العالم
طريقة البحث
المناقلة بين الموظفين وأعمال موظف المتابعة
اللجنة الدائمة
س42: ما حكم المناقلة بين زميلين بمقابل مادي، خاصة إذا كان أحدهما محتاجًا إلى النقل، والآخر غير محتاج إليه ولا يدفعه إلى الموافقة إلا هذا المقابل؟
ج42: إذا كانت جهة العمل لا تمانع من المناقلة وكان الانتقال حقًّا للموظف يجوز له طلبه والتنازل عنه ولا ضرر فيه على مصلحة العمل - فالظاهر أن هذا العمل لا بأس به؛ لأنه تصرف فيما هو من استحقاقاته، أما إذا كانت المناقلة منوطة بالإدارة والنظر فيها لمصلحة العمل فإن النظام يطبق ولا يجوز فيه مثل هذا التصرف.
س43: يوجد لدينا إدارة للمتابعة ومن مهامها متابعة
الموظفين في أداء أعمالهم والكتابة في المقصر منهم ورفع ذلك إلى المسؤول، ويتحرج بعض الزملاء فيها من أداء عملهم لهذا السبب خشية الوشاية والتجسس، فما حكم عملهم هذا؟
ج43: الواجب على كل من اؤتمن على عمل أن يؤديه كاملاً ولا يلتفت إلى ما يقال فيه بل إن ضبط الأمور واجب، قال تعالى: فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وإلا لكان العمل فوضى ولتعطلت مصالح المسلمين.
س44: هل من نصيحة توجهونها للعاملين في الشؤون الدينية؟ وكذلك للمسؤولين في الأجهزة الحكومية تجاه الشؤون الدينية؟
ج44: نوصيهم بتقوى الله عز وجل وليعلموا أنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام والله تعالى يقول: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ . فالعاملون في الشؤون الدينية في الجهات العسكرية من أولى
الناس بهذا الوصف، ذلك أن بقية إخوانهم العسكريين يشغلهم القيام بمهامهم العسكرية عن الذهاب لحلق العلم والتفقه في الدين، فكان لزامًا على من فرغ لهذا الشأن أن يتفقه في دين الله وينشر العلم بين إخوانه إذا رجع إليهم، وعلى بقية إخوانهم العسكريين احترامهم وتقديرهم احترامًا للعلم وإجلالاً لأهله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط أخرجه أبو داود في (سننه).
ج42: إذا كانت جهة العمل لا تمانع من المناقلة وكان الانتقال حقًّا للموظف يجوز له طلبه والتنازل عنه ولا ضرر فيه على مصلحة العمل - فالظاهر أن هذا العمل لا بأس به؛ لأنه تصرف فيما هو من استحقاقاته، أما إذا كانت المناقلة منوطة بالإدارة والنظر فيها لمصلحة العمل فإن النظام يطبق ولا يجوز فيه مثل هذا التصرف.
س43: يوجد لدينا إدارة للمتابعة ومن مهامها متابعة
الموظفين في أداء أعمالهم والكتابة في المقصر منهم ورفع ذلك إلى المسؤول، ويتحرج بعض الزملاء فيها من أداء عملهم لهذا السبب خشية الوشاية والتجسس، فما حكم عملهم هذا؟
ج43: الواجب على كل من اؤتمن على عمل أن يؤديه كاملاً ولا يلتفت إلى ما يقال فيه بل إن ضبط الأمور واجب، قال تعالى: فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وإلا لكان العمل فوضى ولتعطلت مصالح المسلمين.
س44: هل من نصيحة توجهونها للعاملين في الشؤون الدينية؟ وكذلك للمسؤولين في الأجهزة الحكومية تجاه الشؤون الدينية؟
ج44: نوصيهم بتقوى الله عز وجل وليعلموا أنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام والله تعالى يقول: فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ . فالعاملون في الشؤون الدينية في الجهات العسكرية من أولى
الناس بهذا الوصف، ذلك أن بقية إخوانهم العسكريين يشغلهم القيام بمهامهم العسكرية عن الذهاب لحلق العلم والتفقه في الدين، فكان لزامًا على من فرغ لهذا الشأن أن يتفقه في دين الله وينشر العلم بين إخوانه إذا رجع إليهم، وعلى بقية إخوانهم العسكريين احترامهم وتقديرهم احترامًا للعلم وإجلالاً لأهله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط أخرجه أبو داود في (سننه).
الفتاوى المشابهة
- حكم إقامة الجمعيات التي يعملها المدرسون أو ا... - ابن عثيمين
- حكم اشتراك الموظف في تجارة بماله فقط دون أن... - ابن عثيمين
- حكم إهمال الموظف في أداء عمله - ابن باز
- ما حكم أخذ الموظف أكثر من إكرامية بذرائع مختلفة؟ - ابن باز
- حكم عمل الموظف الحكومي عند تاجر - ابن عثيمين
- الموظف الذي يعمل على تحويل راتب الموظف إ... - اللجنة الدائمة
- متابعة موظف الشركة المعاملات المحرمة - اللجنة الدائمة
- وشاية الموظفين فيما بينهم - اللجنة الدائمة
- حكم الموظفين الذين لا يُؤدون أعمالهم - ابن باز
- العدل مع الموظفين. - الفوزان
- المناقلة بين الموظفين وأعمال موظف المتابعة - اللجنة الدائمة