تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم ترك الفرض كسلا مع الإقرار بوجوبه - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  16974  )    س: ما حكم من  يترك فرضًا من الفرائض الخمس- كالفجر مثلاً- ويقول إنه يُقِرُّ بها ولكن يتركها متكاسلاً  ومقصرًا فقط؟ هل يثاب على...
العالم
طريقة البحث
حكم ترك الفرض كسلا مع الإقرار بوجوبه
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16974 )
س: ما حكم من يترك فرضًا من الفرائض الخمس- كالفجر مثلاً- ويقول إنه يُقِرُّ بها ولكن يتركها متكاسلاً ومقصرًا فقط؟ هل يثاب على الأربع فرائض التي يصليها ويعاقب على ترك الفرض فقط؟ وهل يثاب على ما يقدم من أعمال الخير الأخرى؛ مثل بر الوالدين وصلة الرحم وغيرهما من أفعال البر؟
ج: تجب المحافظة على الصلوات الخمس كلها؛ كما قال تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وقال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ومن ترك صلاة واحدة متعمدًا فهو كمن ترك جميع الصلوات، فلا تقبل منه بقية الصلوات ولا يقبل منه أي عمل حتى يقيم الصلاة، ويحافظ عليها كلها ولو كان مقرًّا بوجوبها، فالإقرار بالوجوب لا يكفي عن أداء الصلاة؛ لأنه بترك الصلاة عمدًا يكون كافرًا كفرًا أكبر،
ولو كان مقرًّا بوجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه مسلم (صحيحه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste