تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تربية الأطفال ليست عذرا لترك قضاء الصيام - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  15678  )  س: زوجتي  أفطرت رمضان شهرين متتاليين بسبب مرض النساء والولادة  ، وكذلك نذرت لصيام شهر إذا شفي أحد أبنائها من مرض الحمى الشوكية،...
العالم
طريقة البحث
تربية الأطفال ليست عذرا لترك قضاء الصيام
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15678 )
س: زوجتي أفطرت رمضان شهرين متتاليين بسبب مرض النساء والولادة ، وكذلك نذرت لصيام شهر إذا شفي أحد أبنائها من مرض الحمى الشوكية، ولم تستطع الوفاء بذلك؛ نظرًا لأنها مريضة وتقوم بتربية سبعة أطفال، لذا أرجو من سماحتكم التكرم بإفتائي: هل يجب عليها إطعام بدلاً من الصيام نظرًا لظروفها الصحية وتربية أبنائها؟
ج: تربية الأطفال ليست عذرًا في العدول عن قضاء الأيام من رمضان إلى الإطعام، ولكن تؤخر القضاء إلى أن تستطيعه ثم تقضي؛ لقوله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ، وأما بالنسبة للمرض فإن كان مرضًا مزمنًا لا يرجى زواله فهو عذر في العدول عن القضاء إلى الإطعام؛ لقوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ، أي: الذين لا يستطيعون القضاء لكبر أو مرض لا يرجى برؤه. وأما بالنسبة لصيام النذر فلا بد منه مع الاستطاعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه ، وإذا كانت لا تستطيع المبادرة به فإنها تؤخره إلى أن
تستطيع ثم تصوم؛ لأنه دين في ذمتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste