ما يسمى بقراءة العدية
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16137 )
س: تنتشر كتيبات بها ما يسمى بـ: ( قراءة العدية ) وصفتها كالتالي: هي أن تتلو السورة سبع مرات، ثم تقرأ بعدها من أول السورة إلى قوله تعالى: فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ، ثم يقول: ( اللهم يا من نوره في سره، وسره في خلقه، اخفِ عني أعين الناظرين، وقلوب الحاسدين والباغتين، واحفظني كما حفظت الروح في الجسد إنك على كل شيء قدير )، ثم تقرأ إلى
قوله تعالى: وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ، ثم تقول: ( اللهم أكرمني بقضاء حاجتي )، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ تكررها إحدى عشرة مرة، ثم تقول: ( اللهم إني أسالك من فضلك السابغ وجودك الواسع أن تغنيني عن جميع خلقك )، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ تكررها أربع عشرة مرة، ثم تقول: ( اللهم سلمنا من آفات الدنيا ) ثلاث مرات، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى ، ثم يقول: ( والله قادر على أن يقضي لي حاجتي ) ثلاث مرات، ثم تختم السورة وتقرأ دعاءه الذي أوله: يا عصبة الخير بخير الملل، ولا يخفى عليك ما ورد في فضلها من قوله عليه السلام: ( كل شيء له قلب وقلب القرآن يس، وقوله عليه السلام يس لما قرئت له )، ثم تختم بسورة ( الإخلاص ) و ( المعوذتين ) و ( ألم نشرح ). ما حكم هذه القراءة وبماذا تنصحونا؟ وفقكم الله.
ج: القراءة المذكورة من البدع؛ لأنها لم يكن لها أصل من الكتاب والسنة، ولم يفعلها الخلفاء الراشدون ولا أحد من سلف هذه الأمة. وينبغي للمسلم أن يفعل في أذكاره ما ثبتت مشروعيته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: تنتشر كتيبات بها ما يسمى بـ: ( قراءة العدية ) وصفتها كالتالي: هي أن تتلو السورة سبع مرات، ثم تقرأ بعدها من أول السورة إلى قوله تعالى: فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ، ثم يقول: ( اللهم يا من نوره في سره، وسره في خلقه، اخفِ عني أعين الناظرين، وقلوب الحاسدين والباغتين، واحفظني كما حفظت الروح في الجسد إنك على كل شيء قدير )، ثم تقرأ إلى
قوله تعالى: وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ، ثم تقول: ( اللهم أكرمني بقضاء حاجتي )، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ تكررها إحدى عشرة مرة، ثم تقول: ( اللهم إني أسالك من فضلك السابغ وجودك الواسع أن تغنيني عن جميع خلقك )، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ تكررها أربع عشرة مرة، ثم تقول: ( اللهم سلمنا من آفات الدنيا ) ثلاث مرات، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى ، ثم يقول: ( والله قادر على أن يقضي لي حاجتي ) ثلاث مرات، ثم تختم السورة وتقرأ دعاءه الذي أوله: يا عصبة الخير بخير الملل، ولا يخفى عليك ما ورد في فضلها من قوله عليه السلام: ( كل شيء له قلب وقلب القرآن يس، وقوله عليه السلام يس لما قرئت له )، ثم تختم بسورة ( الإخلاص ) و ( المعوذتين ) و ( ألم نشرح ). ما حكم هذه القراءة وبماذا تنصحونا؟ وفقكم الله.
ج: القراءة المذكورة من البدع؛ لأنها لم يكن لها أصل من الكتاب والسنة، ولم يفعلها الخلفاء الراشدون ولا أحد من سلف هذه الأمة. وينبغي للمسلم أن يفعل في أذكاره ما ثبتت مشروعيته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما يسمى بالحواطة - اللجنة الدائمة
- ما حكم خلط قراءة بقراءة أخرى ؟ وهو ما يُسمَّى... - الالباني
- تقديم قراءة السورة على قراءة الفاتحة - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة القرآن جماعة - اللجنة الدائمة
- قراءة ما يسمى بالصلاة الطبية - اللجنة الدائمة
- هل يجوز أن يقرأ الإنسان أكثر من قراءة في سورة... - الالباني
- حكم قراءة القرآن بالقلب - ابن باز
- قراءة ما يسمى بالصلاة النارية - اللجنة الدائمة
- ما حكم خلط قراءة بقراءة أخرى وهو ما يسمى عند ا... - الالباني
- ما فضل قراءة سورة الملك وحكم القراءة عن الآخرين؟ - ابن باز
- ما يسمى بقراءة العدية - اللجنة الدائمة