ج320: الصحيح أنه ليس هناك ذنب لا تقبل التوبة من فاعله، والله جل وعلا يقبل توبة الكافر إذا تاب، قال تعالى:
{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} ، والمشرك إذا تاب، تاب الله عليه، مع أن الشرك أعظم الذنوب، فليس هناك ذنب لا تقبل منه التوبة، على الصحيح من قولي العلماء.