الشيخ : فإن كان بغير عذر فكشأن الصلوات الأخرى لا قضاء ، صلاة جماعة وصلاة الظهر إلى آخره . وإن كان بعذر ، حينئذٍ لا بد من القضاء ، لكن يختلف الأمر إن كان معه جماعة يصليها ركعتين جماعة إن كان وحده بيصلي أربعة .

السائل : الانصراف إلى الأربعة أو الصلاة أربعة بمفرده من أين يا شيخي يعني أُخذ هذا ؟

الشيخ : من الآثار المتضاربة ، أنا قلت لشو اسمه .
الطالب : أبو عبد الله .

الشيخ : أبو عبد الله ، ... ما أعرف وين حطينا هذا ،وين وين وين ما نذكر الآن ، الخلاصة قلت لأبي عبد الله هاتفيًا كلامًا طويلًا جدًّا .

السائل : نعم .

الشيخ : ليس هناك نص عن رسول الله قبل كل شيء في الموضوع .

السائل : نعم .

الشيخ : ثانيًا ومن هنا جاء هذا الرأي الآثار السلفية متضاربة جدًّا منهم من يقول ركعتين منهم من يقول أربع ومنهم من يقول بيصلي جماعة ومنهم من يقول بيصلي وحده فأنا أولًا توفيق بين هذه الآثار من جهة وقياسًا لصلاة العيد على صلاة الجمعة من جهة أخرى لأن صلاة العيد كما تعلمون مثل الجمعة أو أقوى لأنها تسقط فريضة الجمعة إذا اجتمعا .

السائل : نعم .

الشيخ : من هذه المجموعة طلعت أنا بهذه الخلاصة .

السائل : نعم .

الشيخ : أو بهذا التفصيل .

السائل : جيد بقي أمر ، إذا صلى أربع على أساس أنه لوحده ولم يكن معه جماعة ، هل يكبر التكبيرات في الأربع وإلا يسقط التكبيرات ؟

الشيخ : لا ، لا ما يكبر .

السائل : ما يكبر .

الشيخ : لأن هذه مو صلاة عيد .

السائل : جميل .

الشيخ : هذا بديل .

السائل : بديل صلاة العيد .

الشيخ : يعني مثل مثلًا صلاة الظهر مكان إيش ؟ الجمعة .

السائل : الجمعة نعم .

الشيخ : ما في خطبة .

السائل : جميل نعم .