تغيير أسماء الأطفال المرضى بأمل الشفاء
اللجنة الدائمة
س: أنا امرأة متزوجة ولدي خمسة أطفال، ولله الحمد، واثنان منهم مرضى وصحتهما متدهورة وأحدهما ليس لديه القدرة على الكلام ولله الحمد على ما كتب لي، لا اعتراض على أمره وقدره، والسؤال هو: إن والدة زوجي قالت لنا غيروا أسماءهم ربما يشفون؛ لأنه في بعض الأحيان يكون الاسم ثقيلاً على الشخص أو يكون غير اسمه، وأسماؤهم ولله الحمد حسنة، وهي إبراهيم وحسان والنية عند تسميتهم الرجاء من الله أن يكونوا صالحين كما كان إبراهيم عليه السلام، وكما كان الصحابي حسان بن ثابت رضي الله عنه، وأما الأسماء التي قيل لنا أن نغير بها هي ( علي أو عيسى ) لإبراهيم، و( حسين أو ضيف الله ) لحسان، وقد ذهبنا بهم إلى مستشفيات وعملوا لهم تحاليل وإشاعات مقطعية وكلها سليمة، ليس بهم أي مرض ورجحوا أن تكون حالتهم وراثية، لا سيما أنه في العائلة معاقون ومن لديه أمراض أخرى وهناك بعض
التحاليل سوف ترسل إلى أمريكا أو ألمانيا، وهناك بعضها أرسل إلى المستشفى التخصصي بالرياض، أما حسان فقد تحسن بعدما كان مريضًا قبل إرسال التحاليل وعمل الأشعة المقطعية وكان السبب هو نقص في الفيتامينات والحديد وغيره وتم صرف علاجات له لمدة تقارب الثلاثة شهور ولكن أم زوجي قالت: إنه عندما غيرت اسمه تغير وقام يمشي و... إلى ما لا نهاية، والسبب كما تقول هو تغيير الاسم. فما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع وهل يعتبر من باب التشاؤم أو لا؟ والآن الأولاد إبراهيم وحسان هناك من يناديهم بأسمائهم التي سميناهم بها وهناك من يناديهم بالأسماء المقترحة، أما أنا والدتهم لم أنادهم إلا بما سميتهم من قبل وكذلك والدهم، لكن أم زوجي تقول لنا يجب تغيير الأسماء كما تريد هي، وأمرت باقي أولادي بمناداتهم بتلك الأسماء لكي تضغط علينا بذلك ونناديهم بالأسماء الجديدة. وأما دليلهم على أن ذلك يفيد أن هناك من غير أسماء أولاده وشفي في الحال وهم كثير من فعلوا ذلك على قول بعضهم وقبل ذلك يكونون قد عالجوهم قبل تغيير الاسم. هل تغيير الاسم في هذه الحال يجوز أو لا يجوز؟ وهل يعتبر عقوقًا من زوجي لأمه عدم تغيير أسماء الأبناء على رغبتها؟
ج: الأصل في تغيير الأسماء الجواز، وبخاصة إذا كان التغيير إلى اسم أحسن، فقد غير النبي صلوات الله وسلامه عليه بعض أسماء
الصحابة، ولكن تغيير الأسماء لأجل الشفاء من المرض أمر غير جائز؛ لأنه من الاعتقادات الباطلة حيث لم يثبت شرعًا ولا حسًا أن ذلك سبب من أسباب شفاء الأمراض، وعدم تغيير زوجك أسماء أولاده استجابة لرغبة والدته لا يعد عقوقًا، إذ الطاعة إنما تكون بالمعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التحاليل سوف ترسل إلى أمريكا أو ألمانيا، وهناك بعضها أرسل إلى المستشفى التخصصي بالرياض، أما حسان فقد تحسن بعدما كان مريضًا قبل إرسال التحاليل وعمل الأشعة المقطعية وكان السبب هو نقص في الفيتامينات والحديد وغيره وتم صرف علاجات له لمدة تقارب الثلاثة شهور ولكن أم زوجي قالت: إنه عندما غيرت اسمه تغير وقام يمشي و... إلى ما لا نهاية، والسبب كما تقول هو تغيير الاسم. فما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع وهل يعتبر من باب التشاؤم أو لا؟ والآن الأولاد إبراهيم وحسان هناك من يناديهم بأسمائهم التي سميناهم بها وهناك من يناديهم بالأسماء المقترحة، أما أنا والدتهم لم أنادهم إلا بما سميتهم من قبل وكذلك والدهم، لكن أم زوجي تقول لنا يجب تغيير الأسماء كما تريد هي، وأمرت باقي أولادي بمناداتهم بتلك الأسماء لكي تضغط علينا بذلك ونناديهم بالأسماء الجديدة. وأما دليلهم على أن ذلك يفيد أن هناك من غير أسماء أولاده وشفي في الحال وهم كثير من فعلوا ذلك على قول بعضهم وقبل ذلك يكونون قد عالجوهم قبل تغيير الاسم. هل تغيير الاسم في هذه الحال يجوز أو لا يجوز؟ وهل يعتبر عقوقًا من زوجي لأمه عدم تغيير أسماء الأبناء على رغبتها؟
ج: الأصل في تغيير الأسماء الجواز، وبخاصة إذا كان التغيير إلى اسم أحسن، فقد غير النبي صلوات الله وسلامه عليه بعض أسماء
الصحابة، ولكن تغيير الأسماء لأجل الشفاء من المرض أمر غير جائز؛ لأنه من الاعتقادات الباطلة حيث لم يثبت شرعًا ولا حسًا أن ذلك سبب من أسباب شفاء الأمراض، وعدم تغيير زوجك أسماء أولاده استجابة لرغبة والدته لا يعد عقوقًا، إذ الطاعة إنما تكون بالمعروف ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
الفتاوى المشابهة
- تغيير الاسم إذا كان غير شرعي - ابن باز
- مساعدة المرتدين في تغيير أسمائهم - اللجنة الدائمة
- حكم تغيير الأسماء المعبدة لغير الله - ابن باز
- تغيير اسم الكافر - اللجنة الدائمة
- حكم تغيير الاسم بعد الإسلام - ابن باز
- شرح قول المصنف :باب احترام أسماء الله تعالى... - ابن عثيمين
- حكم تغيير الاسم بعد الإسلام - ابن باز
- الواجب تغيير الأسماء المخالفة للشرع - ابن باز
- حكم تغيير الأسماء بعد الحج - اللجنة الدائمة
- حكم تغيير الأسماء - ابن باز
- تغيير أسماء الأطفال المرضى بأمل الشفاء - اللجنة الدائمة