ما معنى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب}؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يُشْكلُ على كثير من الناس فهم هذه الآية، فنرجو من سماحتكم بيان معناها يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]؟
الجواب:
العلماء تكلموا في هذه الآية، وبينوا معناها، وأنها تعم أشياء كثيرة، تعم الذنوب والحسنات، يمحو الله ما يشاء من الذنوب والسيئات، ويبقي ما يشاء على حسب حال العبد، فإذا أطاع الله -جل وعلا- واستقام على أمره؛ كتب الله له حسنات، ومحا عنه السيئات، وإذا تاب إلى الله؛ محا عنه السيئات.
وهكذا يمحو الله ما يشاء من الشرائع، وينسخها، ويثبت ما يشاء في وقت الرسول الذي بعثه الله، مثلما شرع الله لنا أولًا استقبال بيت المقدس، ثم شرع الله بعد ذلك أن نستقبل الكعبة، يمحو الله ما يشاء، ويثبت من الشرائع، ومن الذنوب، والأوامر، والنواهي.
وقال بعضهم: هكذا بعض الأقدار المعلقة يمحو الله ما يشاء من الأقدار المعلقة، ويثبت، أما الأقدار التي ما فيها حيلة قد سبق فيها علمه أنها تكون، فهذه ما تمحى، بل هي ثابتة، مثل الموت، ما أحد يسلم من الموت، هذا قدر سابق أنه لا بد منه، وكذلك الهرم لا بد منه لمن كتب الله له البقاء، لا بد ينتهي إلى الهرم، وفي الحديث: ما من داء إلا له دواء إلا الهرم وفي اللفظ الآخر: إلا الموت.
يُشْكلُ على كثير من الناس فهم هذه الآية، فنرجو من سماحتكم بيان معناها يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]؟
الجواب:
العلماء تكلموا في هذه الآية، وبينوا معناها، وأنها تعم أشياء كثيرة، تعم الذنوب والحسنات، يمحو الله ما يشاء من الذنوب والسيئات، ويبقي ما يشاء على حسب حال العبد، فإذا أطاع الله -جل وعلا- واستقام على أمره؛ كتب الله له حسنات، ومحا عنه السيئات، وإذا تاب إلى الله؛ محا عنه السيئات.
وهكذا يمحو الله ما يشاء من الشرائع، وينسخها، ويثبت ما يشاء في وقت الرسول الذي بعثه الله، مثلما شرع الله لنا أولًا استقبال بيت المقدس، ثم شرع الله بعد ذلك أن نستقبل الكعبة، يمحو الله ما يشاء، ويثبت من الشرائع، ومن الذنوب، والأوامر، والنواهي.
وقال بعضهم: هكذا بعض الأقدار المعلقة يمحو الله ما يشاء من الأقدار المعلقة، ويثبت، أما الأقدار التي ما فيها حيلة قد سبق فيها علمه أنها تكون، فهذه ما تمحى، بل هي ثابتة، مثل الموت، ما أحد يسلم من الموت، هذا قدر سابق أنه لا بد منه، وكذلك الهرم لا بد منه لمن كتب الله له البقاء، لا بد ينتهي إلى الهرم، وفي الحديث: ما من داء إلا له دواء إلا الهرم وفي اللفظ الآخر: إلا الموت.
الفتاوى المشابهة
- قوله تعالى : << يمحوا الله ما يشآء ويثبت >>... - ابن عثيمين
- (المحيي والستير) وعلاقتهما بالأسماء والصفات - ابن عثيمين
- إذا تكلم الإنسان بمعصية أو شر ثم تاب هل تمحى ؟ - ابن عثيمين
- ما هي الحسنات التي تمحو السيئات؟ - ابن باز
- هل المحو والإثبات في آية (( يمحو الله ما يشاء... - الالباني
- الجمع بين: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} وحديث:... - ابن باز
- ما تفسير قوله تعالى {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء... - ابن باز
- ما معنى قول الله - عز وجل - : (( يَمْحُو اللَّ... - الالباني
- ما المقصود في قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا... - الفوزان
- معنى قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ و... - ابن باز
- ما معنى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِ... - ابن باز