بيان المراد بقول العمل بالخواتيم
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س262: يقول السائل: ما المراد بأن العمل بالخواتيم؟ وما الأمثلة على ذلك؟
ج262: العمل بالخواتيم يعني عند الموت، أي: ما يموت عليه الإنسان، إن مات على خير، فهو من أهل الخير، وإن
مات على شر، فهو من أهل الشر، قال صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنة وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاع فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ فَيَدْخُلُ الجنّة، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاع فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ فالمدار على الخاتمة. ولذلك على المسلم، أن يسأل الله دائماً حسن الخاتمة، وأن يكون دائماً على عمل صالح؛ حتى إذا جاءه الموت، إذا هو على عمل صالح، يجدر بالمسلم إذا وقع منه خطأ أن يبادر بالتوبة، ولا يؤجل التوبة، قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ، فلا تُقبل
التوبة عند الغرغرة، وينتهي وقت التوبة، فعلى الإنسان أن يبادر بالتوبة إذا وقعت منه خطيئة أو زلة، والله يتوب على من تاب؛ لتكون خاتمته طيبة وحسنة.
ج262: العمل بالخواتيم يعني عند الموت، أي: ما يموت عليه الإنسان، إن مات على خير، فهو من أهل الخير، وإن
مات على شر، فهو من أهل الشر، قال صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنة وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاع فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ فَيَدْخُلُ الجنّة، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاع فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ فالمدار على الخاتمة. ولذلك على المسلم، أن يسأل الله دائماً حسن الخاتمة، وأن يكون دائماً على عمل صالح؛ حتى إذا جاءه الموت، إذا هو على عمل صالح، يجدر بالمسلم إذا وقع منه خطأ أن يبادر بالتوبة، ولا يؤجل التوبة، قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ، فلا تُقبل
التوبة عند الغرغرة، وينتهي وقت التوبة، فعلى الإنسان أن يبادر بالتوبة إذا وقعت منه خطيئة أو زلة، والله يتوب على من تاب؛ لتكون خاتمته طيبة وحسنة.
الفتاوى المشابهة
- ما تفسير قوله صلى الله عليه وسلم:(فيسبق عليه... - ابن عثيمين
- مفهوم حديث : "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيم... - الفوزان
- حدثنا علي بن عياش الألهاني الحمصي حدثنا أبو... - ابن عثيمين
- باب : الخاتم للنساء ، و كان على عائشة خواتيم... - ابن عثيمين
- سؤاله الأخير يقول فيه ما معنى الحديث الوارد... - ابن عثيمين
- ما يؤخذ من حديث ( إنما الأعمال بالخواتيم ) - الالباني
- باب : خواتيم الذهب . - ابن عثيمين
- معنى "الأعمال بالخواتيم" - ابن باز
- الأعمال بالخواتيم - ابن عثيمين
- العمل بالخواتيم - الفوزان
- بيان المراد بقول العمل بالخواتيم - الفوزان