيام التي أفطرها بسبب مرض طال عليه - اللجنة الدائمة
- ما يجب على من أفطرت بسبب الكبر والمرض؟ - ابن باز
- حكم الفطر في رمضان بسبب مرض لا يرجى برؤه - ابن باز
- حكم من أفطر رمضان لمرض - ابن باز
- حكم المريض إذا أفطر في رمضان - ابن باز
- حكم من أفطر في رمضان لمرض - ابن باز
- حكم من أفطر رمضان في عامين لمرض - ابن باز
- من أفطر رمضان بسبب المرض - ابن باز
- حكم من أفطر في رمضان لمرض - ابن باز
- من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء - ابن باز