أخذ الأجرة على إصلاح ذات البين
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 7123 )
س 3: كلفني رجل بينه وبين أناس آخرين نزاع، وطلب مني أن أسعى بينه وبين خصومه بالصلح، وقال: ترى لك مقابل الصلح كذا وكذا من المال، إن وفقت في الصلح وإن لم توفق. وفعلاً تم الصلح بالتراضي بينهم، وأزلت عنه مضرة كان يخشى منها كل وقت، ولم أفعل وأجتهد من أجل المال فقط، يعلم الله بذلك، مع أنه شرط المبلغ حتى ولو لم يكن هناك صلح، ولم يعطني إلا بعد ما مضى عليه أكثر من عام كامل، دون طلب مني له في هذا المبلغ، وقد رفضته فعلاً، إلا أنه أصر علي بالحلف أن تأخذ هذا المبلغ مقابل أتعابك وأتعاب سيارتك، فهل هذا حلال لي أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
ج 3 : إصلاح ذات البين فـرض كفاية على المسلمين؛ لقوله تعـالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ،
وقوله: لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا فالخير لك ألا تأخذ هذا المبلـغ، وإذا أخذتـه إبرارًا لقسمه فالأولى أن تنفقه في وجوه البر؛ رجـاء أن يؤتيك الله أجرًا عظيمًا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 3: كلفني رجل بينه وبين أناس آخرين نزاع، وطلب مني أن أسعى بينه وبين خصومه بالصلح، وقال: ترى لك مقابل الصلح كذا وكذا من المال، إن وفقت في الصلح وإن لم توفق. وفعلاً تم الصلح بالتراضي بينهم، وأزلت عنه مضرة كان يخشى منها كل وقت، ولم أفعل وأجتهد من أجل المال فقط، يعلم الله بذلك، مع أنه شرط المبلغ حتى ولو لم يكن هناك صلح، ولم يعطني إلا بعد ما مضى عليه أكثر من عام كامل، دون طلب مني له في هذا المبلغ، وقد رفضته فعلاً، إلا أنه أصر علي بالحلف أن تأخذ هذا المبلغ مقابل أتعابك وأتعاب سيارتك، فهل هذا حلال لي أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
ج 3 : إصلاح ذات البين فـرض كفاية على المسلمين؛ لقوله تعـالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ،
وقوله: لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا فالخير لك ألا تأخذ هذا المبلـغ، وإذا أخذتـه إبرارًا لقسمه فالأولى أن تنفقه في وجوه البر؛ رجـاء أن يؤتيك الله أجرًا عظيمًا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تفسير آية من سورة النساء (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِي... - الفوزان
- بلد إسلامي لا يوجد فيه حاكم شرعي كونوا ل... - اللجنة الدائمة
- ما صورة الغارم لإصلاح ذات البين . - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- حكم الكذب لإصلاح ذات البين - ابن باز
- الحلف كذبا لإصلاح ذات البين - ابن عثيمين
- الإصلاح بغير حكم الإسلام - اللجنة الدائمة
- ما فضل وكيفية الإصلاح بين الناس؟ - ابن باز
- كيفية الإصلاح بين الناس - ابن باز
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- أخذ الأجرة على إصلاح ذات البين - اللجنة الدائمة