العقيدة السليمة نجاة من الفتن
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س247: يقول السائل: كيف تكون العقيدة السليمة نجاة من الفتن؟ وأيضاً نود أن توضحوا لنا، ما العاصم من هذه الفتن؟ وما موقف المسلم منها؟
ج247: قال صلى الله عليه وسلم: ستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا"، قيل ما المخرج منها يا رسول الله. قال: "كتاب الله وهو القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهذا كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
ولما سأله حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن الفتن، وما يكون موقفه منها إن أدركته. قال صلى الله عليه وسلم: تلزم جماعة المسلمين و إمامهم " وهذا كما في قوله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم لما طلبوا منه الوصية: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً. والله جل وعلا أمر بطاعة ولاة أمور المسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك و من يعش منكم، فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة، و إن عبداً حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد قاله لحذيفة لما أخبره عن الفتن، قال: فما تأمرني يا رسول الله إن أدركني ذلك. قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم "، قال: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك. فهذا هو الذي أوصى به الله ورسوله، عند حدوث الفتن؛ لزوم جماعة المسلمين، فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، - ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله-، فالاعتزال والبُعد عن الفتن؛ لئلا تصيبه. فينجو بنفسه.
ج247: قال صلى الله عليه وسلم: ستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا"، قيل ما المخرج منها يا رسول الله. قال: "كتاب الله وهو القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهذا كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
ولما سأله حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن الفتن، وما يكون موقفه منها إن أدركته. قال صلى الله عليه وسلم: تلزم جماعة المسلمين و إمامهم " وهذا كما في قوله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم لما طلبوا منه الوصية: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً. والله جل وعلا أمر بطاعة ولاة أمور المسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك و من يعش منكم، فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة، و إن عبداً حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد قاله لحذيفة لما أخبره عن الفتن، قال: فما تأمرني يا رسول الله إن أدركني ذلك. قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم "، قال: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك. فهذا هو الذي أوصى به الله ورسوله، عند حدوث الفتن؛ لزوم جماعة المسلمين، فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، - ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله-، فالاعتزال والبُعد عن الفتن؛ لئلا تصيبه. فينجو بنفسه.
الفتاوى المشابهة
- ما الذي يجب على المؤمن عند حلول الفتن.؟ - ابن عثيمين
- التعرض للفتن - اللجنة الدائمة
- الكلام عن الفتن . - الالباني
- موقف المسلم عند كثرة الفتن - الفوزان
- الفتن من علامات قيام الساعة - الفوزان
- حكم سؤال المسلم ربه أن يجنبه الفتن - ابن باز
- كتاب الفتن - ابن عثيمين
- ما يفعل وقت الفتن - اللجنة الدائمة
- ما موقف المسلم من الفتن؟ - الفوزان
- بيان أسباب النجاة من الفتن - الفوزان
- العقيدة السليمة نجاة من الفتن - الفوزان