حكم الاستغاثة بالمخلوقين
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س287: يقول السائل: هل التوسل بغير الله عز وجل نوع من أنواع الشرك؟
ج287: التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالمخلوق، إن كان يذبح له، وينذر له، ويستغيث به، يظن أن ذلك يقربه إلى الله؛ فإن هذا شرك أكبر، وعبادة للمخلوق، قال الله تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ، وقال سبحانه: أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ .
هكذا فعلُ الجاهلية. فلا يُتوصل إلى الله بالأشخاص؛ أما إذا كان يعتقد أن الله هو المجيب، ولكن جعل هذا العبد الذي يزعم أنه صالح، والله أعلم، جعله واسطةً بينه وبين الله، لم يصرف له شيئاً من العبادة، بل اعتبره مجرد واسطة وَمُقَرِّباً له إلى الله، فهذا بدعة؛ لأن الله لم يشرع لنا أن نتوسل إليه بالأشخاص، إنما شرع لنا أن نتوسل إليه بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، ونتوسل إليه به لأعمال الصالحة، ونتوسل إليه بدعاء الصالحين الحاضرين. هذا الذي شرعه الله لنا، وشرعه لنا رسوله الله صلى الله عليه وسلم.
ج287: التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالمخلوق، إن كان يذبح له، وينذر له، ويستغيث به، يظن أن ذلك يقربه إلى الله؛ فإن هذا شرك أكبر، وعبادة للمخلوق، قال الله تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ، وقال سبحانه: أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ .
هكذا فعلُ الجاهلية. فلا يُتوصل إلى الله بالأشخاص؛ أما إذا كان يعتقد أن الله هو المجيب، ولكن جعل هذا العبد الذي يزعم أنه صالح، والله أعلم، جعله واسطةً بينه وبين الله، لم يصرف له شيئاً من العبادة، بل اعتبره مجرد واسطة وَمُقَرِّباً له إلى الله، فهذا بدعة؛ لأن الله لم يشرع لنا أن نتوسل إليه بالأشخاص، إنما شرع لنا أن نتوسل إليه بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، ونتوسل إليه به لأعمال الصالحة، ونتوسل إليه بدعاء الصالحين الحاضرين. هذا الذي شرعه الله لنا، وشرعه لنا رسوله الله صلى الله عليه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم دعاء غير الله والاستغاثة به - ابن باز
- حكم من قال القرآن مخلوق - اللجنة الدائمة
- الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله - اللجنة الدائمة
- هل يجوز الاستغاثة بكلام الله ؟ - الالباني
- حكم دعاء أهل القبور والاستغاثة بهم - ابن باز
- حكم سؤال الميت والاستغاثة به - ابن باز
- التوسل بالمخلوقات - اللجنة الدائمة
- الاستغاثة بالسادة والأولياء والصالحين. - الفوزان
- الاستغاثة بغير الله - ابن باز
- حكم الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه - الفوزان
- حكم الاستغاثة بالمخلوقين - الفوزان