تم نسخ النصتم نسخ العنوان
المقصود بنية المفارقة أو الانفراد في الصلاة - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  18872  )   س: ما  المقصود بنية المفارقة أو الانفراد في الصلاة، وما هي أحوالها  التي تشرع فيها مع التوجيه؟     ج  : المقصود بنية المفارقة ...
العالم
طريقة البحث
المقصود بنية المفارقة أو الانفراد في الصلاة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 18872 )
س: ما المقصود بنية المفارقة أو الانفراد في الصلاة، وما هي أحوالها التي تشرع فيها مع التوجيه؟
ج : المقصود بنية المفارقة أو الانفراد في الصلاة هو: أن يحرم المصلي مأمومًا مع إمامه، ثم ينوي مفارقة الإمام في أثناء الصلاة، ويتمها وحده منفردًا، وهذا جائز لعذر، كتطويل الإمام للصلاة تطويلاً خارجًا عن العادة إذا كان ذلك يضر بصاحب الحاجة، أو يشق على الكبير والمريض، أو خشية سرقة ماله أو تلفه، أو خشية شيء يفسد صلاته؛ لما روى جابر رضي الله عنه قال: كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء، ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم، فأخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء فصلى معه ثم رجع إلى قومه فقرأ سورة البقرة، فتأخر رجل فصلى وحده، فقيل له: نافقت يا فلان، قال: ما نافقت ولكن لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال: أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت يا معاذ ؟مرتين اقرأ سورة كذا وكذا، قال: ( وسورة ذات البروج والليل إذا يغشى، والسماء والطارق، وهل أتاك حديث الغاشية ، متفق عليه. ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل بإعادة الصلاة ولم ينكر عليه، فدل ذلك على جواز انفراد المأموم عن إمامه للحاجة كما ذكر، أما إن انفرد بلا عذر ولا حاجة فلا يجوز له ذلك، وصلاته فاسدة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste