الدليل على أن الله في السماء
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 17522 )
س 2: ما هو الدليل على أن الله في السماء ؟
ج 2: عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى في السماء فوق العرش، كما أخبر سبحانه عن ذلك بقوله: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ، وقوله تعالى: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وقوله: يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ، وقوله سبحانه في سورة طه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وقوله سبحانه: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الآية. في سبعة مواضع من كتاب الله. وفي الصحيح في حديث الخوارج قوله صلى الله عليه وسلم: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساءً ، وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: أين الله؟ فقالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء رواه أحمد وأبو داود والترمذي . وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي،
وغيرها من الأحاديث. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (لكن ليس معنى ذلك أن الله في جوف السماء، وأن السماوات تحصره وتحويه، فإن هذا لم يقله أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هم متفقون على أن الله فوق سماواته على عرشه، بائن من خلقه ، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته.. ثم نقل عن الإمام مالك قوله: إن الله فوق السماء، وعلمه في كل مكان.. إلى أن قال مالك : فمن اعتقد أن الله في جوف السماء، محصور محاط به، وأنه مفتقر إلى العرش أو غير العرش من المخلوقات، أو أن استواءه على عرشه كاستواء المخلوق على كرسيه - فهو ضال مبتدع جاهل، ومن اعتقد أنه ليس فوق السماوات إله يعبد، ولا على العرش رب يصلى له ويسجد، وأن محمدًا لم يعرج به إلى ربه ولا نزل القرآن من عنده - فهو معطل فرعوني ضال مبتدع) ا هـ. ( الفتاوى 5\ 258). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 2: ما هو الدليل على أن الله في السماء ؟
ج 2: عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى في السماء فوق العرش، كما أخبر سبحانه عن ذلك بقوله: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ، وقوله تعالى: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وقوله: يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ، وقوله سبحانه في سورة طه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وقوله سبحانه: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الآية. في سبعة مواضع من كتاب الله. وفي الصحيح في حديث الخوارج قوله صلى الله عليه وسلم: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساءً ، وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: أين الله؟ فقالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء رواه أحمد وأبو داود والترمذي . وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي،
وغيرها من الأحاديث. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (لكن ليس معنى ذلك أن الله في جوف السماء، وأن السماوات تحصره وتحويه، فإن هذا لم يقله أحد من سلف الأمة وأئمتها، بل هم متفقون على أن الله فوق سماواته على عرشه، بائن من خلقه ، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته.. ثم نقل عن الإمام مالك قوله: إن الله فوق السماء، وعلمه في كل مكان.. إلى أن قال مالك : فمن اعتقد أن الله في جوف السماء، محصور محاط به، وأنه مفتقر إلى العرش أو غير العرش من المخلوقات، أو أن استواءه على عرشه كاستواء المخلوق على كرسيه - فهو ضال مبتدع جاهل، ومن اعتقد أنه ليس فوق السماوات إله يعبد، ولا على العرش رب يصلى له ويسجد، وأن محمدًا لم يعرج به إلى ربه ولا نزل القرآن من عنده - فهو معطل فرعوني ضال مبتدع) ا هـ. ( الفتاوى 5\ 258). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تكلم الشيخ على أسئلة في : ( أن الله في السماء... - الالباني
- تفسير الشيخ للآية " أأمنتم من في السماء " . - الالباني
- كلام الشيخ حول قوله تعالى: (( أأمنتم من في الس... - الالباني
- ما معنى كون الله - تعالى - في السَّماء ؟ - الالباني
- هل يُقال: الله في السَّماء؟ أو فوق السَّماء؟ - ابن باز
- الله سبحانه وتعالى في السماء - الفوزان
- ربنا في السماء - ابن باز
- هل يصح أن يقال أن الله في السماء ولكن في كل... - ابن عثيمين
- بيان من الشيخ المقصود بالسماء في قوله تعالى :... - الالباني
- هل صحيح أن الله في السماء ؟ - ابن عثيمين
- الدليل على أن الله في السماء - اللجنة الدائمة