تم نسخ النصتم نسخ العنوان
التواصلالسؤال
العالم
طريقة البحث
التواصل مع من يمارسون أمورا منكرة
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 20969 )
س 3: لي أصدقاء فاسقون، ويعملون الفواحش، ويقومون
بأعمال تغضب وجه الله تعالى
، ولكني أحبهم حبًّا شديدًا، ويحبونني حبًّا شديدا، وأنا هجرتهم حتى يبتعدوا عن ذلك، ولكني أتألم حسرة عليهم. مع العلم أني أطلعهم على الكتب الدينية، وأعلمهم الصلاة. فما رأيكم؟

ج 3: إذا كان الأمر كما ذكرت فلا يجوز لك أن تصادقهم، ولا تجالسهم؛ لقوله تعالى: لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الآية ولعموم قوله تعـالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ . فالواجب نصحهم، فإن لم يقبلوا فبلغ عنهم جهة الاختصاص؛ للأخذ على أيديهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.